قال وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الوزير سعد البراك
وأضاف البراك في كلمته حول التوجهات الاستراتيجية المحدثة للمؤسسة حتى عام 2040‘ إن القطاع يعتبر عصب الاقتصاد الوطني وذلك بعد أن منّ الله علينا بنعمة اكتشاف النفط وتصنيعه، فقد ساهم القطاع النفطي ببناء الدولة الحديثة منذ تصدير أول شحنة نفط في عام 1946 وإلى يومنا هذا من خلال تضافر الجهود بسواعد كوادرنا الوطنية والمتمثلة بالعاملين والعاملات في القطاع النفطي.


وأضاف البراك «لا يخفى عليكم حجم التحديات التي تواجه دولة الكويت في سبيل تنويع مصادر الدخل واستدامة الاقتصاد الوطني من خلال نمو وتطوير الصناعة النفطية بالرغم من التحديات الوجودية التي يسببها التغير المناخي. فدولة الكويت ممثلة بمؤسسة البترول الكويتية ما زالت ملتزمة بالاستثمار في القطاع النفطي الكويتي لنموه ولاستمرار الكويت في أداء دورها العالمي تجاه زبائنها نحو العالم».
ومن جهة أخرى، يشهد عالمنا تحولًا هامًا نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وهو تحول يتطلب رؤية استراتيجية طويلة المدى، حيث أننا ندرك أهمية النفط كمورد استراتيجي، ولكننا أيضًا نعمل بجهد للمضي قدما في تحول الطاقة والاستثمار في الكوادر الوطنية والتكنولوجيا الجديدة.
ومن هذا المنطلق وتماشياً مع برنامج عمل الحكومة لعام 2023-2027 وخطة التنمية الوطنية لدولة الكويت، ندشن اليوم انطلاق توجهات المؤسسة البترول الكويتية الاستراتيجية لغاية عام 2040 وانطلاق خريطة الطريق لتحقيق الوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية في عام 2050، وسوف يقوم زملائي وزميلاتي بمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بشرح أهم تلك المبادرات الاستراتيجية والمشاريع الرأسمالية والتي تعد أهم محاور نجاح برنامج عمل الحكومة فيما يخص النفط والغاز.
وسوف نقوم خلال هذا المؤتمر بتسليط الضوء على أهم مشاريع رفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام وزيادة انتاج الغاز الحر وزيادة الطاقة التكريرية، بالإضافة إلى تجهيز البنية التحتية المتكاملة لحقل الدرة البحري والذي يعد من أهم المحاور الاقتصادية لبرنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السابع عشر.
لا يخفى عليك أننا نعيش في عصر تملأه التحديات والفرص، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تأخذ في اعتبارها هذه المعطيات وتتفاعل معها بمرونة ومهنية وتخطيط إلى أن تقوم بتحقيق نمو مستدام وتنوع اقتصادي لدولة الكويت.
ولأهمية هذا القطاع المسؤول عن أكثر من 90% من ايرادات دولة الكويت فلابد من تذليل بعض المصاعب لتمكين مؤسسة البترول الكويتية من تنفيذ مشاريعها الواردة في برنامج عمل الحكومة وفق للجدول الزمني المحدد لها وذلك لضمان استمرار التدفق المالي للدولة. وعليه فسوف نسعى جاهدين خلال دور الانعقاد القادم لمجلس الأمة إلى استمرار التعاون بين السلطتين لسن تشريعات وقوانين توائم توجهاتنا الاستراتيجية وتذلل بعض المصاعب التي قد تواجه المؤسسة في أداء أعمالها وبما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة -2024 2040 .

المصدر: الراي

كلمات دلالية: البترول الکویتیة عمل الحکومة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة وبشائر الخير

مرحلة جديدة تمر بها البلاد مع أداء الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي اليمين الدستورية.

تأتي هذه الحكومة حاملةً معها طموحات كبيرة وأمال عريض للمصريين ونحن على يقين من كفاءتها في التنفيذ كما كنا على يقين من كفاءة الاختيار للحقائب الوزارية.

