طوفان الأقصى.. منعطف حقيقي يفضح زيف مواقف الجزائر ويؤكد أنها مجرد ظاهرة صوتية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
من تابع الشعارات الرنانة والخطابات القوية التي ظلت القيادات الجزائرية تشنف بها مسامع العالم طوال السنوات الماضية، وهي تدافع "شفويا" عن فلسطين، كان يتوقع مع إطلاق أول رصاصة من رصاص "طوفان الأقصى"، أن تستنفر الجزائر كل جيوشها وتتحرك بسرعة البرقة من أجل نصرة من وصفتهم سابقا بـ"إخوانها" في إطار شعار "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
لكن ما حصل أمس، يؤكد بالملموس أن الجزائر هي مجرد "ظاهرة صوتية" ليس إلا، وهذا لامس الجميع في مناسبات عدة، بدليل نص بيان وزارة خارجيتها، الذي لم تجاوز حد التعبير عن القلق والإدانة، دون أن يتجرأ الكابرانات على "تأييد هجوم حماس على مستوطنات إسرائيلية"، أو حتى اتخاذ خطوات ملموسة على الميدان، تنسجم على الأقل مع شعاراتها وخطاباتها السابقة، التي ظلت تسوقها في إطار الاستهلاك الإعلامي.
طوفان الأقصى، هو مجرد منعرج بسيط كشف بالملموس زيف مواقف كبارانات الجزائر، بل وفتح أعين الفلسطينيين أنفسهم على حقيقة الشعارات الجوفاء التي ظل نظام العسكر يرددها منذ سنوات، قبل أن تفتضح عند أول منعطف حقيقي، اختارت فيه الجارة الشرقية وضع رأسها في الرمل في انتظار أن تمر هذه الأزمة بسلام، لتعود من جديد إلى ممارسات "بابغائياتها" المعهودة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تعز.. مسيرات لخريجي دورات التعبئة دعمًا لفلسطين ومواجهة التصعيد الصهيوني
يمانيون../
نظّمت التعبئة العامة في مديرية خدير بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، مسيرة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، انطلقت من أمام المجمع الحكومي وصولاً إلى منطقة ورزان، في إطار جهود التحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ودعماً للشعب الفلسطيني.
وفي مديرية التعزية، أقيمت مسيرة مماثلة لخريجي الدفعة الرابعة من دورات التعبئة العامة، بمشاركة أبناء عزل الشعبانية السفلى والعليا وأصرار، تعبيراً عن وقوفهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان.
وردد المشاركون في المسيرين شعارات تندد بالمجازر والجرائم الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وأدانوا التواطؤ الدولي والصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم.
وجدد المشاركون تفويضهم لقائد الثورة باتخاذ ما يراه مناسباً لدعم غزة ومواجهة الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني، والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد اليمن.
كما أكدوا جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو أمريكي، واستعدادهم الكامل للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” كجزء من معركة التحرير الموعودة والجهاد المقدس.