عاصفة رملية عملاقة على سطح المريخ تشير لآثار حياة قديمة هناك
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
في أحدث التطورات المذهلة في مهمة استكشاف المريخ التي تقوم بها وكالة ناسا، قام الروفر بيرسيفيرانس بالكشف عن ظاهرة فريدة من نوعها على سطح الكوكب الأحمر.
وُرصدت عاصفة رملية ضخمة تعد واحدة من أبرز العواصف التي شهدها المريخ، حيث امتد ارتفاعها إلى حوالي 1.2 ميل (2 كيلومتر)، مع رؤية الجزء السفلي منها في الفيديو المثير المرفق.
هذا الاكتشاف يمثل إضافة هامة للفهم البيئي والجوي للمريخ، حيث قام الروفر بيرسيفيرانس بتصوير العاصفة وتسجيل حركتها بسرعة 12 ميل في الساعة. تم تسريع الفيديو المكون من 21 إطارًا لتظهير تفاصيل هذه الظاهرة الفريدة.
وتأتي هذه الاكتشافات في إطار مهمة الروفر بيرسيفيرانس في استكشاف حوض جيزيرو على المريخ، والذي كان يحتضن نهرًا قديمًا ومن المرجح أنه كان يحمل مياهًا.
وعلى الرغم من أن المريخ أصبح اليوم عالمًا خاليًا من المياه وجافًا تمامًا، إلا أن الباحثين يعتقدون أن المعادن المتبقية على الشاطئ القديم قد تكون مثالية للحفاظ على آثار حياة قديمة إذا كانت قد وجدت.
التفت الروفر الآن إلى منطقة يشتبه فيها علماء الكواكب بأنها كانت تشهد وجود مياه بحيرة قديمة قبل حوالي 3 مليار سنة. هذه المنطقة قد تكون المفتاح لاكتشاف آثار حياة قديمة على المريخ، مما يزيد من إثارة البحث والاستكشاف.
وكانت وكالة ناسا تعتزم الاستمرار في استكشاف المريخ بجهد لفهم تاريخه الجيولوجي وبيئته القديمة والحالية، مع التركيز على البحث عن أدلة على وجود حياة سابقة أو حالية. وتشمل خططها المستقبلية استكشاف أجرامًا سماوية أخرى في النظام الشمسي، مثل أقمار زحل (مثل إنسيلادوس) وأقمار المشتري (مثل أوروبا)، حيث يمكن أن تكون الظروف مناسبة لوجود الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة ناسا الكوكب الأحمر عاصفة رملية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير تكنولوجيا: صناعة البرمجيات في مصر قديمة ولها جذور تعود إلى الثمانينات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن صناعة البرمجيات في مصر قديمة ولها جذور تعود إلى الثمانينات، حيث بدأت مع ظهور التكنولوجيا وظهور الشركات المصرية التي تقدم خدمات البرمجة.
وأوضح خلال لقائه مع ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصر تستهلك البرمجيات أكثر مما تصنعها، وهو ما يعوق تطور هذه الصناعة المحلية بشكل كامل.
وأشار خبير التكنولوجيا إلى أن مصر تمتلك عقولًا مبدعة ومؤهلة في مجال البرمجة، لكن نقص الاستثمار في البحث والتطوير يقف عائقًا أمام تحويل هذه العقول إلى منتجات محلية تنافس على مستوى عالمي.
وقال محمد عزام، إن مصر تمتلك الكوادر البشرية المتميزة، ولكننا بحاجة إلى ضخ استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لتحقيق هذا التحول.
وأضاف أن الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تستثمر مبالغ ضخمة في هذا المجال، مثلما فعلت الحكومة الأمريكية بوضع ميزانية قدرها 500 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعي.
وتابع عزام: "حتى نتمكن من تحقيق تقدم ملموس، يجب ربط البحث العلمي بالصناعة بشكل أكثر تكاملًا، بحيث يتم تحويل الأبحاث إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، العملية قد تأخذ وقتًا، ولكن الفجوة بين البحث والتطبيق أصبحت أقل بشكل كبير في العصر الحالي، بفضل التطور التكنولوجي السريع.
ولفت إلى أن الشركات الناشئة في مصر تمتلك إمكانيات هائلة، مشيرًا إلى إحدى الشركات المحلية فازت بالمركز الأول في مسابقة دولية شاركت فيها 3800 شركة بالولايات المتحدة، وهو ما يعكس القدرات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
واختتم عزام حديثه بالإشارة إلى أن المستقبل في صناعة البرمجيات يحتاج إلى استثمارات استراتيجية مدروسة، مردفًا: لن نتمكن من تحقيق النجاح المنشود في هذه الصناعة بدون استثمار جيد وموجه في مجال البحث والتطوير.