الكرملين يحذر من خطر التصعيد وتوسع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الكرملين اليوم الإثنين، إنه يشعر بقلق بالغ من الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، محذراً من تصاعد الوضع، إلى صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
وتواصل القوات الإسرائيلية قتال مسحلي حماس اليوم، بعد أكثر من يومين على بدء الحركة هجومها الخاطف عبر السياج الحدودي لقطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حشد أكبر عدد من جنود الاحتياط في تاريخ إسرائيل للرد على الهجوم.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحافيين: "نشعر بقلق بالغ... نراقب بقلق بالغ ما يحدث بأنحاء إسرائيل في الشرق الأوسط. هذا الوضع من المحتمل أن يكون محفوفاً بخطر التوسع، وبالتالي فهو بالطبع موضع اهتمامنا الخاص هذه الأيام".
'High risk' of third party becoming involved in #Israel conflict, says #Kremlin
???????? #Israel ???????? #Palestine War Live Updates | https://t.co/rmDtKKFoUa pic.twitter.com/gKw0ELVUHk
ولروسيا علاقات مع دول عربية وإيران وحماس أيضاً، بالإضافة لعلاقاتها مع إسرائيل، وحثت مراراً الجانبين على وقف العنف، وألقت بالمسؤولية على الغرب في حجب عمل الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط.
وقالت موسكو إن إمفاوضات مناسبة أمر ضروري للتمهيد لتأسيس دولة مستقلة للفلسطينيين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف بيسكوف "نعتقد أن من الضروري إعادة الوضع إلى مسار سلمي في أقرب وقت ممكن، لأن استمرار مثل هذه الجولة من العنف محفوف بمزيد من مخاطر التصعيد وتوسع نطاق الصراع.ويشكل هذا خطراً كبيراً على المنطقة".
وأوضح بيسكوف من جهة أخرى السفارة الروسية لا تملك معلومات بعد عن عدد الروس في إسرائيل الذين يحتمل أنهم أصيبوا أو قتلوا هناك، وأن روسيا تجري اتصالات مع الفلسطينيين لمحاولة معرفة إذا كان هناك مصابون روس في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.