أعلن حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، كامل تقديره لجهود القيادة السياسية المصرية في تهدئة الأوضاع داخل فلسطين عقب طوفان الأقصى.

تبني الموقف المصري

وأوضح الحزب أنه منذ الساعات الأولى لطوفان الأقصى بدأت الاتصالات المصرية على كل المستويات مع جميع الدول الفاعلة في المنطقة من أجل وقف التصعيد، وللحفاظ على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

ويدعو الحزب إلى ضرورة تبني الموقف المصري الذي يهدف للعودة لطاولة المفاوضات بين الجانبين، حرصا على تحقيق الاستقرار في المنطقة بالكامل.

رفض الاعتداء على المدنيين

ويؤكد الحزب رفضه موقف المجتمع الدولي، والذي ينحاز بشكل واضح لإسرائيل وتبرير عمليات القصف والاعتداء على المدنيين وبناء المستوطنات، بينما يستنكر على الفلسطينين الدفاع عن أنفسهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة

قال الكاتب الصحفي محمود عبد الراضي رئيس قطاع الحوادث ومسؤول ملف وزارة الداخلية باليوم السابع، إنه في مشهد يحمل معاني العزيمة والأمل، فتحت وزارة الداخلية أبوابها أمام طلاب المدارس، لتكتب معهم فصولًا جديدة من الوعي والإدراك بأهمية الأمن وأبطال الحكاية الواقعية: رجال الشرطة، مبادرة مفعمة بالروح الوطنية تستهدف غرس بذور الانتماء في قلوب النشء، ليشبوا وهم يدركون أن الوطن أمانة، وحمايته شرف.

وأضاف عبد الراضي في مداخلة تليفزيونية، أن أقسام الشرطة لم تكن مجرد مقرات في أعين الطلاب، بل نوافذ على عالمٍ من الالتزام والانضباط، بحفاوة استقبلت الطلاب، لتعرفهم على دورها في سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين وحفظ الأمن.


وتابع: كانت هذه الزيارات بمثابة رحلة داخل كواليس العمل الشرطي، حيث شاهدوا كيف تُدار الحياة من زاوية المصلحة العامة، وكيف يتحول الواجب إلى قوة تحمي الجميع.

واستطرد : في إدارات الحماية المدنية، كان اللقاء أكثر من مجرد كلمات، محاضرات توعوية حملت رسائل الأمان، وتطبيقات عملية جعلت الطلاب يعيشون لحظات مواجهة المخاطر كما لو كانوا رجال إطفاءٍ صغار، تعلموا كيف تُخمد النيران لا بالحس الأمني فقط، بل بروح الشجاعة التي لا تعرف التردد.

أما إدارات المرور، فقدمت درسًا عمليًا في القيادة الآمنة وقواعد السير، أجيالٌ صغيرة أدركت أن الطريق لا يُحترم فقط بالإشارات والقوانين، بل بروح الانضباط التي تبني مجتمعًا أكثر أمنًا، رأى الطلاب كيف يحول رجال المرور الفوضى إلى نظام، وكيف تكون إشاراتهم لغة أمان تُقرأ دون كلمات، هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات تعريفية، بل كانت خيوطًا تنسج علاقة من الثقة بين الطلاب ورجال الشرطة.

وتابع : هنا، شعروا بأن الأمن ليس فقط كاميرات وحواجز، بل هو قلوب مخلصة تحميهم ليلًا ونهارًا، أدركوا أن رجال الشرطة ليسوا فقط حماة، بل شركاء في بناء المستقبل، وشاهدوا كيف يتحول التعاون بين المواطنين ورجال الأمن إلى قصة نجاح وطنية تتحدث عنها الأجيال.

بابتساماتهم البريئة وأعينهم التي تلمع بالفخر، عاد الطلاب من تلك الزيارات يحملون دروسًا أكبر من أعمارهم، ووعيًا بحجم الوطن، مبادرة وزارة الداخلية لم تكن فقط لقاءً بين الشرطة والنشء، بل كانت استثمارًا في المستقبل، ورسالة بأن الأمن يبدأ بفهم قيمته، ويُحفظ بوعي أبنائه.

في حضرة هؤلاء الأبطال، أدرك الطلاب أن حكاية الوطن تُكتب بدماء الشهداء وبعرق الرجال الذين لا يعرفون سوى لغة الوفاء، وبين صرخات سيارات الإطفاء، وأزيز صافرات المرور، وابتسامات رجال الشرطة، تعلّموا أن الأمن ليس مجرد كلمة، بل حياة تُصنع يوميًا على أرض الوطن.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي يدين اقتحام وزير الأمن لدولة الاحتلال للمسجد الأقصى
  • «الجيل» يدين اقتحام الأقصى ويطالب المجتمع الدولي بوقف انتهاكات الاحتلال
  • أمين حماة الوطن بكفر الشيخ: تمكين الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية رؤية متكاملة يتبناها الحزب
  • مساعدات مالية وقافلة طبية ضمن احتفالية «حماة الوطن» في البحيرة
  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل الجدي مع تصريحات وزير جيش الاحتلال
  • تعيين 6 قيادات في مناصب جديدة بحزب حماة الوطن
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • خبير علاقات دولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة