المصرية للاتصالات WE تشارك في رعاية معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات "WE"، رعايتها لمعرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 2023، والذي انطلقت دورته الخامسة يوم الأحد 8 أكتوبر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة بمشاركة أكثر من 1000 عارض وعارضة من جميع محافظات الجمهورية وتستمر فعالياته حتى 14 أكتوبر.
تأتي رعاية المصرية للاتصالات "WE" كشريك رائد لمعرض "تراثنا" في إطار حرص الشركة على المشاركة الفعالة في دعم تنمية الصناعات الحرفية والتراثية في مصر، بما يساهم في الحد من التبعات الاقتصادية للتطورات التي يشهدها العالم على تلك الصناعات، وذلك من خلال التعاون بين الشركة المصرية للاتصالات وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
ويهدف المعرض في دورته الخامسة إلى فتح أسواق جديدة للحرف اليدوية والتراثية من خلال التوسع في تنظيم المعارض والفعاليات المتخصصة للترويج لتلك المنتجات الحرفية والتراثية والتوعية بأهمية العمل الحرفي، كما يهدف إلى حماية الحرف المصرية النادرة من الانقراض ودعم أصحابها وتطوير مهاراتهم وتسويق منتجاتهم وخلق فرص متميزة لعشاق هذه الصناعات للتعرف على أحدث ما وصلت إليه وإتاحة منتجاتها بأسعار تنافسية خلال فترة المعرض.
وتشهد هذه الدورة من المعرض مشاركة ست دول عربية، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، ودولة الجزائر، ودولة تونس. وذلك بما يسهم في تعزيز التعاون والروابط المشتركة بين الشعوب العربية،
من خلال تشارك الثقافات التراثية التي تعبر عن الهوية العربية الأصيلة، فضلا عن تشجيع التجارة البينية والتكامل الاقتصادي إقليميا بين أصحاب المشروعات الصغيرة في هذه الدول.
أكد محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالشركة المصرية للاتصالات "WE"، حرص الشركة المصرية للاتصالات على تقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب الحرف اليدوية الصغيرة والمبدعين لتطوير أعمالهم وإتاحة منافذ تسويقية متعددة محلياً ودولياً بما يسهم في توفير فرص عمل متفردة والمحافظة على التراث الأصيل من الحرف الفنية النادرة التي تتميز ببعدها الثقافي الذى يربط بين فنون مصر الأصيلة وتاريخها الحضاري العريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض تراثنا الشرکة المصریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. جامعة حلوان ممثلاً عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، تم اختيار جامعة حلوان لتكون الممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وجاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
هذا وقدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.