استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى أماني الذي قال بعد اللقاء: "قدمنا لسماحته المعايدة بذكرى مولد الرسول الأعظم ، وكما هنأت سماحته بالتمديد له لفترة جديدة لمنصب مفتي الجمهورية اللبنانية".
 
أضاف : "ودار الحديث بسبب الأحداث الحاصلة بالأمس بموضوع فلسطين، ثمنا ورأينا مواقف حكيمة من سماحته باتجاه القضية الفلسطينية، ودار كلامنا عن هذه العمليات البطولية التي حصلت يوم السبت، هذا الدفاع عن النفس مقابل غطرسة وجرائم الكيان الصهيوني الذي طال تحمل الفلسطينيين له، تحمل هذه الجرائم من الكيان الصهيوني، ويجب أن تؤيد الأمة الإسلامية الفلسطينيين، وأن تمنع الحكومات والشعوب الإسلامية استمرار الكيان الصهيوني هجومه واستمرار جرائمه في غزة كما نشاهد هذه الأيام، وهناك اتفاق بوجوب وقف هذه الهجمات الهمجية ضد أهل غزة وضد المسلمين في غزة، ويجب أن يكون هناك تأييد دولي تجاه هذه القضية".



واستقبل المفتي دريان وفدا من نقابة مصممي الغرافيك في لبنان برئاسة ‏‏علي كمال الدين، وضم : ناصر قواص، جورج أبو زيد، نيفين فاخوري.

وسلم الوفد للمفتي دعوة لحضور الحفل التكريمي الخامس الذي تقيمه النقابة  في 21 الشهر الحالي، في فندق "لانكستر" - الروشة.
 
كما استقبل المفتي دريان رئيس مجلس قيادة حركة "الناصريين الأحرار" الدكتور زياد العجوز يرافقه المحامي فراس الداعوق.
 
  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية

لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول "مدّعي الربوبية"، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان "حسن بشير نصر" و"أبو كدوك" إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة "قصعة الجرّة"، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا "الوليد" هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده "اللواء الدابي"، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في "جيش (العشب) الواحد"؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء "رقيب معاش" ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال "الحمد لله"، إنّ جند الجيش "الكتشنري" سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل "المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار"، وانا أقول "المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس"، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر "سركاب" أنهم "متمردين"، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد "جيشنا جيش الهنا" الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول "كتشنر" حيث عربة "الكارو" الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته "نيالا" و"الفاشر"، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل " السعيد يشوف في أخوه"، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • استدعاء السفير الإيراني ودعوته للتقيّد بالاصول الديبلوماسية
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني بعد اتهام طهران بالتورط في محاولتي اغتيال
  • هولندا تستدعي السفير الإيراني بسبب عمليات تصفية مشبوهة
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • استدعاء السفير الإيراني.. هل يكرّس وزير الخارجية هيبة الدولة؟!
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع