انطلاق الأسبوع الثقافي للأوقاف بعنوان “الفهم المقاصدي للسنة النبوية”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الذي تنظمه وزارة الأوقاف، في سبع وعشرين محافظة الأحد 8 أكتوبر 2023م بعد صلاة العشاء مباشرة، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: "مكانة السنة النبوية المشرفة وأثرها في حياتنا"، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
فعاليات اليوم الثالث بـ الأسبوع الثقافي من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرةوقد أكد العلماء أن السنة النبوية المشرفة هي المصدر الثاني للتشريع، وقد أجمع علماء الأمة على حجية السنة النبوية، وأن طاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم) من طاعة الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"، ويقول الله (عز وجل): "وَأَطِيعُوا الله وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".
كما أكد العلماء، أنه قد نهى الحق (سبحانه وتعالى) وحذر من مخالفة أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال سبحانه وتعالى: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، ويقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ"، ويقول (عز وجل): "وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ، وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءِ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "كُلُّ أُمَّتِي يَدخُلُونَ الجَنَّةَ إلاَّ مَنْ أبَى، قيلَ: وَمَنْ يَأبَى يَا رَسُول الله ؟ قَالَ: "مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أبَى"، ولا شك أن السنة جاءت شارحة ومبينة ومتممة للقرآن الكريم، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".
أماكن إقامة الأسبوع الثقافي بالمحافظاتففي محافظة القاهرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد فاطمة الزهراء (رضي الله عنها).
وفي محافظة المنيا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد ماقوسة الغربي.
وفي محافظة البحر الأحمر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد التوبة.
وفي محافظة دمياط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.
وفي محافظة شمال سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النور.
وفي محافظة الدقهلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المكباتي.
وفي محافظة جنوب سيناء أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الصحابة.
وفي محافظة بورسعيد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد التوكيلات الملاحية.
وفي محافظة الإسماعيلية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد النور.
وفي محافظة مطروح أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد القرية الحمراء.
وفي محافظة القليوبية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد العربي.
وفي محافظة قنا أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد ابن دقيق العيد.
وفي محافظة البحيرة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبوبكر الصديق.
وفي محافظة المنوفية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد أبوبكر الصديق.
وفي محافظة الغربية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سيدي أحمد البدوي.
وفي محافظة الإسكندرية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد عزة الإسلام.
وفي محافظة الشرقية أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد المجمع الإسلامي.
وفي محافظة أسيوط أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد سنبل.
وفي محافظة أسوان أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد زبيدة.
وفي محافظة الوادي الجديد أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الجو.
وفي محافظة بني سويف أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكبير.
وفي محافظة الجيزة أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الحمد.
وفي محافظة الفيوم أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد التقوى.
وفي محافظة سوهاج أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الصفا والمروة.
وفي محافظة كفر الشيخ أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد إبراهيم أغا.
وفي محافظة الأقصر أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد الكلابية.
وفي محافظة السويس أقيم الأسبوع الثقافي بمسجد مجمع الرحمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي الاوقاف وزارة الأوقاف كبار العلماء أقیم الأسبوع الثقافی بمسجد صلى الله علیه وسلم سبحانه وتعالى وفی محافظة
إقرأ أيضاً:
السنن المهجورة: الاجتماع على الطعام يوم الجمعة وذكر اسم الله
الطعام نعمة عظيمة من الله عز وجل، أسبغها على عباده لتكون مصدر قوتهم وسببًا لاستمرار حياتهم، ومن جمال الشريعة الإسلامية أنها لم تقتصر على الإرشاد في الأمور التعبدية، بل شملت أمور الحياة اليومية، ومنها آداب الطعام.
ومن ذلك الاجتماع على الطعام وذكر اسم الله عليه، لما فيه من بركة تعم الجميع.
نص الحديث الشريفورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه سنن أبي داود: "قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنا نأكلُ ولا نشبعُ، قال: فلعلَّكم تفترقون؟ قالوا: نعم، قال: فاجتمِعوا على طعامِكم، واذكُروا اسمَ اللهِ عليهِ يُبارَكْ لكم فيهِ".
أهمية الاجتماع على الطعامالاجتماع على الطعام سنة نبوية تحمل العديد من الدروس الاجتماعية والروحية، ومن أهمها:
زيادة البركة: كما أشار الحديث الشريف، فإن ذكر اسم الله والاجتماع على الطعام يفتح أبواب البركة، فيكفي الطعام الجميع ويشعرون بالشبع.تعزيز الروابط الاجتماعية: يساهم الاجتماع على الطعام في تقوية أواصر المحبة والتآلف بين الناس، سواء في الأسرة أو بين الأصدقاء والجيران.إظهار التواضع والشكر: فالاجتماع على الطعام يعكس روح المشاركة والتواضع، ويجعل الجميع يشعرون بنعمة الله ويشكرونه عليها.ذكر اسم الله على الطعامذكر اسم الله على الطعام من أهم الآداب التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، لما له من فضل عظيم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره". (رواه الترمذي).
الجمعة والاجتماع على الطعاميوم الجمعة يوم مبارك في الإسلام، يُستحب فيه الإكثار من الطاعات، ومنها الاجتماع مع الأهل أو الأصدقاء لتناول الطعام.
فهو يوم يجتمع فيه المسلمون للصلاة والدعاء، ومن الجميل أن يُضاف إلى ذلك الاجتماع على الطعام لتكون فرصة لتعزيز المحبة بينهم واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
نصيحة مجمع البحوث الإسلاميةأكد مجمع البحوث الإسلامية أهمية إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتماع على الطعام وذكر اسم الله عليه، لما تحققه من بركة وفضل، مشيرًا إلى أن الالتزام بآداب الإسلام في الطعام يعكس جمال الدين الإسلامي وتكامله.
الاجتماع على الطعام وذكر اسم الله عز وجل عليه عمل بسيط، لكنه يحمل معاني عظيمة في الإسلام.
فهو طريق للبركة، ووسيلة للتقرب إلى الله، وفرصة لتعزيز المحبة بين الناس، فلنحرص على اتباع هذه السنة النبوية في حياتنا اليومية، ولنتذكر دائمًا أن البركة في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم.