الاتحاد السعودي يعلن إرسال خطاب الترشح الرسمي لاستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاثنين، إرسال خطاب الترشح الرسمي لاستضافة السعودية منافسات بطولة كأس العالم 2034، إلى نظيره الاتحاد الدولي (فيفا).
وكانت المملكة قد كشفت عن رغبتها في احتضان أكبر البطولات حول العالم، للمرة الأولى في تاريخها.
وأكد الاتحاد السعودي في بيان عبر موقعه على أن هذا الخطاب يعد "تأكيداً رسمياً على التزام السعودية بخوض عملية الترشح التي ينظمها فيفا".
وتابع بالقول: "تعتزم المملكة في ترشحها لاستضافة المونديال تنظيم نسخة استثنائية من البطولة، تعكس حرصها على الاستثمار في تطوير كرة القدم، وتقدم في ذات الوقت تجارب كروية تحمل الشغف للاعبين والمسؤولين والجماهير".
فيما قال ياسر المسحل، رئيس اتحاد اللعبة الشعبية الأولى في السعودية: "يمثل هذا الخطاب الخطوة التالية في جهودنا نحو تحويل حلم استضافة البطولة إلى واقع"، مُضيفاً: "المملكة تركّز في الوقت الحالي على تقديم ملف متكامل يظهر قدراتها لتنظيم هذه البطولة، والترحيب بجماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم".
ويشار إلى أن السعودية قد حظيت بتأييد أكثر من 70 اتحاد من مُختلف القارات بعد إعلان رغبتها باحتضان المونديال.
السعوديةكأس العالمنشر الاثنين، 09 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.