تفاصيل اجتماع خطير زعيم المليشيات ‘‘عبدالملك’’ وبخ فيه قيادات أمنية بسبب فضيحة الحاكم الفعلي لصنعاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة، عن تفاصيل لقاء جمع زعيم المليشيات الإرهابية، عبدالملك الحوثي، وبخ خلالها قادة الأجهزة الأمنية على تقارير تفضح فساد المدعو أحمد حامد، الذي يعد الحاكم الفعلي للعاصمة صنعاء.
ونقلت صحيفة "العين الإخبارية" الإماراتية، عن مصادر مطلعة، قولها إن عبدالملك الحوثي زعيم المليشيات الانقلابية في اليمن عقد اجتماعا وبخ خلاله قادة الأجهزة الأمنية، وذلك دفاعا عن أحد رجاله بعد أن قدم قادة تلك الأجهزة تقارير عن فساده.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الحوثية رفعت تقريراً يكشف فسادا مالياً وإداريا بحق القيادي النافذ "أحمد محمد يحيى حامد" المكنى بـ"أبو محفوظ".
وأوضحت المصادر أن "جهاز الأمن والمخابرات" الذي يديره القيادي الحوثي المدعو عبدالحكيم الخيواني رفع تقارير عدة إلى زعيم المليشيات تضمنت معلومات موثقة عن فساد بعض القيادات المنتمية للمليشيات والتي تعمل في إطار حكومة الانقلاب والمجلس السياسي الأعلى بصنعاء".. مشيرة إلى أنأحد الملفات التي وصلت الحوثي تتعلق بالقيادي البارز والنافذ أحمد حامد "أبو محفوظ" الذي يشغل منصب مدير مكتب الرئاسة والذي يعد أحد أبرز القيادات ذات النفوذ الواسع وصاحب الكلمة العليا داخل حكومة الانقلاب بصنعاء، وفق الصحيفة..
اقرأ أيضاً بانتظار وعود عبدالملك الحوثي للفلسطينيين أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن اليوم 9 أكتوبر درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية غالبيتهم أجانب.. مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة متهمين باستهداف الصالة الكبرى بصنعاء أول بيان لنادي المعلمين ردا على اقتحام منزل رئيسه بصنعاء واعتقاله من قبل حملة حوثية وقت النوم ميليشيا الحوثي تجوب قرى محافظة صنعاء لجمع تبرعات للقوة الصاروخية لضرب إسرائيل ! ميليشيا الحوثي تجبر 350 سجينة في صنعاء التجسس لصالحها - تفاصيل تفاصيل جديدة عن اقتحام منزل رئيس نادي المعلمين واعتقاله من أمام بناته بسبب مطالبته بالرواتب في صنعاء سلطات المليشيا تتخذ أول إجراء بحق رئيس نادي المعلمين عقب اختطافه من منزله بصنعاء المليشيا تكرم رئيس نادي المعلمين في صنعاء بطريقتها الخاصة سلطات المليشيا بصنعاء تجبر شاحنات النقل الثقيل على السير في خطين أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمنيووفقا للمصادر فإن زعيم المليشيات الحوثية وبدلا من الأخذ بالمعلومات الخاصة بفساد "أبو محفوظ" كما تعاطى مع المعلومات متعلقة بفساد قيادات أخرى طلب عقد لقاء لقيادات "جهاز الأمن والمخابرات" التابعة للمليشيات عبر "الفيديو".
وخلال الفيديو الذي استمر ساعة كاملة، بحسب المصادر، ظل زعيم المليشيات يوبخ قيادات جهاز مخابراته بشكل مهين ويتهمهم بممارسة "الكذب والتضليل والمبالغة"، مدافعا بشدة عن القيادي النافذ أحمد حامد والذي وصفه زعيم المليشيات بأنه "أحد المجاهدين المقاتلين الأوائل في المليشيات وأنه نزيه وكفوء وليس فاسدا" كما زعموا .
وتشير المصادر إلى أن أبو محفوظ حلقة وصل بالغة الأهمية في علاقة المليشيات بدول إقليمية نافذة، لكن ضمن ملفات الفساد التي تثقل المليشيات الانقلابية تقرأ بين السطور طبيعة الصراع الداخلي حيث تشير المصادر إلى أنه وبعد بروز بوادر صراع للأجنحة بين قيادات المليشيات اضطر زعيم المليشيات إلى تقسيم المهام بين قياداته النافذة خصوصا في هرم السلطة، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن زعيم المليشيات أسند لرئيس المجلس السياسي مهدي المشاط مسؤولية الإشراف على "اللجنة الاقتصادية"، فيما أسند للقيادي النافذ "محمد علي الحوثي" مسؤولية الإشراف على اللجنة العدلية بشقيها المتصل بالقضاء والأمن، كما أسند للقيادي أحمد حامد مسؤولية الإشراف والتوجيه وإدارة السلطة التنفيذية (حكومة الانقلاب) وبات هو القيادي الأكثر نفوذا حيث يتولى تعيين المشرفين والمسؤولين التابعين للحوثي في كل المؤسسات ومرافق الدولة ولا يمكن أن يصدر أي قرار تعيين أي مسؤول سواء في صنعاء أو في بقية المناطق الخاضعة للانقلاب دون موافقته شخصيا، طبقا للمصادر.
