أعلن المنتدى التشاوري للاجئين -مجموعة تنسيق دولية- نزوح (191,300) لاجئ من المناطق الساخنة في السودان حتى الرابع من أكتوبر الجاري، ويشكل اللاجئون من جنوب السودان (82)% من عدد الفارين.

الخرطوم _ التغيير

تشكو المنظمات ووكالات الأمم المتحدة من اكتظاظ المخيمات باللاجئين مع نقص التمويل

وذكر المنتدى التشاوري للاجئين في رصده الأسبوعي أن (145) ألف لاجئ من جنوب السودان غادروا المناطق الساخنة في السودان وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض.

وأعلن المنتدى تقديم شركاء صندوق التعاون الإقليمي شكلًا واحدًا على الأقل من المساعدة إلى (732,328) لاجئ في (12) ولاية سودانية، بما في ذلك حصة غذائية كاملة واحدة على الأقل لـ(521,098)شخصًا.

وقال المنتدى إن المساعدات في مجال الحماية تحظى بالأولوية، بما في ذلك التوعية بالحماية، وإنشاء مكاتب الحماية والخطوط الساخنة، وإدارة الحالات للأطفال وللناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتدخل الحرب بين الجيش والدعم السريع شهرها السادس مع غياب الآمال بشأن محادثات سلام بين الطرفين، وتمسكهما بالحسم العسكري، كما تقول القوى المدنية المناهضة للحرب.

ويعد نقص التمويل الدولي لخطة الاستجابة الإنسانية مشكلة تواجه المنظمات الدولية والمحلية. وكانت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي وصفت نقص التمويل بوصمة العار في جبين المجتمع الدولي.

ويحذر العاملون في منظمات دولية من أن نقص التمويل يؤدي إلى تفشي الحميات بين ملايين النازحين واللاجئين الذين يكتظون بالمدن الآمنة ومراكز الإيواء، إلى جانب تفشي الملاريا والكوليرا مع حاجة المتأثرين بالحرب للغذاء والصحة.

الوسومالسودان دولة الجنوب لآجئين ولاية النيل الاببض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان دولة الجنوب لآجئين

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش النظامي السوداني منذ أكثر من عام أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود. 

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار". 

ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة. 

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.  وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش. 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مقالات مشابهة

  • ما سبب الاشتباكات بين السوريين والقوات التركية؟
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • 18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
  • «سلمان للإغاثة» يوزع 535 حقيبة إيوائية في محلية جنوب الجزيرة بالسودان
  • الملك سلمان للإغاثة يوزع 450 حقيبة إيوائية في محلية ربك بولاية النيل الأبيض في السودان
  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • وزير التعليم العالي يشارك "عن بُعد" في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا
  • وزير التعليم العالي يشارك في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا الاتحادية