منذ اللحظات الأولى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أولويات الحكومة الجديدة، وهي إعطاء الأولوية للتخفيف عن المواطنين وتحقيق طفرة ملموسة في المجالات الخدمية، وهي توجيهات صريحة ومباشرة بما يحتاجه الشعب المصري من رئيس الجمهورية الذي وضع الشعب المصري وراحته شغله الشاغل.

المصريون أشادوا بالتشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، معربين عن فرحتهم بالوجوه الجديدة والخبرات المتنوعة التي تحمل معها وعودًا بتحقيق طموحات الشعب المصري في التنمية والازدهار.

توقعات بمرحلة جديدة من الإنجازات الوطنية، ولا يتضمن الحديث هنا قلة قليلة مغرضة كل هدفها انتقاد حتى الإنجازات الكبيرة في مصر.

وهناك مبشرات هائلة لهذه الحكومة تنطلق التشكيل الوزاري الجديد الذي اجتهد فيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لاختيار الكفاءات الوزارية الجديدة بنوابهم تتمثل في تنوع الخبرات والكفاءات في التشكيل الوزاري، إذ ضم وزراء ذوي خلفيات متنوعة من القطاعات الاقتصادية والتقنية والاجتماعية، إضافة لوجود مزيج من الوزراء الشباب والذوي الخبرة الطويلة، مما يوفر توازنًا مهمًا، والتركيز على ملفات التنمية والبنية التحتية، عبر تتخصيص حقائب وزارية جديدة للتنمية المستدامة والبنية التحتية، وإشراك خبرات متخصصة في هذه الملفات الحيوية، والاهتمام بالجوانب الاجتماعية والخدمية مثل: التشديد على الاهتمام بالرعاية الصحية والتعليم والتدريب المهني، والتركيز على تحسين جودة الخدمات العامة للمواطنين.

كما لم يخلو ملف التوجه نحو التكنولوجيا والابتكار، بالإعلان عن الاهتمام للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي سواء على مستوى الأفراد والمجتمع المصري، أو سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو حتى في أنشطة المصريين العادية وفي البنية التحتية، وهو اهتمام يحول مصر بكاملها إلى دولة ذكية تعتمد على التكنولولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي تناطح وتباهي به العالم، كما أن هناك اهتمام بدعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي كأولوية وطنية.

يؤدي تخفيض متوسط السن للوزراء في الحكومة الجديدة ليسود عنصر الشباب والدماء الجديدة لتكون وزارة شابة إلى تجديد الدماء والأفكار، وإشراك الشباب يُدخل منظورات وطرق تفكير جديدة وابتكارية، يعزز قدرة الحكومة على التفاعل مع تطلعات وقضايا الشباب.

نرى صفات غالبة على الحقائب الوزارية الجديدة مثل الوزراء الشباب يتسمون بالحيوية والنشاط والقدرة على العمل المكثف، الأمر الذي يُعزز من كفاءة تنفيذ المبادرات الحكومية وسرعة الاستجابة، ويجعل من الرؤية الحكومية طويلة المدى لأن الشباب غالبًا ما يفكرون بأبعاد استراتيجية وتنموية طويلة الأمد، ما يساعد في وضع خطط طموحة لمستقبل مصر، إضافة لسهولة تواصل الوزراء الشباب مع فئات المجتمع المختلفة خاصة الشباب، مما يعزز الثقة والانتماء للحكومة.

وببشكل عام، إشراك الشباب في المناصب القيادية يُعد استثمارًا في طاقات مصر المستقبلية، ويُبشر بمرحلة جديدة من الإنجازات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الجديدة وبشائر الخير
  • عضو شعبة الاستثمار العقاري: المدن الساحلية تجذب المستثمرين بفضل البنية التحتية
  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • تطوير البنية التحتية ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية.. أولوية للحكومة الجديدة
  • أسعار النفط تواصل تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
  • وزير الاتصالات: استكمال تنفيذ مشروعات البنية التحتية الرقمية للخدمات الحكومية
  • وزير الاتصالات يصدر قراراً باختصاصات نوابه
  • وزير الاتصالات يصدر قرارا باختصاصات نوابه
  • تحديثًا لتكنولوجيا المعلومات.. «طلعت» يُعين نوابه لمهام محورية في التحول الرقمي
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 43 سنتا ليبلغ 4688 دولار