وأفصحت الصحيفة عن معلومات حول هوية المدعو أبومحفوظ، موضحة أنه من قيادات الظل لمليشيات الحوثي حتى يوم الـ21 من سبتمبر/أيلول 2014 عقب اجتياح صنعاء لكنه برز في منصب المسؤول الأول عن الجانب الإعلامي وكان يترأس ما يسمى "الهيئة الإعلامية"، وعينته المليشيات وزيرا للإعلام في حكومة الانقلاب عام 2016، ثم تم تعيينه مديرا لمكتب الرئاسة في يناير 2018 ومنذ ذلك الحين أصبح هو الرجل الأقوى نفوذا وسيطرة وسطوة داخل المليشيات الحوثية.
وبحسب تقارير يمنية فإن أحمد حامد المولود في بلدة "مران" بصعدة عام 1972 يرتبط بعلاقة خاصة مع زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي حيث رافقه منذ الطفولة، وكان له دور بارز في إسناد زعامة المليشيات لعبدالملك الحوثي ومنع انتقالها إلى القيادي القبلي البارز داخل المليشيات عبدالله عيضة الرزامي، لافتة إلى "عبدالملك الحوثي لم ينس دعم حامد له حيث مكنه من أن يكون الرجل الأول داخل المليشيات الحوثية".
ويجمع أبو محفوظ مفاتيح صناديق الأموال ومنها "صندوق رعاية الشباب" و"حساب الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات" وما يسمى "الهيئة العامة للزكاة"، وصولا لـ"آلية سكمشا" المعنية بالتحكم بالمساعدات الإغاثية وتهريب أموال المليشيات للخارج.. إلا أم خصوم أبو محفوظ راكموا ملفات فساد مثقلة بالوقائع على ما أفادت المصادر.
يشار إلى أن المدعو أحمد حامد هو المطلوب الـ25 للتحالف العربي ضمن قائمة الـ 40 قياديا حوثيا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی زعیم الملیشیات حکومة الانقلاب أحمد حامد أبو محفوظ فی صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجارديان: استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية تعكس انقساما داخل حركة المحافظين
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها كوريا الجنوبية في أعقاب موافقة البرلمان على عزل الرئيس يون سوك يول على خلفية قراره منذ عدة أيام بفرض الأحكام العرفية في البلاد ثم عدوله عنه بعد ساعات قليلة.
وأشارت الجارديان في مقال للكاتب رافائيل راشد، نشرته، اليوم الاثنين، إلى أن زعيم الحزب الحاكم هان دونج هون تقدم باستقالته من رئاسة الحزب في إشارة إلى موافقته على عزل الرئيس، موضحا أن استمراره في رئاسة الحزب أصبحت غير منطقية بعد موافقته على قرار العزل.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان زعيم الحزب الحاكم الاستقالة يأتي في الوقت الذي بدأت فيه المحكمة الدستورية النظر في قرار العزل بينما يستعد محققون لاستجواب الرئيس خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت، أن القرار بفرض الأحكام العرفية لاقى اعتراضا شديدا من جانب الشعب وأعضاء البرلمان، لافتة إلى تصريحات هان دونج هون التي أكد فيه خشيته من مواجهات دموية عنيفة بين الجيش والشعب في حالة عدم رفع الأحكام العرفية.
وقالت، إن استقالة زعيم الحزب الحاكم، الذي يعد أحد أهم المقربين من الرئيس الكوري، لا تشكل فقط نهاية لعلاقة تحالف وطيدة جمعت بين الرجلين لسنوات طويلة حتى قبل تولي يون سوك يول منصبه كرئيس للبلاد، ولكنها تعكس كذلك انقسامات حادة داخل حركة المحافظين التي ينتمي إليها يول حيث يمثل هون الاتجاه الأحدث والأكثر تفتحا بينما يمثل الرئيس يول الاتجاه التقليدي.
وأشارت إلى أن المحكمة الدستورية اجتمعت بكامل هئيتها للنظر في قرار عزل الرئيس الذي اتخذه البرلمان يوم السبت الماضي، موضحة أن المحكمة لديها الصلاحية لمناقشة الأمر خلال ستة أشهر واتخاذ القرار بشأن عزل الرئيس من منصبه أو إعادة تنصيبه مرة أخرى.
وأوضحت أنه في حالة عزل الرئيس، طبقا للدستور، ستجري انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال 60 يوما من قرار المحكمة وخلال تلك الفترة يتم تعطيل جميع صلاحيات الرئيس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء هان دوك سو يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت للبلاد.
وقالت إن الرئيس وعددا من مساعديه قد يواجهون اتهامات بالعصيان المدني وإساءة استغلال السلطة ومنع الشعب من ممارسة حقوقه بسبب سعيه لفرض الأحكام العرفية في البلاد.
اقرأ أيضاً27 ديسمبر.. أولى الجلسات التحضيرية لعزل رئيس كوريا الجنوبية
الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يرفض اقتراح المعارضة بتشكيل هيئة استشارية
كوريا الجنوبية.. حديقة «هدوء الصباح» تتزين بأكثر من 30 ألف مصباح
كوريا الجنوبية: نستعد للتعامل مع أي تغييرات محتملة في ظل إدارة ترامب