موقع 24:
2025-02-07@10:12:38 GMT

نزوح 123 ألف فلسطيني في غزة بعد الهجمات الإسرائيلية

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

نزوح 123 ألف فلسطيني في غزة بعد الهجمات الإسرائيلية

نزح أكثر من 123 ألف فلسطيني داخل غزة عقب الهجمات الانتقامية التي شنتها إسرائيل على القطاع المحاصر رداً على عملية "طوفان الأقصى" لحماس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن السكان نزحوا خوفاً على سلامتهم من تدمير منازلهم.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية بعد هجوم متعدد الجوانب غير مسبوق شنته حركة  حماس التي تحكم غزة يوم السبت.


وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أشارت إلى تدمير 159 وحدة سكنية، وتضرر 1210 وحدات أخرى في الهجمات الإسرائيلية.

???????? #Palestine || The Israeli warplanes committed a massacre in Jabalia refugee camp by bombing a home in a densely populated area. 9.10.23

مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة عقب قصف الاحتلال لمنزل مجاور لعشرات المنازل ولمدارس الأونروا التي تؤوي مئات النازحين” pic.twitter.com/J3I2NofsxJ

— S A R A H ????✌️???????? (@Sarah_Hassan94) October 9, 2023

وأضاف مكتب الأمم المتحدة، أن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالبنية التحتية للمياه، والصرف الصحي، لأكثر من 400 ألف شخص، وبالعديد من المنشآت الصحية.

وتعد مدارس أونروا للأمم المتحدة، الوجهة الأولى لآلاف العائلات الفلسطينية الفارة من الصراع.  وفي وقت سابق، قالت أونروا إن آلاف الفلسطينيين نزحوا إلى 64 مدرسة، ومأوى لها في القطاع.  ومن المرجح أن تزيد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية بما في ذلك على المناطق المدنية.

نزوح 74 ألف فلسطيني إلى مدارس #الأونروا في #غزة هرباً من القصف
https://t.co/oWxtrkpU6i

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

"أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة يعاني من "حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفذ هجمات ممنهجة على القطاع الصحي في المنطقة.

 

وأوضحت المنظمة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي تضمن توغلات عسكرية لفترات طويلة وفرض قيود أكثر صرامة على حركة الفلسطينيين، قد أعاق بشكل كبير الوصول إلى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الرعاية الصحية، ونتيجة لذلك، تفاقمت الظروف المعيشية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل كبير.

 

وأكدت المنظمة في تقريرها أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجومًا على المنشآت الصحية في الضفة الغربية، بما في ذلك المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، التي كانت غالبًا ما تقع تحت حصار القوات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرت المنظمة أن هذه الهجمات تشكل جزءًا من "نمط منهجي" من التدخلات التي تهدف إلى تعطيل تقديم الرعاية الصحية الطارئة.

 

وفي هذا السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهجمات الإسرائيلية وعنف المستوطنين قد أسفرت عن استشهاد 884 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

 

وأشار التقرير إلى أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية يعتبر جزءًا من "نظام أوسع للعقاب الجماعي" تفرضه إسرائيل تحت ذريعة محاربة المسلحين الفلسطينيين، وأكدت "أطباء بلا حدود" أن النظام الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية، الذي كان يعاني أصلاً من نقص حاد في الموارد، أصبح أكثر ضعفًا منذ بداية الحرب، في ظل القيود الكبيرة على الميزانية ونفاد نصف الأدوية الأساسية من المخازن.

 

وأضاف التقرير أن العيادات والمستشفيات تعمل "بمستويات منخفضة" بسبب نقص الموارد وغياب رواتب العاملين الصحيين منذ عام، كما أشار إلى أن حركة سيارات الإسعاف تمثل تحديًا كبيرًا بسبب نظام واسع من نقاط التفتيش وحواجز الطرق، مما يعرقل الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة.

 

كما أفاد التقرير بتكرار الهجمات على العاملين والمرافق الطبية من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، وغالبًا ما كانت المستشفيات والمرافق الصحية محاصرة من قبل القوات العسكرية، مما يزيد من المخاطر على المرضى والعاملين في المجال الصحي.

 

ودعت "أطباء بلا حدود" إسرائيل إلى "وقف استخدام القوة غير المتناسب" ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين في الضفة الغربية، وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في الهجمات السابقة على المنشآت الصحية، كما شددت على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها في المنطقة.

 

ختامًا، أكدت المنظمة أن الوضع في الضفة الغربية يزداد تعقيدًا بشكل يومي، محذرة من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر ويعرقل أي آفاق لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة 

 

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمت إسرائيل في بداية الحرب، لكنها سرعان ما بدأت في ممارسة ضغوط متزايدة على تل أبيب، مؤكدًا أن القيود التي فرضتها واشنطن على شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية أثرت سلبًا على الجيش الإسرائيلي. 

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن سموتريتش قوله إن "إدارة بايدن قدمت دعمًا كبيرًا لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، لكن هذا الدعم بدأ يتراجع تدريجيًا ليحل محله الكثير من الضغوط السياسية والعسكرية"، وأضاف أن "حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية خلال الحرب كان له ثمن باهظ، حيث كلفنا أرواح عدد من الجنود في ساحة المعركة". 

 

وتأتي تصريحات سموتريتش وسط توتر متزايد في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية بشأن سياساتها تجاه الحرب، في ظل تصاعد الدعوات لفرض مزيد من القيود على المساعدات العسكرية لإسرائيل. 

 

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن واشنطن أوقفت أو أخّرت تسليم بعض أنواع الأسلحة لإسرائيل، في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للحد من نطاق العمليات العسكرية وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. 

 

وتعكس هذه التطورات انقسامًا متزايدًا داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع الصراع الدائر، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • الخريجي ومدير مكتب الأمم المتحدة في جنيف يستعرضان التعاون المشترك
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • مديرة الإعلام في «أونروا» بغزة: نواصل تقديم الخدمات الحيوية لـ6 ملايين فلسطيني
  • مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان : النقل القسري أو الترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تمامًا
  • مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تماما
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • أونروا: الوضع المالي للوكالة سيئ للغاية ومن المتوقع أن يتدهور