مع استمرار التصعيد في غزة.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
مع استمرار التصعيد بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، تشهد الضفة الغربية المزيد من التطورات الساخنة.
وذكرت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، أن 15 فلسطينيا قتلوا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأوضحت أن عدد القتلى بالرصاص الإسرائيلي في المواجهات التي شهدتها قلنديا، مساء الأحد، ارتفع إلى 4، بعد مقتل فتى في الـ16 من عمره، متأثراً بإصابته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت، الإثنين، 7 فلسطينيين في الخليل.
وفي التفاصيل، أوضحت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الإسرائيلية "اعتقلت 4 مواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد دهم منازلهم وتفتيشها".
ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، الإثنين، أن حصيلة قتلى التوترات الأخيرة في الضفة الغربية وغزة بلغت 450 شخصا، في وقت تستمر فيه معارك بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.وأضافت المصادر ذاتها، أنه "جرى اعتقال شخص في بلدة الصريف، واثنين من مخيم الفوار، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما".
كما تم اعتقال 3 فلسطينيين من محافظة رام الله، بعد أن داهمت قوات إسرائيلية منازلهم وفتشتها.
وكان قد جرى اعتقال شاب من حي أم الشرايط في البيرة، إثر مداهمة منزله كذلك، حسب مصادر أمنية فلسطينية.
كما شهدت محافظة أريحا اعتقال 3 فلسطينين، وشخص في بلدة العيزرية، حسب وكالة وفا.
الجيش الإسرائيلي: القتال مع مسلحي حماس استغرق وقتا أطول مما توقعناه قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن القتال مع مسلحي حماس في البلدات الجنوبية للبلاد "يستغرق وقتا أطول" من المتوقع وسط استمرار المعارك الدائرة رحاها هناك.وعلى صعيد آخر، ذكر الناشط والحقوقي الفلسطيني، فؤاد حسن، لوكالة وفا، أن "مستوطنين أقدموا على هدم جزء من منزل فلسطيني في بلدة قصرة جنوبي نابلس"، قائلا إنهم "فعلوا ذلك بعد أن تسللوا من المستوطنة المجاورة للبلدة فجرا".
وأشار إلى أن هذه هي "المرة الثالثة التي يتعرض فيها المنزل للاعتداءات، إذ أقدم مستوطنون على حرقه قبل أشهر، وسرقة معدات من داخله".
وفي القدس، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن "عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته". وذكرت "وفا" كذلك أنه تم اعتقال 3 أشخاص في مدينة القدس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يدعو إلى ضم الضفة الغربية رداً على "الجنائية الدولية"
وصف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بأنها "معادية للسامية حتى النخاع" لإصدارها أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، مطالباً باستيطان الأراضي الفلسطينية رداً على القرار.
وذكر بن غفير على شبكة "إكس" الاجتماعية أن "إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والنائب يوآف غالانت عار غير مسبوق، لكنه ليس مفاجئاً على الإطلاق. المحكمة الجنائية الدولية تظهر مجدداً أنها معادية للسامية حتى النخاع".
وأضاف الوزير أن "الرد على أوامر الاعتقال يجب أن يكون تحقيق السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية. الاستيطان في جميع أنحاء البلاد وفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية".
وبلهجة مماثلة، وصف وزير المالية، المستوطن بتسلئيل سموتريش، على شبكة "إكس" هذه الخطوة القانونية بأنها "معاداة السامية والكراهية نحو إسرائيل"، داعياً نتانياهو إلى فرض "عقوبات مؤلمة على السلطة الوطنية الفلسطينية وقادتها حتى نقطة الانهيار".
كما أدان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق، يائير لابيد، قرار محكمة لاهاي، مؤكدا أنه "مكافأة للارهاب"، في إشارة إلى هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين أول) من عام 2023 التي سبقت اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس مذكرتي اعتقال ضد نتانياهو ووزير دفاعه السابق باعتبارهما مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر (تشرين أول) من العام الماضي على الأقل.
كما وافق القضاة على إصدار مذكرة اعتقال بحق محمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، رغم أن إسرائيل أعلنت عن مقتله في غارة إسرائيلية على القطاع في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة الفلسطينية، ولم تتمكن المحكمة من تأكيد وفاته.
ورفضت الدائرة التمهيدية بالمحكمة بالإجماع الطعون التي قدمتها إسرائيل في سبتمبر (أيلول)، التي نفت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالوضع في دولة فلسطين بشكل عام، وعلى المواطنين الإسرائيليين بشكل خاص.