الختام.. منح كلوديا جولدين جائزة نوبل للاقتصاد 2023
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، جائزة نوبل للعلوم الاقتصادية لعام 2023 إلى كلوديا جولدين "لتطوير فهمنا لنتائج سوق عمل المرأة".
وكشف بحث كلوديا جولدين، الحائزة على جائزة العلوم الاقتصادية هذا العام، أول وصف شامل لدخل المرأة ومشاركتها في سوق العمل عبر القرون، بالاضافة الى الفجوة المتبقية بين الجنسين.
حيث قامت كلوديا جولدين بفحص الأرشيفات وجمعت أكثر من 200 عام من البيانات من الولايات المتحدة، مما سمح لها بإظهار كيف ولماذا تغيرت الفروق بين الجنسين في الدخل ومعدلات التوظيف مع مرور الوقت.
و قال جاكوب سفينسون، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية: "بفضل البحث الرائد الذي أجرته كلوديا غولدين، أصبحنا نعرف الآن الكثير عن العوامل الأساسية والعوائق التي قد يتعين معالجتها في المستقبل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة نوبل 2023 عمل المرأة
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.