انطلاق النسخة الثانية من مسابقة المتميزين بمراكز الثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن انطلاق النسخة الثانية للمسابقة للعام الدراسي الحالي ( 2023/ 2024م) للدارسين بمراكز الثقافة الإسلامية 6 نوفمبر القادم، من خلال ترشيح عمداء المراكز لعدد خمسة من أفضل الدارسين والدارسات بكل مركز لتمثيل مركزهم في المسابقة، وذلك حول الموضوعات التالية.
-فقه العبادات.
-تفسير جزء عمَّ، مع أساسيات علوم القرآن الكريم من كتاب: دراسات في علوم القرآن الكريم.
-الفهم المقاصدي للسنة النبوية من كتاب: الفهم المقاصدي للسنة النبوية، مع أساسيات علوم الحديث من كتاب: دراسات في علوم الحديث.
-أساسيات اللغة العربية من كتاب: أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين.
جوائز المسابقةوخصصت الأوقاف جائزة قدرها 50 ألف جنيه للمعهد الحاصل على المركز الأول، تخصص خمسة آلاف جنيه منها لعميد المعهد، وثلاثة آلاف جنيه منها لمدير المديرية التابع لها المعهد، وألفان جنيه منها لمدير المعهد، وثمانية آلاف جنيه منها لكل متسابق.
كما خصصت جائزة قدرها 30 ألف جنيه للمعهد الحاصل على المركز الثاني، تخصص ثلاثة آلاف جنيه منها لعميد المعهد، وألفا جنيه منها لمدير المديرية التابع لها المعهد، وألف جنيه منها لمدير المعهد، وأربعة آلاف جنيه منها لكل متسابق.
وتُمنَح جائزة قدرها 2000 جنيه لأفضل متسابق في كل منافسة بين مركزين.
وتسلم الترشيحات لمدير عام المراكز الثقافية في موعد أقصاه الاثنين 30 أكتوبر 2023م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف مراكز الثقافة الإسلامية علوم القرآن وزارة الأوقاف المصرية من کتاب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتية المنعقد هذا العام بعنوان "العلم والدين والذكاء الاصطناعي – الجوانب الأخلاقية – التآزر لا الشك"، وذلك بمقر الجمعية الإسلامية الكرواتية.
واستهل وزير الأوقاف، كلمته بشكر القائمين على المؤتمر الذي حضر جلسته الافتتاحية وزير الثقافة الكرواتية، ومفتي مسلمي كرواتيا، ونائب عمدة مدينة زغرب، وعدد من العلماء والمشاركين من شتى أنحاء العالم.
وألقى وزير الأوقاف، بحثًا مصغرًا في المؤتمر مترجمًا إلى اللغة الإنجليزية، وأضاف إليه محاضرة وجيزة عن نظرة الإسلام عمومًا إلى العلم وإلى مستجدات الذكاء الاصطناعي وما يتصل به من آفاق إيجابية وأخرى سلبية.
وتبادل الوزير الحديث مع المشاركين في المؤتمر، كما تناول بعض الأفكار التي طرحها المشاركون بالتحليل والعرض، مشيرًا إلى البشرية تمر بالمرحلة الرابعة من مراحل الانفجار المعرفي الكبرى في التاريخ؛ وهو ما يحتم على البشرية كلها التباحث والتوافق على مسار أخلاقي يعزز إيجابيات الذكاء الاصطناعي ويتقي شروره وسلبياته التي تتراوح بين تعطيل القدرات العقلية البشرية والعبث بالمقدرات الإنسانية وما إلى ذلك من آفاق مجهولة المدى.
واختتم الوزير كلمته بشكر القائمين على المؤتمر وحُسن اختيار الموضوع، داعيًا إلى مواصلة التشاور في هذا الجانب، والتزام صوت العقل والحكمة والانضباط الأخلاقي في التعامل مع مستجدات العلم.