أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الدور التنموي والتنويري لجامعة قناة السويس بالإسماعيلية وإقليم القناة ككل، مشيرا إلى مسئوليتها المجتمعية نحو فئات وأفراد المجتمع، والمرأة بصفة خاصة، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالمرأة المصرية ودعمها اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا، بوصفها أساس المجتمع،  وبانية الأسرة المصرية.

في هذا الإطار- نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة وبالتعاون مع وحدة خدمة المجتمع بكلية الطب البيطري، ووحدة المرأة الآمنة ندوة حوارية تحت عنوان "المرأة المصرية بين تحديات الحاضر والمستقبل" كلقاء حواري لعرض إنجازات وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وكيفية التواصل معها، لمناهضة العنف ضد المراة بكل أشكاله، داخل وخارج الجامعة.

وأشارت الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري، إلى أن  الكلية على أتم الاستعداد للمشاركة والتعاون المثمر من أجل مستقبل آمن خالى من العنف ملئ بالرحمة والإنسانية.

حيث ناقشت الدكتورة إعتدال عباس المدير التنفيذى للوحدة، خلال الندوة كيفية الحد من العنف ضد المرأة والمجتمع ككل، وسبل الوصول و التواصل مع الوحدة والخدمات المقدمة للمعنفات بكل أشكال العنف وصوره.
كما أوضحت الدكتورة  عبير هجرس مدير وحدة المرأة الآمنة بمستشفى جامعة قناة السويس طرق التعامل الناجح مع المعنفات، وعلاجهن بدنياً ونفسياً والتعريف بدور الوحدة، وصولاً للتعاون الناجح بين الوحدتين للحد من مظاهر العنف ضد المرأة بالجامعة وخارج الجامعة.

وتم  خلال الندوة عرض فيديو وثائقي عن إنجازات الوحدة إعداد الدكتورة مها عجلان  المحامية والإعلامية وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة .

و حفلت الندوة الحوارية بالعديد من الأطروحات،  والرؤى المختلفة من خلال  القيادات النسائية بالإسماعيلية، والتي شهدت الندوة ماجدة النويشى  نائبة ائتلاف البرلمانيات العربيات،  لبنى زكي  رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية،  آمال زيدان  مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة  ومتناهية الصغر بالإسماعيلية، الدكتورة جيهان عبده مدير الخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات بالإسماعيلية، كريمة ناصر مدير وحدة تكافؤ الفرص بديوان المحافظة، وعدد من رائدات الأعمال ذوي مهارات الحرف اليدوية والتراثية  بالمجتمع الإسماعيلي.

ومن أعضاء مجلس إدارة  الوحدة الدكتورة ريمان أحمد وكيل كلية التجارة، والدكتورة هادية عادل مدرس علم النفس بكلية التربية، الدكتورة هناء السيد المدرس بكلية التمريض.

أقيمت الندوة بإشراف عام الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري،  وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة،  والدكتور محمد الشبراوي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دعاء حسني مدير وحدة خدمة المجتمع بالكلية، والدكتورة هبة عبد الرازق نائب مدير الوحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاسرة المصرية الإسماعيلية الإسماعيلي العنف ضد المرأة القيادات النسائية

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المملكة المتحدة تشهد خسوفاً قمرياً جزئياً «تريندز» يبحث مع «التايمز» مجالات التعاون البحثي والإعلامي

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي، مشددة على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة، وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
ودعا المشاركون في الندوة، إلى ضرورة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في بريطانيا، أسوةً ببعض الدول الأوروبية التي اتخذت إجراءات حازمة لمواجهة خطر الجماعات المتطرفة. 
وأكدوا أن هذا التصنيف من شأنه أن يحدّ من أنشطة الجماعة، ويمنعها من الاستفادة من التمويلات العامة أو العمل تحت غطاء المنظمات الخيرية، محذرين من أن التهاون في هذا الملف يؤثر على المجتمعات والاستقرار العالمي.
وأكدت الندوة، أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية؛ لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تُعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان «تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء»، برعاية فخرية من اللورد والني (Lord Walney)، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد في كلمته أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب استراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسة شدّد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.

