بغداد اليوم -  بغداد 

حذرت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم الإثنين (9 تشرين الأوّل 2023)، مما أسمته بـ"الاغتيالات السياسية" مع قرب استحقاق 18 كانون الأول، في إشارة إلى موعد الانتخابات المحليّة.

وقال عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ" الانتخابات هي روح الديمقراطية التي تمنح لكل شرائح الشعب حق التصويت واختيار ممثليه في مجالس المحافظات لكن بعض القوى لاتفهم معناها وهي تخشى الخسارة لذا تدفع باتجاه الاغتيالات السياسية في محاولة لترهيب المنافسين".

واضاف، ان" محاولة اغتيال احد قيادات ائتلاف الاساس العراقي قبل نحو اسبوع في ديالى هي جريمة اغتيال سياسية ونضغط باتجاه معرفة من يقف خلفها، وتقديمه للقضاء العراقي لافتا الى ان" تكرار الاغتيالات السياسية سيكون له ضرر بالغ على العملية الانتخابية ويثير غضبًا شعبيًا لايمكن احتواؤه".

واشار التميمي الى، ان" الترهيب واستغلال النفوذ أمر غير مقبول في انتخابات مجالس المحافظات ولن نتهاون في كشف اي محاولات ترمي لنهب الاصوات بادوات القوة والسطوة من قبل اي طرف".

وسيشارك في الانتخابات المقرر اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.

ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية، وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.

وبحسب الدستور، تتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

المال العراقي بين الفساد والتهريب.. البرلمان يتحرك لكشف المستور

بغداد اليوم - بغداد
تشهد الأوساط السياسية والرقابية في العراق تحركات مكثفة لكشف حجم الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج، وسط مطالبات باتخاذ خطوات جادة لاستعادتها، خاصة بعد التغييرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها كل من سوريا ولبنان، حيث تشير التقارير إلى أن أموالًا عراقية مجمدة في مصارف هذين البلدين بسبب الأزمات الاقتصادية.

وفي هذا السياق دعا عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، إلى تحرك عاجل لكشف الأموال المسروقة والمهربة إلى سوريا ولبنان من قبل بعض الجهات والشخصيات السياسية العراقية.

وقال السلامي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الكثير من الأموال المسروقة هُربت إلى سوريا ولبنان وتم غسلها هناك عبر مشاريع مختلفة، وبعض تلك الأموال كُشفت عبر تقارير إعلامية عربية وأجنبية، وهناك تحرك حكومي عراقي"، مؤكدًا أنه "تم استرداد بعض تلك الأموال وحتى الشخصيات السارقة خلال الفترات الماضية".

وأضاف أن "بعد التغييرات في كل من لبنان وسوريا، يجب أن يكون هناك تحرك عراقي عاجل عبر الأطر القانونية والدبلوماسية لكشف حجم الأموال العراقية المسروقة والمهربة، وكذلك الجهات والشخصيات التي تقف خلفها عبر مشاريع، خاصة أن بعض تلك الأموال شبه مجمدة في المصارف اللبنانية والسورية بسبب الظروف الاقتصادية خلال السنين القليلة الماضية".

وختم السلامي بالقول إن "أغلب مشاريع تلك الجهات والشخصيات في لبنان وسوريا وغيرها من الدول ليست بأسمائهم الصريحة، بل عبر أسماء أخرى لغرض إخفائهم، لكن يمكن كشفهم من خلال التحقيقات والمتابعة لهكذا ملفات مهمة".

هذا وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء (19 اذار 2025)، عن مجمل نشاطاتها في مجال استرداد المُتَّهمين والأموال خلال شهر شباط الماضي، مُبيّنةً أنَّها أنجزت (12) ملفاً. 
وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنَّ "مُديريَّة استرداد المُتَّهمين أنجزت (8) ملفَّاتٍ لاسترداد المُتَّهمين بعد قيامها بجمع المعلومات ومُتابعة المُتَّهمين المطلوبين للهيئة من خارج العراق"، لافتةً إلى أنَّ "عدد الملفات المُسجَّلة قيد الإنجاز بلغت (63) ملفاً".
وأضافت إنَّ "مُديريَّة استرداد الأموال أنجزت (4) ملفَّاتٍ لطلب المُساعدة القانونيَّة لاسترداد أموال الفساد المُهرَّبة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنيَّة، فضلاً عن (3) طلباتٍ لتعزيز المُساعدة القانونيَّة، فيما بلغ عدد الملفَّات المُسجَّلة قيد المُتابعة (11) ملفاً".

مقالات مشابهة

  • جمال عبدالرحيم: بث مباشر لعملية فرز الأصوات في جميع أدوار النقابة خلال الانتخابات
  • مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
  • عبد المحسن سلامة: أرفض التدخل في شئون انتخابات الصحفيين
  • المال العراقي بين الفساد والتهريب.. البرلمان يتحرك لكشف المستور
  • غياب القيادات السنية المؤثرة يشعل الصراع الانتخابي في المحافظات الغربية- عاجل
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • الموازنة وقانون الحشد يقتربان من البرلمان العراقي
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة.. عاجل