انطلاق الأسبوع الثقافي من مسجد فاطمة الزهراء بمدينة نصر بالقاهرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) بمدينة نصر بالقاهرة الأحد ٨/ ١٠/ ٢٠٢٣م تحت عنوان: "مكانة السنة المشرفة وأثرها في حياتنا"، حاضر فيه الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا السابق، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ أحمد تميم قارئًا، والمبتهل الشيخ إسلام السرساوي مبتهلا.
وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف عبد المهيمن مدير الإدارات، والشيخ سيد حسن مدير إدارة شرق مدينة نصر، والشيخ فتحي الجوهري المفتش بالإدارة، والشيخ عبد الله عبد الفتاح المفتش بالإدارة، والشيخ محمد السبع المفتش بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.
للسنة النبوية مكانة عظيمة في التشريع الإسلاميوفي كلمته أكد الدكتور سيف رجب قزامل أن للسنة النبوية مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي، فهي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم، والتطبيق العملي لما جاء فيه، وهي الكاشفة لغوامضه، المجلية لمعانيه، الشارحة لألفاظه ومبانيه، مبينا أن القرآن الكريم وضع القواعد والأسس العامة للتشريع والأحكام، وأن السنة عنيت بتفصيل هذه القواعد، وبيان هذه الأسس، وتفريع الجزئيات على الكليات، قال (سبحانه): "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ"، وقال (سبحانه): "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً".
كما أشار إلى أنه لا غنى لنا عن السنة وبلاغتها في بيان أحكام العبادات، والمعاملات التي جاءت مجملة في القرآن الكريم، فقد ضبط الإسلام عقود المعاملات بين الناس، ليحفظ عليهم أموالهم ومصالحهم من الغرر والخديعة التي ربما تقع من البعض، ففي الحديث "إنْ كُنتَ غيرَ تارِكٍ البيعَ فقل : هاءَ وَهاءَ ولا خِلابَةَ"، مضيفا أنه لا يمكن تطبيق الإسلام إلا بالرجوع إلى السنة فهي مبينة وشارحة للقرآن الكريم، كما تستقل ببيان بعض الأحكام أحيانا، مختتمًا حديثه بأن من كمال الدين وتمام الشريعة أن تكون السنة جنبًا إلى جنب مع القرآن الكريم.
السنة النبوية أحد أُصول الشريعة التي تدل على الأحكاموفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين أن السنة النبوية أحد أُصول الشريعة التي تدل على الأحكام الشرعية، وقد اتفق علماء الأمة على ثبوت حجية السنة النبوية قال الحق سبحانه: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، كما بين أن السنة النبوية جاءت بيانا لما في القرآن، ومفسرة له، فتبين مشكله، وتفسر مجمله، وتقيد مطلقه، وتخصص عمومه، قال (سبحانه): "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".
وأضاف أنه بدون السنة يتعذر فهم القرآن الكريم فمنها نتبين العقيدة الصحيحة، وأحكام العبادات، والمعاملات، والأخلاق، والآداب، والفضائل، وتنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مؤكدًا أن السنة مع القرآن الكريم منهج للحياة كامل في جميع جوانبها، مختتما حديثه بأن كل أقول النبي (صلى الله عليه وسلم) وأفعاله وتقريراته وحي من الله (عز وجل) قال (سبحانه): "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي كلية الشريعة والقانون مديرية اوقاف القاهرة القرآن الکریم السنة النبویة أن السنة
إقرأ أيضاً:
«أحمد» الأول عالميا في حفظ وتلاوة القرآن الكريم: «رفعت رأس مصر»
بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم استطاع القارئ المصري أحمد السيد الغيطاني خطف القلوب، محققا المركز الأول عالميا في المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بالمملكة المتحدة، ما جعل علامات الفخر والسعادة تسيطر على جميع أقاربه، فور إعلان فوزه.
الفوز بالمركز الأول في تلاوة القرآن الكريمتمكن «أحمد السيد» صاحب الـ23 عاما، من محافظة دمياط أن يفوز بالمركز الأول عالميا في المسابقة الدولية لتلاوة وحفظ القرآن الكريم بالمملكة المتحدة من بين عدد كبير من المشاركين بمختلف دول العالم مثل إسبانيا والمغرب والمملكة المتحدة، إندونيسيا وأيضا الجزائر وبنجلاديش وباكستان وغيرها من الدول: «المسابقة كان ليها بقالها كذا شهر، عملوا تصفيات مبدئية بين 20 دولة لحد ما وصلنا 13 قارئ من 10 دول مختلفة، وفي التصفيات النهائية كنا متقسمين ما بين متسابقين كانوا في بريطانيا ومتسابقين أونلاين، حسب قدرة كل شخص على الحضور، والحمد لله حصلت على المركز الأول من بينهم»، بحسب ما رواه في حديثه لـ«الوطن».
الشعور بالسعادة والفخرحالة من السعادة الممزوجة بالفخر على «أحمد السيد»: «الحمد لله قدرت أرفع راس بلدنا مصر، وحصلت على المركز الأول»، مشيرا إلى أن لم تكن تلك المرة الأولى التي يحصل فيها على المراكز الأولى في تلاوة القرآن الكريم.
ولكنه حصل على العديد من الجوائز: «أنا الحمد لله فزت بمراكز أولى قبل كده مسابقة مفازا الدولية 2019 مركز أول ومسابقة بورسعيد الدولية 2020 كمان مركز أول، وفي مسابقة كتارا الدولية 2022 حصلت على مركز تالت».
بدأ «أحمد» حفظ القرآن الكريم، منذ أن كان يبلغ من العمر 5 سنوات، فهو من عائلة حافظة لكتاب الله: «أنا والدي حافظ للقرآن الكريم، وكمان في إذاعة القرآن الكريم، وهو اللي شجعني لغاية لما قدرت أكون زيه واحفظ القرآن»، مشيرا إلى أنه أيضا أصبح قارئ معتمد من إذاعة القرآن الكريم، حيث أذيعت أول تلاوة قرآنية له في 23 سبتمبر الماضي.