عرقاب يشارك في أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سيشارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الثلاثاء، بعاصمة جمهورية غينيا الاستوائية مالابو، في الاجتماع الوزاري الخامس والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، وهذا بمشاركة الرئيس المدير العام لسوناطراك، وإطارات من الوزارة ومن سوناطراك.
وأوضح بيان وزارة الطاقة والمناجم عبر صفحته الرسمية على "الفايسبوك"، أن هذا الاجتماع سيعقد برئاسة وزير المعادن والمحروقات في جمهورية غينيا الاستوائية، أنطونيو أوبورو أوندو، رئيس الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز لعام 2023.
وسيعكف، الوزراء أعضاء المنتدى، خلال هذا الاجتماع، على دراسة أوضاع سوق الغاز الدولي وآفاقه على المدى القصير والمتوسط والطويل، من أجل الاستقرار والأمن في العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية. كما سيتم بحث ملف التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات هذه المنظمة بالجزائر سنة 2024.
يعد الاجتماع الوزاري الخامس والعشرون للمنتدى فرصة لتبادل وجهات النظر واستكشاف السبل والوسائل لتقوية المنتدى. كما أنها فرصة لإعادة التأكيد على الدور الحاسم للغاز الطبيعي كمحفز للانتقال الطاقوي وفي التنمية المستدامة، حسب البيان.
وأضاف، تأسس المنتدى في عام 2001، وتحول في ديسمبر 2008، خلال الدورة الثامنة الغير رسمية للمنتدى، الذي عقد في موسكو، إلى منظمة حكومية دولية مقرها في الدوحة، في دولة قطر. وهي تتألف حاليًا من 19 دولة عضوا، وهي الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا كأعضاء، وأنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموزمبيق والنرويج والإمارات العربية المتحدة وبيرو بصفة مراقب.
ويمثلون معًا 72 بالمائة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم، و44 بالمائة من الإنتاج المسوق، و56 بالمائة من صادرات خطوط الأنابيب، و52 بالمائة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: بالمائة من
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
طهران تدين
أدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.
وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة.
وذكر أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.
وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.