نزوح 123 ألف فلسطيني في غزة بعد الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نزح أكثر من 123 ألف فلسطيني داخل غزة عقب الهجمات الانتقامية التي شنتها إسرائيل على القطاع المحاصر رداً على عملية "طوفان الأقصى" لحماس.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن السكان نزحوا خوفاً على سلامتهم من تدمير منازلهم.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية بعد هجوم متعدد الجوانب غير مسبوق شنته حركة حماس التي تحكم غزة يوم السبت.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أشارت إلى تدمير 159 وحدة سكنية، وتضرر 1210 وحدات أخرى في الهجمات الإسرائيلية.
???????? #Palestine || The Israeli warplanes committed a massacre in Jabalia refugee camp by bombing a home in a densely populated area. 9.10.23
مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة عقب قصف الاحتلال لمنزل مجاور لعشرات المنازل ولمدارس الأونروا التي تؤوي مئات النازحين” pic.twitter.com/J3I2NofsxJ
وأضاف مكتب الأمم المتحدة، أن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالبنية التحتية للمياه، والصرف الصحي، لأكثر من 400 ألف شخص، وبالعديد من المنشآت الصحية.
وتعد مدارس أونروا للأمم المتحدة، الوجهة الأولى لآلاف العائلات الفلسطينية الفارة من الصراع. وفي وقت سابق، قالت أونروا إن آلاف الفلسطينيين نزحوا إلى 64 مدرسة، ومأوى لها في القطاع. ومن المرجح أن تزيد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية بما في ذلك على المناطق المدنية.
نزوح 74 ألف فلسطيني إلى مدارس #الأونروا في #غزة هرباً من القصف
https://t.co/oWxtrkpU6i
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني على الرغم من إعلانه عدم مشاركته في الحرب بين حزب الله وإسرائيل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني:وأوضحت «اليونيفيل»، أن الهجمات التي تستهدف الجيش اللبناني تشكل انتهاكا صارخا للقرار رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي.
وشددت اليونيفيل، على أنها تحث جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات وليس من خلال العنف.
وتتعرض هذه القوة الأممية -التي تضم نحو 10 آلاف جندي- لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، واتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بإطلاق النار عمدًا على مواقعها؛ مما أثار تنديدًا دوليًا واسعًا.
ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.