موقع 24:
2025-01-27@04:59:28 GMT

قصص رعب من مهرجان موسيقي تحول إلى مأساة

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

قصص رعب من مهرجان موسيقي تحول إلى مأساة

كان يفترض أن تكون ليلة رائعة في غابة تحت النجوم، ولكن مهرجان "سوبر نوفا" للموسيقى تحول إلى مذبحة قُتل فيها المئات، معظمهم في العشرينات والثلاثينات، بالرصاص قرب كيبوتس رعيم في جنوب إسرائيل.

كان هناك الكثير من الذعر، وكان صوت الطلقات النارية يقترب أكثر فأكثر. فهمنا جميعاً أنه كان هجوماً إرهابياً.

بدأ الحفل في الـ 11 ليل الجمعة بحضور الآلاف.

وانتهى بإطلاق نار وصواريخ خلال أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل، حيث شن مقاتلو حماس من غزة هجوماً جوياً وبرياً وبحريا.ً

ومن بين المفقودين جيك مارلو، 26 عاماً، البريطاني الذي كان يعمل   حارس أمن.
ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن أحد أصدقائه، الليلة الماضية، إن مارلو، مشجع لأرسنال وموسيقى الهيفي ميتال، غادر منزل عائلته في بوترز بار في هيرتفوردشاير، منذ عامين، بعدما شعر بالقلق من ارتفاع معاداة السامية في المملكة المتحدة.
وفي الساعات الأولى من فجر السبت، وجه رسالة إلى والدته ليزا،  وصف فيها صواريخ حماس في السماء. وبعد ساعة أرسل رسالة نصية قال فيها إنه بخير وأنه يحبها. بعدها توقفت المعلومات عنه. 

Young people at a desert rave calling for peace in Gaza are raped and slaughtered by Hamas. Meanwhile back at the Labour Conference in Liverpool, Hamas is applauded at one event And Keir wants us to believe Labour no longer has problems with antisemitism?https://t.co/Px1nYnXEMi

— Harriet Sergeant (@HarrietSergeant) October 9, 2023

وقالت ليا ستيمبيرغ، 24 عامًا التي كانت تعرف مارلو جيداً: "كان بالتأكيد متعلقاً بتراثه اليهودي، لكن كان له أصدقاء من كل أصل وثقافة. وكانت شريكته السابقة مسلمة سوداء في المملكة المتحدة. كل ما أراده هو حماية الذين أحبهم".
ووردت أنباء عن مقتل بريطاني آخر هو المصور دان دارلينغتون الذي كان يزور إسرائيل مع صديقته الألمانية كارولين بوهل.
وقال سام باسكويسي، صهره، إن الزوجين كانا مختبئين في كيبوتس نير أوز قرب حدود غزة، لكنه علم من رجل يعمل هناك، التعرف على جثتيهما.
وقُتل بريطاني آخر هو ناثانيل يونغ، 20 عاماً، من لندن أثناء خدمته مع الجيش الإسرائيلي على حدود غزة. وقالت عائلته في بيان إنه كان "سعيدا ًفي إسرائيل".
التحق مارلو ويونغ بمدرسة يهودية رائدة في كينتون بشمال لندن.
وقال إليوت، شقيق يونغ، لشبكة سكاي نيوز: "كان لناثانيل دائماً اعتزاز يهودي قوي. منذ صغره كان يريد دائماً أن يلعب دوراً مهماً في الدفاع عن بلاده."
وروى ميشيل أتياس، 43 عاماً الذي حضر المهرجان، وتمكن من الفرار: "بدأ الأمر مثل حفلة جميلة، مليئة بالمشاعر والطاقة الرائعة. ولكن عند الـ 6.30 صباحاً، بدأ إطلاق الصواريخ. أصيب كثيرون بالذعر وبدأوا الركض إلى سياراتهم. سمعنا طلقات نار وأدركنا فيما بعد أن المسلحين كانوا يستهدفون الذين كانوا يحاولون الفرار من الحفلة... كانوا ينتظرونهم".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسنى التحقق منها، عشرات المركبات المهجورة وزجاجها مهشم بسبب الطلقات النارية، وجثث في مركبات محترقة.

 


وسارع المحتفلون إلى الاختباء في الأحراج، والخنادق، والبساتين. واستغرق وصول الجيش خمس ساعات، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية.




وقال اتياس: "عندما وصلت إلى سيارتي، كان الإرهابيون لا يزالون يطلقون النار. رأيت امرأة مصابة بطلق ناري في ساقها، ورأيت سيارة مصابة برصاصات حطمت زجاجها الأمامي. كان هناك الكثير من الذعر، وكان صوت الطلقات النارية يقترب أكثر فأكثر. فهمنا جميعاً أنه كان هجوماً إرهابياً".


وتمكن أتياس من الفرار بسيارته. وقال: "في الطريق، رأيت أشخاصاً يركضون وأخذتهم معي: ثلاثة جلسوا في المقعد الأمامي، وستة حشروا في الخلف، وشخصان ملتصقان بالسقف. على طول الطريق كان هناك إطلاق نار».
وأكدت السلطات الإسرائيلية العثور على أكثر من 250 جثة في الموقع.

 




وهرع الأقارب إلى المستشفيات القريبة في محاولة لمعرفة مكان المفقودين. وقالت شاني تسابان، 31 عاماً إن والديها أمضيا ساعات  يركضون بين أجنحة المستشفى بحثاً عن أختها المفقودة بار زوهار، 23 عاماً.


