الأكبر في تاريخ إسرائيل.. الاحتلال يستدعي 300 ألف من جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة- رويترز
أعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري اليوم الاثنين إن تم استدعاء عدد قياسي من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي في إطار الرد على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة على جبهات متعددة، مضيفًا أن الحركة "مستمرة في الهجوم".
وتقصف الطائرات الإسرائيلية أهدافا في قطاع غزة منذ هجوم يوم السبت المفاجئ بينما تقاتل قواتها البرية لاستعادة السيطرة على تجمعات سكنية وبلدات حدودية اجتاحها مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وذكر هاجاري أن الجيش استعاد السيطرة على تجمعات هناك لكن اشتباكات متفرقة ظلت دائرة مع استمرار نشاط بعض المقاتلين.
وقال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نقوم الآن بعمليات بحث في جميع التجمعات ونطهر المنطقة"، على حد تعبيره.
وصرح مسؤولون عسكريون في وقت سابق بأن تركيزهم ينصب على تأمين الجانب الإسرائيلي من الحدود قبل القيام بأي تصعيد كبير للهجوم المضاد على قطاع غزة.
وذكر هاجاري أن الجيش استدعى 300 ألف من جنود الاحتياط منذ يوم السبت، وهو رقم يشير إلى استعدادات لغزو محتمل، رغم عدم تأكيد أي خطط من هذا القبيل رسميا.
وقال "لم يسبق لنا استدعاء جنود احتياط بهذا العدد... مستمرون في الهجوم".
وأكد هاجاري التقارير الإعلامية التي أفادت بمقتل 700 على الجانب الإسرائيلي من الحدود، من بينهم 73 تأكد أنهم من أفراد قوات الأمن. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قتل مئات المقاتلين الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.