قطف 3465 هكتاراً من المساحات المزروعة بالقطن في الحسكة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الحسكة-سانا
بلغت المساحة المقطوفة من محصول القطن في محافظة الحسكة خلال عمليات حصاد القطف الأولى حتى تاريخه 3465 هكتاراً، بكميات إنتاج وصلت إلى 9875 طناً.
ولفت رئيس دائرة الإنتاج النباتي في المديرية المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا إلى استمرار فلاحي محافظة الحسكة بقطاف محصول القطن المزروع في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي، والذي بدأ نهاية الشهر الماضي حتى نهاية الشهر الحالي.
يذكر أن المساحة المزروعة بمحصول القطن للموسم الحالي بلغت 6135 هكتاراً، موزعة على مختلف مناطق الاستقرار الزراعي، في ظل توقعات بإنتاج 21 ألفاً و472 طناً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اشتباك مسلح في القطن بين قبليين وقوات النجدة في حضرموت
شهدت مديرية القطن بمحافظة حضرموت، في وقت متأخر من ليل أمس، اشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين من قبيلة آل حامض وقوات النجدة، في تصعيد جديد يعكس تصاعد التوترات الأمنية والاستقطابات القبلية والسياسية التي تعصف بالمحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين من قبيلة آل حامض هاجموا مركز النجدة في المديرية، مطلقين وابلاً من النيران عند منتصف الليل، في رد فعل على ما وصفوه باعتداء سابق تعرض له أحد أبنائهم من قبل جنود تابعين للمركز الأمني.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات استمرت نحو ساعة قبل أن تتمكن قوات الأمن من احتواء الموقف وفرض السيطرة دون تسجيل خسائر بشرية، فيما لا تزال الأجواء مشحونة وسط دعوات لاحتواء التوتر قبل انفجاره مجددًا.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد حاد في الاستقطابات داخل حلف قبائل حضرموت، حيث ينقسم الحلف بين جناح موالٍ للشيخ عمرو بن حبريش، وآخر موالٍ للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لتعزيز نفوذه في الهضبة الحضرمية.
ويرى مراقبون أن حادثة القطن قد تكون مؤشرًا خطيرًا على انزلاق حضرموت نحو موجة جديدة من النزاعات القبلية ذات الأبعاد السياسية، خاصة في ظل تصاعد الصراع بين القوى المحلية حول من يملك زمام السيطرة الأمنية في المحافظة، التي ظلت حتى وقت قريب تُعد من أكثر المناطق استقرارًا في شرق اليمن.
وتبرز المخاوف من أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يُستغل في تصعيد الصراع بين الأطراف المتنازعة، ما يهدد بنسف التوازن الحذر القائم في حضرموت، ويدفع باتجاه مزيد من الانفلات الأمني والفوضى في واحدة من أهم المحافظات اليمنية استراتيجيًا واقتصاديًا.