الحوار والمعرفة
في كلمته الرئيسة، أكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح. وأوضح أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تمثل المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن مركز تريندز كشف زيف أطروحاتها من خلال إصدار «موسوعة جماعة الإخوان المسلمين»، التي تتألف من 35 كتاباً تُرجم بعضها إلى 15 لغة عالمية، لتوفير المعرفة لأوسع شريحة من الباحثين والمتخصصين حول العالم.
وشدد الدكتور العلي على أن أوروبا بدأت في تشديد الرقابة على أنشطة الإخوان، لكنها لم تصل بعد إلى حظرها بالكامل، مما يستدعي تحركاً أوروبياً مشتركاً أكثر صرامة. 
وقدم مجموعة من التوصيات، أبرزها، الكشف عن خطورة الخطاب الإخواني وتأثيره على استقرار المجتمعات، ومحاصرة مصادر تمويل الجماعة وتجفيفها لمنع استغلالها في دعم الأنشطة المتطرفة، واتخاذ إجراءات قانونية أكثر صرامة للحد من أنشطة التنظيم داخل أوروبا.

المشاركون
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات أبراهام البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة «التركيز على الإسلام السياسي الغربي»، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني، وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع «تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، والباحثين في «تريندز» شما القطبة، وزايد الظاهري.

التطرف وأيديولوجيات العنف
تناولت المناقشات استغلال الجماعات المتطرفة، مثل الإخوان المسلمين، لحالة السخط والإحباط لدى بعض الفئات المجتمعية، مستشهدين بأفكار سيد قطب، الذي منح الشرعية لاستخدام العنف تحت مفهوم «التكفير». وأكد المشاركون أن مواجهة هذه الأفكار تتطلب تقديم خطاب مضاد قائم على الأمل، الفرص، والكرامة، بدلاً من الاقتصار على الحلول الأمنية.

دور الاقتصاد
وأكد السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات أبراهام في المملكة المتحدة، أن تعزيز التعاون الاقتصادي يمكن أن يساهم في الحد من التطرف، مشيراً إلى أن «صندوق ازدهار اتفاقيات أبراهام»، المقرر إطلاقه في أبريل المقبل، سيعمل على تمويل الشباب من مختلف الخلفيات على أساس الجدارة والاستحقاق، مما يوفر لهم فرصاً اقتصادية تقلل من احتمالية استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة.
وشهدت الندوة، نقاشاً حول اتفاقية درملانريغ، التي كان من المفترض أن تمثل لحظة تاريخية للتعاون بين المسلمين واليهود، حيث تم توقيعها بحضور الملك تشارلز، وتهدف إلى تعزيز التفاهم بين الأديان، لكن سرعان ما تعرضت الاتفاقية لضربة قوية بسبب المتطرفين.

موسوعة توثّق أنشطة الإخوان المسلمين
وتطرق باحثو «تريندز» في مداخلاتهم بالندوة إلى «موسوعة الإخوان المسلمين»، التي يقوم بإعدادها «تريندز للبحوث والاستشارات»، وهي عمل موسوعي ضخم مكوّن من 35 مجلداً يوثق أنشطة الجماعة وتأثيرها على المجتمعات المختلفة. وقد صدر منها حتى الآن 15 كتاباً تمت ترجمتها إلى الإنجليزية لجعلها متاحة للجمهور الغربي.

التوصيات
أوصى المشاركون في الندوة بضرورة التمييز بين الإسلام كدين والإسلاموية كأيديولوجية سياسية، مشيرين إلى أن هذا التمييز ضروري لمنع استغلال الدين كغطاء لنشر الأفكار المتطرفة. كما شددوا على ضرورة التعامل مع الإرهاب والتطرف كتهديد عالمي مشترك، من دون ربطه بدين معين أو جنسية محددة، بل باعتباره خطراً على المجتمعات كافة.
كما أوصى المشاركون بضرورة تشديد القيود المالية والتنظيمية على الجماعات المتطرفة في أوروبا، حيث الكشف عن تمويلات عامة تتلقاها منظمات تابعة للإخوان المسلمين داخل المملكة المتحدة، ما يجعل تعقب أنشطتها أو محاسبتها قانونياً أمراً معقداً. كما دعا اللوردات والخبراء والباحثون إلى الكشف عن المعلومات حول هذه الجماعات، على غرار ما قامت به بعض الدول الأوروبية، لتعزيز قدرة الحكومات على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وشدد المشاركون في الندوة على أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين المواجهة الفكرية، والإصلاحات الاقتصادية، والسياسات الاجتماعية، لضمان مكافحة التطرف بشكل فعّال. كما شدّد المشاركون على ضرورة التحرك السريع لتطبيق إجراءات مشددة ضد الجماعات التي تستغل الأزمات الاجتماعية والسياسية لنشر أيديولوجياتها المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • أخبار الوادي الجديد| وكيل التعليم يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات.. وورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تأملات وأفكار.. ذكريات رمضانية ولقاءات حول الحاضر والمستقبل وقضايا مهمة لتقدم المجتمع
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب