دبي في 9 أكتوبر / وام/ أعلنت غرف دبي من خلال مركز دبي للشركات العائلية عن نجاحها في استقطاب أكبر مؤتمرات الشركات العائلية حول العالم إلى دبي، وهو مؤتمر "كامبدن" العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية الذي عقد اليوم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة ممثلي ما يزيد على 300 شركة عائلية خاصة

وذلك بالتعاون مع مجموعة “كامبدن ويلث”.

ويتضمن المؤتمر الذى يستمر حتى 13 أكتوبر الحالي جلسات حصرية مغلقة لتبادل المعارف والخبرات والنقاشات، واستكشاف أفضل الممارسات في مجال إدارة الشركات العائلية، والحفاظ على الإرث العائلي المؤسسي، ومناقشة أساليب التفكير المستقبلي في بناء العلاقات في الشركات العائلية.

ويشهد المنتدى مشاركة شركات عائلية ذات ملاءة مالية عالية، حيث جاء اختيار دبي لاستضافة هذا الحدث الهام نتيجة عدد من العوامل الأساسية أبرزها موقع الإمارة الاستراتيجي كمركز للأعمال العالمية، وسمعتها المتميزة كبيئة حاضنة للاقتصادات الخضراء والرقمية الجديدة، فضلاً عن مكانتها كبوابة إلى الاقتصادات الأفريقية الصاعدة. ويستقطب المؤتمر الذي تنطلق فعالياته اليوم الإثنين مشاركين من كافة انحاء العالم، حيث تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على حوالي 18% من إجمالي المشاركين، و22% من أمريكا الشمالية، و26% من أوروبا و16% من الهند و15% من منطقة آسيا والمحيط الهادىء و3% من كندا.

ويمثل المشاركون قطاعات متنوعة أبرزها العقارات وراس المال الاستثماري والخدمات المالية والطاقة والتكنولوجيا والتقنيات المالية والبلوك تشين بالإضافة إلى التشييد والبناء والبنية التحتية والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والتعدين والمعادن، حيث يتصدر قطاع العقارات المجالات التي يمثلها المشاركون في المؤتمر من الشركات العائلية.

وقال يحيى سعيد لوتاه، رئيس المؤتمر وعضو اللجنة الاستشارية للشركات العائلية التابعة لمركز دبي للشركات العائلية: "تعد الشركات العائلية الدعامة الأساسية للعديد من اقتصادات العالم اليوم، ومن ضمنها دولة الإمارات، وبينما يشهد العالم العديد من المنعطفات على صعيد السياسات النقدية والتضخم والنمو الاقتصادي، تعمل الشركات العائلية على تعديل خططها وأصولها الاستراتيجية لمواكبة المتغيرات المتسارعة".

وأضاف : "مع تغير ديناميكيات السوق، ستتغير حتماً متطلبات وتحديات الشركات العائلية؛ ويتمثل دورنا في مركز دبي للشركات العائلية بتحفيز النمو المستقبلي للشركات العائلية بما يضمن استمراريتها وتنافسيتها وقدرتها على تحقيق النجاح الاقتصادي، ولا شك أن التعاون مع مجموعة ’كامبدن ويلث‘ واستضافة فعاليات متميزة كهذه يوفر للشركات العائلية منصة مثالية للتعلم والنمو والازدهار".

ويتناول المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار "نموذج المكتب العائلي: ابتكار خطة نمو للأجيال المستقبلية"، باقة من الموضوعات المتعلقة بالإرث العائلي، وخطط تعاقب الإدارة، واستراتيجيات الاستثمار والآفاق المستقبلية بما في ذلك قضايا الحوكمة والمخاطر الجيوسياسية وإدارة المحافظ الاستثمارية. ويشهد المنتدى مشاركة فعالة وواسعة للشركات العائلية في دبي والمنطقة، في حين سيشارك محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في جلسة نقاشية خلال فعاليات المؤتمر. ويعتبر مركز دبي للشركات العائلية الذي يعمل تحت مظلة "غُرف دبي"، الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية. وتعد مجموعة "كامبدن ويلث" شبكة خاصة يتم الانتساب إليها بدعوات حصرية، وتعمل منذ عام 1987 على توفير المعارف والمعلومات لمجتمع من أغنى العائلات والشركات العائلية والمستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية.

اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دبی للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة

إقرأ أيضاً:

عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي

قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.

وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.

يشبه منشأة أمريكية

التصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.

ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.

تزيد ثقة الدولة المالكة لها

هذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.

وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».

وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها "رويترز".

مقالات مشابهة

  • فيديو. تواصل أشغال تهيئة مشروع أكبر ملعب في العالم ضواحي الدارالبيضاء
  • كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم
  • للعام الخامس على التوالي.. تويوتا أكبر شركة سيارات مبيعاً في العالم
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • كارثة محتملة.. هل يصطدم أكبر جبل جليدي في العالم بجزيرة جورجيا
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • جوهرة سانت بطرسبورغ.. متحف الأرميتاج أحد أكبر متاحف العالم
  • عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • كارثة محتملة.. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم نحو هذه الجزيرة| ما القصة؟