إسرائيل تعلن حصارا تاما على غزة: “لا طعام لا وقود لا كهرباء”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
#سواليف
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف #غالانت، الاثنين، بفرض #حصار كامل على قطاع #غزة، بعد يومين من شن حركة حماس هجوما مباغتا من القطاع.
وقال يوآف غالانت إن الحصار الجديد سيكون تاما “لا كهرباء. لا ماء. لا وقود”.
وجاء قرار وزير الدفاع الإسرائيلي عقبة جلسة تقييم في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش بمنطقة بئر السبع.
وقال في بيان: “كل شيء سيكون مغلقا”.
ووصف غالانت الفلسطينيين بأنهم “وحوش بشرية ونتصرف بناءً على ذلك”.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن بعد ساعات من اندلاع #الحرب أنه أمر عمليا بالتوقف عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
وعمليا يعاني القطاع من انقطاع كبير في التيار الكهربائي، حتى قبل اندلاع الحرب الحالية، إذ تأتي الكهرباء لساعات محدودة في اليوم، لكن تلك الساعات انخفضت إلى ساعتين أو ثلاث مع الحرب وفي بعض المناطق لم تصل الكهرباء أبدا، طبقا لـ”الأونروا”.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين، إن إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إلى “حصار كامل” يشمل حظر دخول #الغذاء و #الوقود، واصفا ذلك بأنه جزء من معركة ضد “أناس متوحشين”.
وتستمر لليوم الثالث على التوالي عملية ” #طوفان_الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، فيما تواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنازل والأحياء السكنية بشكل مباشر في قطاع غزة .
وشنت مقاتلات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مواقع مختلفة في القطاع، بينها منزل سكني في منطقة رفح ما أسفر عن سقوط 24 شهيدا؛ بينهم أطفال رضع ونساء، إضافة إلى العديد من الإصابات.
ونزح نحو 74 ألف فلسطيني إلى مدارس “الأونروا” في القطاع منذ فجر السبت الماضي وسط توقعات بازدياد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية التي تستهدف المناطق السكنية ومنازل المدنيين العزل.
وما زالت الاشتباكات جارية بين قوات المقاومة والاحتلال في عدد من مستوطنات غلاف غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال دفع المزيد من الآليات العسكرية والمدرعات نحو المناطق الحدودية مع القطاع.
وأغلقت المعابر على الحدود بين إسرائيل وغزة بعد أن شنت حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية انطلاقا من القطاع، أوقعت مئات القتلى الإسرائيليين.
وتمر من خلال هذه المعابر المواد الأساسية لسكان القطاع الذين يبلغ عددهم زهاء مليونين.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن قدرتها على خدمة نحو 75 ألف نازح في القطاع لجؤوا إلى مدارسها سقفها أيام، في حال لم تفتح إسرائيل المعابر إلى القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت حصار غزة الحرب حماس الغذاء الوقود طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
51 شهيدا في غزة والمقاومة تخوض معارك ضارية في الشمال
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بغارات مكثفة أسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا منذ فجر أمس السبت، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في شمال القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن 10 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب نحو 20، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. وأضاف أن المصابين وجثامين الشهداء نقلوا إلى قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي.
وبذلك بلغ عدد مدارس إيواء النازحين التي قصفها الاحتلال في شمال القطاع خلال أسبوعين أكثر من 20.
وأفاد المراسل باستشهاد 5 أشخاص -بينهم طفل- وإصابة آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 نساء وطفلة، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقد نُقل الجرحى الى مستشفى العودة بالمخيم وتم تحويل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وشهدت نفس المنطقة قصفا إسرائيليا استهدف منشأة حرفية بالقرب من عيادة الدرج ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين على الأقل، وإصابة آخرين بينهم أطفال، وذكر أطباء في المستشفى المعمداني أن حالات بعض المصابين خطيرة.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة قيزان رشوان، ونقل الأهالي جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر.
وشمالا، نسفت غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 43 ألفا و799 شهيدا، و103 آلاف و601 مصاب.
عمليات المقاومةمن جانب آخر، تخوض المقاومة مواجهات محتدمة في شمال القطاع، وأظهرت مشاهد حصرية حصلت عليها الجزيرة معارك بين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجيش الاحتلال الاسرائيلي في جباليا، وتظهر تدمير عناصر القسام آليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قنصت، بالاشتراك مع مقاتلي "كتائب الأنصار"، جنديا إسرائيليا جنوب حي الزيتون، بمدينة غزة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت استهداف سديروت برشقة صاروخية. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنها المرة الثالثة -خلال الأسبوع الجاري- التي يتم فيها إطلاق صواريخ من شمالي القطاع باتجاه غلاف غزة.
وأعلنت كتائب المجاهدين أنها قصفت برشقة صاروخية -بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مقرا للقيادة والسيطرة لجيش الاحتلال في محور نتساريم.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا لعمليات المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة، وكذلك في محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوبي القطاع عن المناطق الشمالية.
وفي المقابل، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت عددا كبيرا من المسلحين في قطاع غزة ودمرت بنى تحتية عسكرية ورصدت وسائل قتالية وعبوات ناسفة.