نبيلة مكرم تقدم نصائح نفسية هامة لمحاربات بهية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حرصت السيفرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقاً في جمهورية مصر العربية، على إقامة ندوة تثقيفية بالصحة النفسية لدعم محاربات بهية في مقر مستشفى بهية الشيخ زايد لسرطان الثدى، أول أمس بحضور السيدة هند عياد حرم وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي و عديد كبير من المحاربات والشخصيات المرموقة.
ووجهت نبيلة مكرم العديد من النصائح الهامة لمحاربات بهية وأهمها الشعور بالتقدير لذاتهن وبمقدراتهن الفائقة التي تفوق قدرة وقوة الرجال، وعدم الانسياق وراء الانتقادات اللاذعة التي توجه لهن من الأقارب أو الأصدقاء أو الأزواج، لان .
وأكدت نبيلة مكرم دعمها الشديد للمحابارات وتخصيص عدة ندوات تثقيفية لطرق التعامل وتقبل اصابتهن بسرطان الثدي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة فاهم التي ترأس مجلس الأدراة الخاصة بها.
وأوضحت مدى دعم الأسرة والأبناء لأمهاتهن بعد أصابهتن بسرطان الثدي، لانهن يتألمن أكثر ببعد أو بجفاء أبنائهن لهن، لذا اشارت بعمل ندوات ثقيفية للأبناء بطريقة الصحيحة لتعامل مع أمهاتهن.
واردفت أن المرأة تملك من الحرية ما يجعلها تعبر عن شعورها بالطريقة التي تحبها وترغب بها كيفما شاءت دون الخجل من أحد، فعدما تتألم من حقها البكاء والأنعزال ولكنها في عزة ضعفها هي كائن قوي لا يعرف الاستسلام مطلقًا.
وقدمت العديد من الخدمات لأبناء المحاربات لتخفيف العبء عنهن ووعدت بتخصيص كتاب خاص لدعمهن ولرفع الروح المعنوية لهن.
واختتمت الندوة بعبارات ملئية بالحب والود المفعم بالتقدير والاحترام لكافة المحاربات بصفة خاصة للمراة المصرية بصفة عامة معبره عن اعتزازها بمصريتها وانتمائها لهذا الوطن الحبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيلة مكرم محاربات بهية سرطان الثدي وزير الشباب والرياضة اشرف صبحى نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
ساعتان يوميا على تيك توك كفيلة بخلق مشاكل نفسية خطيرة
قالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" إن إدمان "تيك توك" على المراهقين ينتج عنه من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وزيادة السلوكيات الخطيرة.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دراسة حديثة خلصت إلى أن مراهقا من بين كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على "تيك توك" أو يوتيوب، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية منها القلق والاكتئاب، وصولا إلى السلوك العدواني السادي والميل إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم العواقب.
وأكدت الصحيفة أن تيك توك أصبح يشكل حالة من الهوس بين المراهقين، حيث تحول تصفح مقاطع الفيديو على هذه المنصة الشهيرة إلى إحدى وسائل الترفيه الأكثر انتشارا حول العالم.
مؤشرات خطيرة
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا "أوبيرتا دي كاتالونيا" و"بومبيو فابرا" في إسبانيا، ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن مراهقا واحدا من كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على تيك توك، متجاوزا الحدود الموصى بها لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن تيك توك يختلف عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وإكس وفيسبوك، لأنه يشجع على استهلاك سلبي بدرجة أكبر لمقاطع الفيديو مع تفاعل أقل بين مستخدميه، مما يجعله عقبة أمام التواصل الاجتماعي.
وقام الخبراء بعد مقابلات مع 1000 مراهق من أنحاء إسبانيا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، بتحليل إدراكهم الذاتي للرفاهية الرقمية، أي التوازن المثالي بين الوقت الذي يقضونه على الإنترنت وصحتهم العقلية والعاطفية.
وقد وجدوا أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (أكثر من 53 بالمئة) يقضون أكثر من ساعة يوميا على تيك توك، وأكثر من 35 بالمئةيتجاوزون الساعة والنصف، ويتخطى أكثر من 20 بالمئة الساعتين. وقد بينت الدراسة أن الفتيات يستخدمن تيك توك أكثر من الذكور، حيث تصل نسبة الفتيات اللواتي يقمن بتصفح مقاطع الفيديو إلى 25 بالمئة، مقابل 15 بالمئة بالنسبة للذكور.
وأكدت الدراسة أن إدراك المراهقين للرفاه الرقمي يتناقض بشكل واضح مع الوقت الذي يقضونه على تيك توك. فعلى مقياس من 1 إلى 5، قيّموا قدرتهم على وضع حدود للوقت الذي يقضونه على التطبيق بمتوسط 3.22، بينما بلغت قدرتهم على التعامل العاطفي مع المحتوى الذي يشاهدونه 3.31، أما قدرتهم على تكوين روابط اجتماعية وبناء علاقات فقد بلغت إلى 3.64.
ولكن، كلما زاد الوقت الذي يقضونه على تيك توك، كلما قلت قدرتهم على التحكم في استخدامهم للتطبيق. فالأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا يقيمون قدرتهم على وضع حدود عند 2.93 من 5، في حين أن من يقضون أقل من ساعة يوميا على التطبيق يقيمون قدرتهم على ضبط الوقت عند 3.33.
ولفتت الدراسة إلى أن المعطيات تتناسب عكسيا، حيث تتحسن الدرجة كلما تقلص استخدام التطبيق: إذ تصل إلى 3.47 لمن يستخدم التطبيق لأقل من نصف ساعة، وترتفع إلى 3.53 لمن يشاهد أقل من 10 دقائق يوميا.
وقالت الصحيفة إن هذه البيانات قد تصبح مؤشرا مهما عند ربطها بالأبحاث السابقة التي أكدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميا يرتبط بانخفاض التقدير الذاتي للجسد، وزيادة خطر الشعور بضيق التنفس والأفكار الانتحارية.
الملل والاضطرابات النفسية
وفقا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو ونُشرت في "مجلة علم النفس العام"، فإن الاستخدام القهري لتطبيقات تيك توك ويوتيوب، أي التنقل بشكل متواصل بين مقاطع الفيديو، يرتبط بزيادة الشعور بالملل.
وعلى الرغم من أن أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية هو "تمضية الوقت"، إلا أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى تفاقم هذا الشعور، وفقا للدراسة.
كما أن تصفح الشاشة باستمرار قد يكون له آثار سلبية على الصحة النفسية، إذ يرتبط الملل المزمن بأعراض الاكتئاب والقلق، والسلوك العدواني السادي، واتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم كافٍ للعواقب.
ويعتقد الخبراء أن الاعتماد على الرقابة الأبوية ليس كافيا، وأن هناك حاجة إلى برامج تعليمية تعزز العادات الرقمية الصحية بين الشباب.
وتحذر الدراسة الإسبانية من أن الإجراءات الأكثر صرامة، مثل حظر تيك توك، ليست الحل الصحيح، بل يجب تعليم الشباب كيفية استخدام التطبيق بشكل معتدل، مع إجراء مراجعات منتظمة لخوارزميات وسائل التواصل لمنع آثارها السلبية.