افتتحت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المرحلة الثانية من أعمال التطوير بمجمع خدمات الإعاقة لكبار السن بالمرج للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، حيث تم رفع كفاءة ١٠ عنابر لإقامة الأبناء بسعة إجمالية ٢٠٠ سرير وتم تطوير المطعم والملاعب وتنسيق وتجهيز الموقع.
 
وحرصت القباج على تفقد أروقة مجمع الخدمات والإطلاع على الخدمات المقدمة لكبار السن بداخله، كما تفقدت كذلك معرض المنتجات لعدد من الجمعيات الذي أقيم بداخله، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وقيادات العمل بالوزارة.


 
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بالذكرى الخمسن لانتصارات أكتوبر المجيدة والتي أقيمت بمؤسسة الأحداث الضالين بالمرج، وكرمت عددًا من العاملين بالمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، وممثلي العمل الأهلي. 
 
وأكدت القباج أننا نحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وذكرى مرور خمسين عاماً على انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، يوم عبرت قواتنا المسلحة المصرية قناة السويس, واجتاحت خط برليف واستعادت العزة والكرامة لمصرنا الحبيبة، موجهة تحية إعزاز وتقدير لجيشنا المصري العظيم، وكل الاحترام والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نحيا حياة كريمة وكلنا عزة وكرامة.
 
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية للأبناء  من ذوي الهمم وأسرهم، مطمئنة هؤلاء الأبناء وأسرهم، بأن لهم كل الاهتمام والاحترام والتقدير، مؤكدة أن الوزارة تعمل بكل جد على تقديم الرعاية الكاملة لهم في شتى المجالات "الإقامة والإعاشة والرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية"، مشيرة إلى أنه بافتتاح المرحلة الثانية من أعمال التطوير بمجمع خدمات الإعاقة لكبار السن بالمرج بسعة استيعابية تصل لعدد (200) سرير، أصبح مجهزًا بالمستوى اللائق لهؤلاء الأبناء، مما يوفر لهم بنية تحتية سليمة وآمنة، كما يتميز بتنوع أنشطته، حيث تبلغ المساحات الخضراء والملاعب ما يزيد على (60%) من مساحة المجمع الإجمالية التي تبلغ (7,5 أفدنة)، مما يوفر للأبناء المناخ الصحي الملائم لحياة سعيدة تسهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم وإبراز قدراتهم ومواهبهم الكامنة, مما يمكنهم من الاندماج بفاعلية في المجتمع والمشاركة في نموه.
 
ووجهت القباج الشكر للقطاع الأهلي والقطاع الخاص على مساهمته البناءة مع المؤسسة القومية وكل مؤسسات الرعاية التابعة في تطوير المنشآت التي تخدم هؤلاء الأبناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیرة التضامن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون للتوسع في برنامج باب أمل

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بشأن التوسع في برنامج "باب أمل" للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة ليلي حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والباحثين وشركاء التمويل والتنفيذ.

ويستهدف البرنامج الرائد "باب أمل " تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100,000 أسرة مصرية بحلول عام 2028 وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج "الخروج من الفقر" والذي طورته "منظمة براك الدولية"، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.

وعلي صعيد آخر أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.

ومن جانبها قالت الأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة :" نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة".

الجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس بدأت في تبنّي «باب أمل» عام 2018 كبرنامج طموح يركز على الأسر الأكثر فقرا في محافظتي أسيوط وسوهاج، وهما من بين المناطق الأكثر احتياجا في مصر، وتقوم المؤسسة بدعم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جمعيتي عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية، حيث نفذت عدة مراحل من برنامج «باب أمل»، بدعم من شركاء مؤسسة ساويرس ، وانضمت "شركة إكسون موبيل مصر" و"الوكالة السويسرية للتعاون" و"جمعية شروق مصر" كشركاء في التمويل، مما يعكس التزامهم بدعم المبادرات المجتمعية المؤثرة، كما تعتزم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقديم دعم إرشاد السياسات الحكومية، مما يضمن التكامل والتنسيق بين الأهداف التنموية الوطنية والخبرات الدولية.

وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.

كما أظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: مصر تعمل على تعزيز التنمية المستدامة من خلال السياسات الموجهة نحو الأسرة
  • نائبة وزيرة التضامن تتفقد جناح «ديارنا» في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • وزيرة التضامن تتابع حادث مقتل موظف بـ«التضامن الاجتماعي» في الأقصر
  • وزيرة التضامن تستعرض تقرير مصر أمام جلسة مراجعة حقوق الإنسان في جنيف
  • «إعلام جمرك الإسكندرية» ينظم حملة لمواجهة الشائعات: خطر على الأسرة والمجتمع
  • 117 سيدة يتقدمن للترشح لمسابقة الأمهات المثاليات فى القليوبية
  • وزيرة التضامن تلتقي عددا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر
  • وزيرة التضامن تلتقي عددًا من سفيرات الدول الأجنبية في مصر لتعزيز سبل التعاون
  • خبير تنمية بشرية: انشغال الأب بالعمل أثر على دوره التوجيهي في المنزل (فيديو)
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون للتوسع في برنامج باب أمل