“ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” يستضيف 1800 من الخبراء المتخصصين بتكنولوجيا المستقبل

يشارك أكثر من 1800 شخصية من المسؤولين والمتحدثين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص من الإمارات والعالم في فعاليات “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” الذي يعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، يومي 11 و12 أكتوبر الجاري في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ في أبراج الإمارات في دبي.

وتضم أجندة الملتقى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل أكثر من 20 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وأكثر من 25 جلسة خاصة على مدار يومين بمشاركة أكثر من 70 متحدثاً من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية والهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية.

وتركز جلسات الملتقى على 5 محاور رئيسية تشمل استعراض مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعريف بأهم القطاعات والمجالات الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الحكومات والهيئات التشريعية، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الناشئة الأخرى، وأبرز المزايا التنافسية لشركات التقنيات الكبرى والشركات الناشئة.

كما تنظم مؤسسة دبي للمستقبل معرضاً تفاعلياً يقدم أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي بمشاركة العديد من الشركات التكنولوجية بما في ذلك ديلويت” و”ميتا و”بي دبليو سي” و”مايكروسوفت” و”ماكنزي” و”تشكيل”.

وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن أجندة “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” ستركز خلال جلساتها وحواراتها على استعراض رؤى الخبراء والشركات التكنولوجية الرائدة في تطوير وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وستطلق حوارات عالمية حول سبل خلق فرص جديدة وإيجاد حلول لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية، وتطوير التشريعات والقوانين التنظيمية، وتعزيز آليات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتوظيف هذه التكنولوجيا في خدمة المجتمعات.

وتنطلق فعاليات اليوم الأول بكلمة رئيسية لسعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، يسلط خلالها الضوء على جهود المؤسسة للتعريف بأبرز الاستخدامات الفعالة للذكاء الاصطناعي التوليدي. يلي ذلك كلمة رئيسية يلقيها علي دلول بعنوان “مايكروسوفت: قصة متكاملة في الذكاء الاصطناعي التوليدي”، وجلسة حوارية تضم ستيفن أندرسون وعلي حسيني من “بي دبليو سي”، تحاورهما جين ويثرسبون من “يورونيوز”.

ويقدم سعادة يونس آل ناصر مساعد المدير العام لهيئة دبي الرقمية، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي، كلمة رئيسية بعنوان “البيانات الاصطناعية: عصر جديد لحلول حماية الخصوصية”. وتليها كلمة رئيسية بعنوان “ما هي القطاعات الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي؟” يلقيها كوستي بيريكوس من “ديلويت”. ويقدم سعادة مطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية، في هيئة دبي الرقمية، كلمة رئيسية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مستوى مدينة دبي.

ويتواصل اليوم الأول بجلسة حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتحديات القطاع الحكومي” يتحدث فيها كريستان جليتش من جمعية البلوك تشين الأوروبية، وسعادة الدكتورة موزة سويدان، المدير التنفيذي لقطاع المنصات والتطبيقات الرقمية بمؤسسة حكومة دبي الرقمية في هيئة دبي الرقمية، يحاورهما فيصل حمادي من “بي سي جي”.

كذلك تضم فعاليات اليوم الأول من الملتقى جلسة لمعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، حول أبرز التوجهات المستقبلية لتطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

وتقدم كيارا ماركاتي من “كوانتوم بلاك من ماكنزي” كلمة رئيسية بعنوان “حالة الذكاء الاصطناعي في 2023 “. كما يتحدث مارتن هينيج من “ساب” عن توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز جاهزية الشركات للمستقبل. ويشارك مصطفى ظافر من “آي بي أم”، في جلسة رئيسية حول “الرهانات الكبرى وريادة تحولات الذكاء الاصطناعي التوليدي”.

وتختتم جلسات اليوم الأول بجلسة حوارية بعنوان “كيف يعزز الذكاء الاصطناعي التوليدي نمو قطاع الطيران؟” تستضيف عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في “طيران الإمارات، وويل بدر من ” أمازون”، وستاسا بودجورسك من “مايكروسوفت”، وتديرها لورا باكويل من “يورونيوز”.

أما فعاليات اليوم الثاني فتتضمن جلسات نوعية منها جلسة حوارية بعنوان “رؤية كوانتوم بلاك لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية” بمشاركة أوين ليدون، ولاري ليرنر، وأليكس كوسماس، وتوم إشروود. تليها كلمة رئيسية من إيليسيو باجناريسي من “غوغل” حول تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وتشمل الجلسات أيضاً كلمة رئيسية تلقيها إيفلين ميلر من “ميتا” بعنوان: “الوجه الآخر للتكنولوجيا الناشئة: خطورة خصوصية البيانات بعد ظهور الذكاء الاصطناعي”، وجلسة حوارية بعنوان “كيف ستواجه الجهات التشريعية تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي” لكلٍ من ستيفن الموند من مكتب مفوضية المعلومات بحكومة المملكة المتحدة، وجون مارشال، المدير التنفيذي للمؤسسة العالمية للبيانات الأخلاقية ويحاورهما مصطفى الراوي من “سي إن إن الاقتصادية”.

كما تتضمن فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان “كيف تتبنى شركات الجيل الجديد الذكاء الاصطناعي” بمشاركة كلٍ من هاريش لوتليكر من “سوبر وورلد”، ووائل سلوم من “كريم”، ومحمد حسونة من “طلبات”، إضافة إلى جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتنمية القطاعات الإبداعية” يتحدث فيها كلٌ من جورج وولفرت من “سناب”، وجون دابيل من “إتش تي سي فايف”، وتحاورهما لينا حسب الله.

ويتخلل اليوم الثاني كلمة رئيسية بعنوان “قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفكير البشري والتحليلي” يقدمها شون كنيدي من “نوكيا”، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان “الجيل الجديد من رواد الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي” مع كلٍ من دانيال وديفيد ليبرمان، مؤسسي شركة “هيومانيزم”.

وتشارك الدكتورة ابتسام المزروعي من معهد الابتكار التكنولوجي في جلسة حوارية بعنوان “دولة الإمارات وثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي”. ويتحدث أنكور مهروترا من “خدمات أمازون ويب”، في كلمة رئيسية افتراضية بعنوان “الجيل الجديد من منتجات الذكاء الاصطناعي”.

وتشهد فعاليات اليومين الأول والثاني من “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” سلسلة جلسات خاصة منها: مقدمة إلى “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، والتحقق من موثوقية أنظمة الذكاء الاصطناعي من “دبي الرقمية”، ونحو مبادئ عالمية للذكاء الاصطناعي التوليدي في البحوث والتعليم من “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”، وإعادة تخيل الأعمال: ما بعد الذكاء الاصطناعي من “ساب”، وصعود المصادر المفتوحة من “بي دبليو سي”، واستكشاف فرص الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجموعة طيران الإمارات، والذكاء الاصطناعي التوليدي في المجال الأمني من “شرطة دبي” و”مايكروسوفت”، وإرساء الركائز الرئيسية للثقة بالذكاء الاصطناعي من “ديلويت”، والقدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة من “بيدو”، وأدوات الشفافية والابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي من “ميتا”، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصناعات العالمية من “مايكروسوفت”.

ويهدف “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي لاستشراف مستقبل وفرص الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات، وتم اختيار الذكاء الاصطناعي التوليدي ليكون الموضوع الرئيسي للملتقى هذا العام نظراً لتنامي الاهتمام العالمي بتطبيقاته واستخداماته التي ستسهم في إعادة تشكيل مختلف القطاعات الحيوية.

ويدعم الملتقى إنشاء شبكة ومنصة عالمية للخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف واستكشاف الفرص التي يحملها الذكاء الاصطناعي وسبل تطويره وأدواته وتطبيقاته، كما يدعم رؤية دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة واختبار تطبيقاتها والاستفادة من فرصها الواعدة، ويساند جهودها في التعاون والشراكة مع صناع القرار وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم لتوفير فرص جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.وام

المصدر: جريدة الوطن