كشف الجيش الإسرائيلي، عن استدعائه 300 ألف جندي احتياط وسط استمرار القتال مع غزة لليوم الثالث على التوالي، قبل أن يعلن فرض حصار كامل على القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في إحاطة للصحفيين الإثنين: "نحن في عملية تجنيد واسعة النطاق لجنود الاحتياط، وصلنا إلى 300 ألف جندي احتياطي في غضون 48 ساعة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت الى إن إسرائيل تحشد الدبابات والآليات العسكرية على حدود قطاع غزة.

يأتي ذلك، في وقت أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه أمر بفرض حصار شامل على قطاع غزة.

ونقلت عنه القناة "13" العبرية قوله، خلال اجتماع تقييم في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي (تشمل غزة): "أمرت بحصار كامل على غزة".

اقرأ أيضاً

إسرائيل تنتقم من غزة.. ألف طن متفجرات دمرت مساجد ومدارس ومصارف وأبراج سكنية

وأضاف: "نفرض حصارا كاملا على مدينة غزة.. لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود.. كل شيء مغلق.. نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقا لذلك"، وفق تعبيره.

والأحد، قالت وسائل إسرائيلية إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، قرر  وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء والوقود والسلع.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "اجتمع الكابينت واتخذ سلسلة من القرارات العملياتية التي تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس والجهاد الإسلامي بطريقة تلغي قدرتهم ورغبتهم في تهديد وإيذاء مواطني إسرائيل لسنوات عدة".

وأضاف البيان: "من بين القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء والوقود والسلع"، وفق الصحيفة.

وكثيراً ما تنتهج إسرائيل سياسات عقابية ضد الفلسطينيين، بإغلاق معبر "كرم أبو سالم" وهو المعبر التجاري شبه الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ويتسبب إغلاقه في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة لسكانه.

اقرأ أيضاً

المقاومة بددت أسطورة التفوق الإسرائيلي.. البرغوثي: حماس لا تستهدف المدنيين

وتغلق إسرائيل منذ السبت جميع المعابر من وإلى قطاع غزة.

والسبت، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية وقف إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة، وذلك عقب انطلاق عملية "طوفان الأقصى". وقال وزير الطاقة إسرائيل كاتس، في بيان مقتضب: "وقعت أمراً يقضي بوقف شركة الكهرباء (الإسرائيلية) إمدادات الكهرباء لغزة".

ويعمد الاحتلال بشكل متواصل إلى تقليص إمدادات الكهرباء، وصولاً إلى قطعها كعقاب في كل مرة يقوم الفلسطينيون بعمليات ضده. وتتأثر جميع مناحي الحياة بهذا القطع، ضمناً القطاعات الاقتصادية والمنازل والمستشفيات.

ولا يوجد في القطاع حالياً إلا مصدران للطاقة، هما الخطوط الإسرائيلية الواردة عبر الأراضي المحتلة، والتي توفر عادة ما يتجاوز 120 ميغاواط ومحطة التوليد المحلية التي توفر قدرة إنتاجية تتراوح ما بين 65 و120 ميغاواط، وفقاً لكفاءة مولداتها الأربعة.

ومنذ عام 2018، أوقفت السلطات المصرية تزويد القطاع بالتيار الكهربائي، حيث كانت القاهرة تزود القطاع بقرابة 25 ميغاواط، وخلال السنوات التي سبقت عملية الإيقاف كانت الخطوط  تتعرض للأعطال في غالب الأوقات، نتيجة خلل فني من الجانب المصري.

اقرأ أيضاً

طوفان الأقصى.. هكذا قد تغير حماس الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط

وتواجه غزة انقطاعات متواصلة في الكهرباء، وتعود جذور أزمة التيار الكهربائي إلى عام 2001، ففي تلك الفترة طُبق جدول قطع التيار يوماً واحداً أسبوعياً، ثم تفاقمت الأزمة بعد ذلك.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على "اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة حتى صباح الاثنين، مقتل 493 فلسطينيا وإصابة 2751 جريحا آخرين.

فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 800 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2400 آخرين.

اقرأ أيضاً

القتال مستمر في عدة بلدات.. طوفان الأقصى ضرب 20 مستوطنة و11 معسكرًا لجيش الاحتلال

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قوات احتياط إسرائيل غزة طوفان الأقصى حصار غزة طوفان الأقصى اقرأ أیضا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة

أكد المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، علي الأهمية البالغة التي يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة.

 

وأشار لاستراتيجية الدولة التي تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار خطة العمل الخاصة بتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الكربون.

وأوضح وزير الكهرباء أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، ولا سيما في أوقات الذروة، مضيفا أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.

وأوضح الوزير أن هناك شراكة وتعاونا مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي؛ للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا التي يمتلكها خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وحلول وكفاءة الطاقة ومراقبة الاستهلاك وغيرها ، مشيرا إلى جهود تحسين وتطوير مختلف الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج، ونقل وتوزيع، وحسن إدارة، واستغلال موارد الطاقة المتجددة.

 

ولفت إلى تبني برنامج عمل لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة، وأن هناك اهتماما خاصا بتوطين صناعة المهمات الكهربائية في إطار استراتيجية زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان
  • وزير الكهرباء: القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة
  • صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
  • صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة (صور)
  • جندي إسرائيلي يصف خطة الجنرالات: قتل وتجويع وحرق للأطفال في الخيام
  • جندي إسرائيلي يدمر مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة(فيديو)
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يبني بؤرا استيطانية ويخطط للبقاء طويلا بغزة
  • صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة
  • 38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • 38 يوما من الإبادة.. “حكومة غزة”: إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال