حقيقة إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين.. دعم غزة بـ«الفوتوشوب»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
«طوفان الأقصى» عبارة باتت رمز الأمل للشعب الفلسطيني، بعد أنّ شنت حركة حماس، هجوما مفاجئا منذ يومين على الاحتلال الإسرائيلي، وانطلق الهجوم من قطاع غزة حاملا الاسم السابق، ليتنشر في عدد من مناطق الدولة العربية الشقيقة، وسرعان ما تداول رواد السوشيال ميديا، العديد من العبارات والصور بينها إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين.
إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين، من بين أبرز التأييدات التي تداولها رواد السوشيال ميديا، ونالت إعجاب الكثيرين وتعاطفوا مع الشعب الشقيق، ليتساءل البعض عن حقيقتها.
كلمات عدة جرى تدوينها على صورة إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين، بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي منها :«برج القاهرة يتزين بالعلم الفلسطيني. هنا القاهرة، هنا فلسطين»، وأيضًا «برج القاهرة يتزين بعلم الشقيقة فلسطين» وكذلك «من القاهرة هنا فلسطين.. برج القاهرة».
حقيقة إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطينبوبالبحث، تبين أنّ صورة إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين، مفبركة ومصممة برنامج «الفوتوشوب» وليست حقيقية، وهي من إنتاج مصمم الجرافيك أحمد إسماعيل مبارك، إذ جاءت فكره التصميم كنوع من الدعم للشعب الفلسطيني: «أنا لما شفت الحدث الفلسطيني اللي حصل من يومين، قررت أني أدعمهم، حبيت ألَخّص الدعم ده في صورة علم فلسطين على برج القاهرة، وأقول من خلالها إن مصر كلها بتدعم القضية الفلسطينية»، بحسب حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أنه استغرق في تصميمها نحو ساعة.
تزيين الأهرامات بعلم فلسطينلم تكن تلك المرة الأولى التي يصمم فيها «أحمد»، صورًا لدعم القضية الفلسطينية، فمن قبل، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، بتزيين الأهرامات بعلم فلسطين في عام 2021، وحققت الصورة انتشارًا واسعًا وكبيرًا، حينها دعما للقضية الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يتوقع حينها مصمم الجرافيك، أنّ الصورة تتنشر بشكل كبير، إذ نشرها على «الستوري» الخاص بموقع «فيس بوك»، موضحًا أنه صممها في 30 دقيقة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم فلسطين فوتوشوب إضاءة برج القاهرة بعلم فلسطين مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال
صرحت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "مقبرة للأطفال"، باستهدافه المدنيين في منازلهم، خيام النزوح، وحتى المناطق التي تم الإعلان عنها كمناطق إنسانية آمنة.
وأوضحت فرسخ، خلال مداخلة في برنامج TEN News على قناة TEN، أن القصف المستمر على مدار الساعة لم يؤدِ فقط إلى فقدان الأطفال حياتهم، بل أثر بشكل عميق على صحتهم النفسية. وأشارت إلى أن آلاف الأطفال في غزة فقدوا عائلاتهم ومصادر الأمان الخاصة بهم، ما خلق لهم واقعًا نفسيًا مأساويًا.
وأضافت أن الأطفال في القطاع يعانون من دروس قاسية وصعبة للغاية، حيث يستهدف الاحتلال المدنيين دون تمييز في جميع الأماكن، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويضع مستقبلهم تحت تهديد دائم.