موقع 24:
2025-04-24@07:37:23 GMT

قصص رعب من مهرجان موسيقي تحول إلى مأساة

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

قصص رعب من مهرجان موسيقي تحول إلى مأساة

كان يفترض أن تكون ليلة رائعة في غابة تحت النجوم، ولكن مهرجان "سوبر نوفا" للموسيقى تحول إلى مذبحة قُتل فيها المئات، معظمهم في العشرينات والثلاثينات، بالرصاص قرب كيبوتس رعيم في جنوب إسرائيل.

كان هناك الكثير من الذعر، وكان صوت الطلقات النارية يقترب أكثر فأكثر. فهمنا جميعاً أنه كان هجوماً إرهابياً.

بدأ الحفل في الـ 11 ليل الجمعة بحضور الآلاف.

وانتهى بإطلاق نار وصواريخ خلال أحد أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل، حيث شن مقاتلو حماس من غزة هجوماً جوياً وبرياً وبحريا.ً

ومن بين المفقودين جيك مارلو، 26 عاماً، البريطاني الذي كان يعمل   حارس أمن.
ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن أحد أصدقائه، الليلة الماضية، إن مارلو، مشجع لأرسنال وموسيقى الهيفي ميتال، غادر منزل عائلته في بوترز بار في هيرتفوردشاير، منذ عامين، بعدما شعر بالقلق من ارتفاع معاداة السامية في المملكة المتحدة.
وفي الساعات الأولى من فجر السبت، وجه رسالة إلى والدته ليزا،  وصف فيها صواريخ حماس في السماء. وبعد ساعة أرسل رسالة نصية قال فيها إنه بخير وأنه يحبها. بعدها توقفت المعلومات عنه. 

Young people at a desert rave calling for peace in Gaza are raped and slaughtered by Hamas. Meanwhile back at the Labour Conference in Liverpool, Hamas is applauded at one event And Keir wants us to believe Labour no longer has problems with antisemitism?https://t.co/Px1nYnXEMi

— Harriet Sergeant (@HarrietSergeant) October 9, 2023

وقالت ليا ستيمبيرغ، 24 عامًا التي كانت تعرف مارلو جيداً: "كان بالتأكيد متعلقاً بتراثه اليهودي، لكن كان له أصدقاء من كل أصل وثقافة. وكانت شريكته السابقة مسلمة سوداء في المملكة المتحدة. كل ما أراده هو حماية الذين أحبهم".
ووردت أنباء عن مقتل بريطاني آخر هو المصور دان دارلينغتون الذي كان يزور إسرائيل مع صديقته الألمانية كارولين بوهل.
وقال سام باسكويسي، صهره، إن الزوجين كانا مختبئين في كيبوتس نير أوز قرب حدود غزة، لكنه علم من رجل يعمل هناك، التعرف على جثتيهما.
وقُتل بريطاني آخر هو ناثانيل يونغ، 20 عاماً، من لندن أثناء خدمته مع الجيش الإسرائيلي على حدود غزة. وقالت عائلته في بيان إنه كان "سعيدا ًفي إسرائيل".
التحق مارلو ويونغ بمدرسة يهودية رائدة في كينتون بشمال لندن.
وقال إليوت، شقيق يونغ، لشبكة سكاي نيوز: "كان لناثانيل دائماً اعتزاز يهودي قوي. منذ صغره كان يريد دائماً أن يلعب دوراً مهماً في الدفاع عن بلاده."
وروى ميشيل أتياس، 43 عاماً الذي حضر المهرجان، وتمكن من الفرار: "بدأ الأمر مثل حفلة جميلة، مليئة بالمشاعر والطاقة الرائعة. ولكن عند الـ 6.30 صباحاً، بدأ إطلاق الصواريخ. أصيب كثيرون بالذعر وبدأوا الركض إلى سياراتهم. سمعنا طلقات نار وأدركنا فيما بعد أن المسلحين كانوا يستهدفون الذين كانوا يحاولون الفرار من الحفلة... كانوا ينتظرونهم".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسنى التحقق منها، عشرات المركبات المهجورة وزجاجها مهشم بسبب الطلقات النارية، وجثث في مركبات محترقة.

 


وسارع المحتفلون إلى الاختباء في الأحراج، والخنادق، والبساتين. واستغرق وصول الجيش خمس ساعات، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية.




وقال اتياس: "عندما وصلت إلى سيارتي، كان الإرهابيون لا يزالون يطلقون النار. رأيت امرأة مصابة بطلق ناري في ساقها، ورأيت سيارة مصابة برصاصات حطمت زجاجها الأمامي. كان هناك الكثير من الذعر، وكان صوت الطلقات النارية يقترب أكثر فأكثر. فهمنا جميعاً أنه كان هجوماً إرهابياً".


وتمكن أتياس من الفرار بسيارته. وقال: "في الطريق، رأيت أشخاصاً يركضون وأخذتهم معي: ثلاثة جلسوا في المقعد الأمامي، وستة حشروا في الخلف، وشخصان ملتصقان بالسقف. على طول الطريق كان هناك إطلاق نار».
وأكدت السلطات الإسرائيلية العثور على أكثر من 250 جثة في الموقع.

 




وهرع الأقارب إلى المستشفيات القريبة في محاولة لمعرفة مكان المفقودين. وقالت شاني تسابان، 31 عاماً إن والديها أمضيا ساعات  يركضون بين أجنحة المستشفى بحثاً عن أختها المفقودة بار زوهار، 23 عاماً.


وقالت تسابان: "اتصلت بار بوالدتنا حوالي الـ 6.40 صباح أمس، قائلة: أمي، تعالي خذيني، هناك صواريخ هنا... ثم بعد ذلك بقليل اتصلت مرة أخرى، وهي تصرخ:أمي! أمي! ثم انقطعت المكالمة. أرسلت رسالة لاحقاً لتقول إنها بخير، لكننا لم نسمع عنها منذ ذلك الحين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة

كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"

الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع

استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض

تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل

مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.

ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".

ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.

وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.

وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.

وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.

وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.

وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.

وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.

وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.

وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.

وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.

وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرانشيسكو
  • أرتيتا يكشف طبيعة إصابة نجم آرسنال ساكا
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق
  • مواطن يتخصص في تربية أنواع نادرة من الحمام القلاب منذ أكثر من 40 عاما.. فيديو
  • كوردستان تحول أكثر من 48 مليار دينار من وارداتها غير النفطية إلى بغداد
  • سفير إسرائيل السابق في إيطاليا يدعو لعدم المشاركة بجنازة البابا
  • رغم رحيله من فرانكفورت.. مرموش أكثر اللاعبين مساهمة بالأهداف بالدوري الألماني
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!