وقالت تسابان: "اتصلت بار بوالدتنا حوالي الـ 6.40 صباح أمس، قائلة: أمي، تعالي خذيني، هناك صواريخ هنا... ثم بعد ذلك بقليل اتصلت مرة أخرى، وهي تصرخ:أمي! أمي! ثم انقطعت المكالمة. أرسلت رسالة لاحقاً لتقول إنها بخير، لكننا لم نسمع عنها منذ ذلك الحين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يقيل 12 مفتشاً عاماً من أجهزة الرقابة الحكومية ويزور المناطق المنكوبة في كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من عشرة مفتشين عامين من أجهزة الرقابة الحكومية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام أميركية، في خطوة لافتة جديدة يقوم بها الرئيس الجمهوري في غضون أقل من أسبوع على توليه السلطة.

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن جهات لم تسمها مطلعة على القرارات بأنه تم إبلاغ مفتشين عامين مستقلين من 12 وكالة فيدرالية على الأقل بإقالتهم فورا عبر رسائل بالبريد الإلكتروني من مدير موظفي البيت الأبيض.

ويؤدي المفتشون العامون دور المشرفين لرصد وردع الاحتيال والهدر واستغلال الموظفين الحكوميين لمناصبهم.

ويوكلون مهمة التحقيق في أي انتهاكات للقوانين والقواعد والمعايير الأخلاقية من قبل الموظفين كما يقومون بالتدقيق في العقود والمسائل المالية وأداء الموظفين. وأضافت الصحيفة أن الوكالات الفيدرالية المتأثرة بقرارات الإقالة تشمل وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والطاقة، إضافة إلى وكالة حماية البيئة وإدارة الضمان الاجتماعي.

وقال أحد المفتشين العامين المقالين، بحسب الصحيفة، «إنها مجزرة واسعة». وأضاف «أي شخصية يعينه ترامب الآن سيعد من مناصريه وهو أمر يقوض النظام بأكمله».

وذكرت الصحيفة أن معظم من تمت إقالتهم هم أشخاص عينهم ترامب في ولايته الأولى.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن ثلاثة أشخاص لم تسمهم مطلعين على الإقالات قولهم إنه تمت إقالة 17 مفتشا عاما، فيما أشار مصدر إلى أن الهيئة الرقابية التابعة لوزارة العدل لم تتأثر.

ووصفت السيناتورة الديموقراطية إليزابيث وارن الإقالات بأنها «عملية تطهير… في منتصف الليل».

في غضون ذلك، زار ترامب الجمعة ولايتي كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا اللتين تعرضتا لكوارث طبيعية مؤخرا، وحيث لاتزال حرائق الغابات المدمرة تستعر في لوس أنجيليس، والتي خلفت عشرات القتلى ودمارا هائلا مستمرة منذ السابع من يناير الجاري.

وقال ترامب إنه سيعمد «ربما إلى إلغاء» الوكالة الفيدرالية لإدارة الأعاصير والحرائق والكوارث الأخرى، خصوصا أنه يسعى الى التحكم بشكل كبير في توزيع المساعدة الفيدرالية في حال وقوع كوارث طبيعية.

وقال الرئيس الجمهوري خلال زيارته كارولاينا الشمالية «سأوقع أمرا تنفيذيا للبدء بإصلاح عميق، وإصلاح الوكالة الفيدرالية لإدارة الكوارث أو ربما لإلغائها».

وكان ترامب هدد بالكف عن مساعدة كاليفورنيا، الولاية المحسوبة على الديموقراطيين، في عملية مكافحة الحرائق في لوس أنجيليس. لكن في مواجهة الدمار الذي خلفته الحرائق الضخمة التي اجتاحت كاليفورنيا، بدا ترامب أقل حدة، وصرح وقال: «الحكومة الفيدرالية تقف خلفكم. بنسبة 100%». وأضاف: إنه يتطلع للعمل مع حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم لمكافحة الحرائق ومساعدة المتضررين منها.

وأضاف في تصريحات للصحافيين إلى جانب الحاكم الذي طالما كان محل انتقاد ترامب ولهما علاقة سياسية متوترة «نقدر كثيرا مجيء الحاكم ومقابلتي وسنتحدث» عن كيفية الاستجابة للحرائق وجهود الإنقاذ والتعافي.

وفي شأن محلي آخر، صادق مجلس الشيوخ الأميركي الجمعة بفارق ضئيل على تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.

في الولايات المتحدة ينص الدستور على أن تعيينات الوزراء وكبار المسؤولين يجب أن تثبت خلال عملية تصويت في مجلس الشيوخ، بعد جلسة استماع أمام اللجنة المختصة بالمنصب المعني.

ورغم الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجب على نائب الرئيس الجديد جيه دي فانس أن يتدخل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.

وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 44 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.

مقالات مشابهة

  • إعادة انتخاب لوكاشينكو رئيسا لبيلاروسيا
  • ترامب يقيل 12 مفتشاً عاماً من أجهزة الرقابة الحكومية ويزور المناطق المنكوبة في كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا
  • ترامب يقيل 12 مفتشاً عاماً من أجهزة الرقابة الحكومية
  • ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
  • "إنها مذبحة"..ترامب يقيل 12 مفتشاً عاماً من الوكالات الاتحادية
  • وزير الأوقاف: هناك 7 أفكار رئيسية من آمن بها تحول إلى إرهابي
  • إرهاب المستوطنين يثير قلق الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد مكافأة ترامب لهم
  • الفاضلي: الذباب الإلكتروني تحول إلى دود أكثر كذبا وعفونة وفسقاً وغباءً
  • روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة