جيش الاحتلال: سقوط صاروخ أطلق من غزة بين القدس وتل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اليوم الاثنين، عن سقوط صاروخ أطلق من غزة بين القدس المحتلة وتل أبيب.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، 6 مساجد و3 مصارف، و4 مدارس، منذ بدء العدوان على قطاع غزة السبت الماضي.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية"، إنَّ طائرات الاحتلال دمّرت بالكامل 4 مساجد في مدينة غزة، ومسجدًا في خان يونس، وآخر في بيت لاهيا، وأشارت إلى أنَّ القصف طال حتى اللحظة 3 مصارف في قطاع غزة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، قصفت طائرات الاحتلال 4 مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودمرتها تدميرًا جزئيًا.
"الخارجية الفلسطينية" تدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا في غزة تؤوي مئات المدنيين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، القصف الوحشي الذي تعرضت له مدرسة تابعة للأونروا تؤوي مئات المواطنين الفلسطينيين المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، ما حدث جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصة أن هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية، المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، وكذلك التدمير الوحشي المتواصل للمنازل والمؤسسات المدنية، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والمصابين والجرحى والأعداد في تزايد مستمر، وأدى أيضا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من منازلهم.
ودعت الوزارة، الدول والجهات الأممية المُختصة إلى مراقبة جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من المجتمع الدولي الذي سارع في إعطاء الضوء الأخضر لدولة الاحتلال بارتكابها مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار ما يسمى "الدفاع عن النفس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاروخ أطلق تل أبيب سقوط صاروخ القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
التحالف الديمقراطي الاجتماعي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بيانًا أدان فيه استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد التحالف في بيانه، على أن الاحتلال لا يكتفي بخرق وقف إطلاق النار في غزة ورفض الإفراج عن دفعات الأسرى الفلسطينيين، بل يواصل نقل عدوانه إلى الضفة الغربية، خاصة في شمالها، عبر إزالة مخيمات اللاجئين وتهجير سكانها وتدميرها، ومنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، إضافة إلى اجتياح الدبابات لمدينة جنين وعمليات الهدم والتجريف الممنهج لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.
وأكد التحالف أن الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أسفرت عن نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم، وهو ما يعد جريمة حرب تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الحافل بالمجازر والانتهاكات، وتجاهل المواثيق والمعاهدات الدولية، بما في ذلك قرار محكمة العدل الدولية الأخير، الذي شدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح التحالف أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد عدوان عابر، بل هو إرهاب دولة منظم يستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر فرض واقع استيطاني بالقوة الغاشمة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار عمليات التهجير وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات يعكس سياسة الاحتلال الممنهجة لفرض واقع جديد على الأرض وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.
وأشاد التحالف بكافة الحركات الشعبية والمسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تشهدها الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة دعمًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تعكس الوعي العالمي المتزايد بجرائم الاحتلال. كما أدان التحالف الدعم الأمريكي اللامحدود لسياسات الاحتلال، ودعا الدول الغربية إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الاحتلال، من خلال فرض عقوبات حقيقية تجبر إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي، ووقف عدوانها المستمر ضد الفلسطينيين.
وثمّن التحالف الموقفين الأردني والمصري الرافضين لأي تهجير جماعي أو فردي، قسري أو "ناعم" للفلسطينيين، وأكد وقوفه إلى جانبهما، مشددًا على أهمية توحيد الموقفين الرسمي والشعبي في مواجهة المخططات الإسرائيلية. كما أعرب التحالف عن تطلعه إلى أن يكون اجتماع القمة العربية القادم بمثابة بداية لتشكيل موقف عربي مشترك، يساهم في إطلاق تحرك عربي-إسلامي-دولي ضاغط لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وإعادة الفلسطينيين إلى مخيماتهم ومنازلهم، والبدء الفوري في إعادة إعمار غزة.
كما أدان البيان تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الفاشية بشأن استمرار انتهاك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واحتلال المناطق السورية العازلة وجنوب دمشق وجبل الشيخ، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تمثل تهديدًا خطيرًا لوحدة الأراضي السورية واستقلالها. ودعا التحالف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك العاجل والتنسيق مع المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الانسحاب الفوري من كافة الأراضي السورية المحتلة، بما فيها هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967، وضمان سيادة واستقلال الأراضي السورية. كما أكد التحالف أن الحل في سوريا يجب أن يكون انتقالًا سلميًا نحو دولة ديمقراطية مدنية مستقلة، تساهم في استقرار المنطقة.
واختتم التحالف بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولن يستسلم أمام العدوان الإسرائيلي، وأن مقاومته ستظل شوكة في حلق الاحتلال حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المشروعة. كما دعا الأمم المتحدة إلى العمل الجاد والفوري لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.