وزارة الداخلية في غزة: القطاع يتعرض لإبادة جماعية والاحتلال يرتكب جرائم حرب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، الاثنين، إن القطاع يتعرض لإبادة جماعية، والاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يهدم البيوت فوق رأس ساكينها في جميع مناطق القطاع.
"الآن غزة تتعرض لإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر، وهناك آلاف الغارات بشكل متزامن وآلاف القذائف تصب من الطائرات والبوارج الحربية ومن المدفعية الإسرائيلية، وجميعها تضرب في كل مناطق قطاع غزة بشكل مباشر" وفق البزم.
وأضاف أن في القطاع المحاصر "ليس لديه كهرباء ولا ماء ولا يوجد لدينا ما يكفي لتضميد الجراح".
ويتعرض قطاع غزة إن القطاع يتعرض حاليا إلى "قصف عنيف" على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، كما طال القصف شمال مخيم الشاطئ، فيما وردت أنباء عن شهداء وجرحى جراء القصف.
وقصف الاحتلال أيضا شققا سكنية في برج الأندلس بمنطقة الكرامة شمال غرب غزة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جديدا، الاثنين، وسط مخيم جباليا، ومخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة منازل دون سابق إنذار، ومدنيين، ومساجد؛ مما أوقع عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.
وفي مخيم جباليا استهدف الاحتلال الإسرائيلي مناطق قرب مفترق الترنس؛ وهي منطقة مكتظة بالمدنيين.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في غزة والمتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبّح، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 510 شهداء، وفقا للمصادر الطبية.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. كتائب القسام تنشر مشاهد من اقتحام مواقع الاحتلال العسكرية وتدمير عدد من الآليات وأنظمة المراقبة إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء إلى 510 والجرحى إلى 2751
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم
تُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني في مُدن ومُخيمات الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال قامت بتفجير عدة منازل في وسط مُخيم طولكرم.
وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها أمس الخميس على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية تحديات كبيرة في الحصول على حقوقه الأساسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي المستمر، الذي يفرض قيودًا صارمة على الحركة، ويصادر الأراضي، ويقيم المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي. حق الفلسطينيين في تقرير المصير هو أحد أبرز الحقوق التي تنتهك بشكل مستمر، حيث تفرض إسرائيل سيطرتها على مساحات واسعة من الضفة الغربية، مما يعوق أي إمكانية حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إضافةً إلى ذلك، يعاني الفلسطينيون من التمييز في الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، حيث تمنح إسرائيل المستوطنين امتيازات كبيرة بينما تفرض قيودًا مشددة على الفلسطينيين، مما يؤثر سلبًا على سبل عيشهم واقتصادهم المحلي.
على المستوى الإنساني، يواجه الفلسطينيون انتهاكات يومية تشمل الاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المفروضة على حرية التنقل من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل. كما يتعرض السكان لاعتداءات المستوطنين تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مما يفاقم التوترات ويزيد من معاناتهم. رغم القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الفلسطينيين، مثل قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، إلا أن الاحتلال يستمر في فرض سياسة الأمر الواقع، متجاهلًا المطالبات الدولية بإنهاء الاستيطان وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. في ظل هذا الوضع، تبقى الحاجة ملحة إلى تحرك دولي أكثر فاعلية لحماية حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية وضمان حقهم في العيش بحرية وكرامة في دولتهم المستقبلية.