مراكش .. انطلاق أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين بمراكش، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لـنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.
ويمثل انعقاد هذه التظاهرة الهامة بالمدينة الحمراء إشارة قوية على ثقة مؤسات “بريتون وودز” في قدرات المملكة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، كما أنه سيمكن من تسليط الضوء على الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، من قبيل تعميم الحماية الاجتماعية، وإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
كما يعد هذا الموعد الهام، والذي يجمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من 190 بلدا، فرصة لإسماع صوت إفريقيا وبلدان الجنوب، وكذا إبراز التزام المغرب الثابت تجاه البلدان الإفريقية، بفضل الرؤية الملكية للتعاون جنوب – جنوب.
وسيتيح هذا الحدث للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة للتطرق ولمقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على بلدان الجنوب مواجهتها، خاصة تلك المتعلقة بإفريقيا.
وستحتضن مراكش، أرض استقبال الأحداث العالمية المرموقة، على مدى أسبوع، هذه الاجتماعات التي ستعرف مشاركة أزيد من 12 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لنحو 190 وفدا رسميا، يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية.
ويتضمن برنامج الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تقديم تقارير حول آفاق الاقتصاد العالمي، إلى جانب العديد من الاجتماعات الموازية التي ستقارب عددا من المواضيع الهامة المرتبطة، على الخصوص، بالأزمة الطاقية والتحديات المناخية والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد 19، علاوة على المستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.
ولاحتضان هذا الحدث الدولي في أحسن الظروف، قام المغرب بتعبئة شاملة على كافة الأصعدة، من أجل ضمان نجاح هذه الاجتماعات، وبالتالي تعزيز سمعة المملكة كأرض لاستقبال التظاهرات العالمية الكبرى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن بالوثبة الإثنين
تنطلق غداً الإثنين على أرضية ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي، منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، وتستمر حتى الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بمشاركة الآلاف من المطايا من هجن أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
خصصت اللجنة المنظمة للجائزة 36 رمزاً تتنافس عليها المطايا المشاركة على مدار 217 شوطاً تقام خلالها المنافسات.
وتعد جائزة زايد الكبرى للهجن الجائزة الوحيدة التى تحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب الفضل الأول في إطلاق سباقات الهجن قبل أكثر من خمسة عقود وتتواصل بدعم القيادة الرشيدة.
وتحظى منافسات جائزة زايد الكبرى بمتابعة نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ترجمة لاهتمام سموه بهذه الرياضة من خلال مواكبة التطورات التي تمت إضافتها إليها طوال الأعوام السابقة.
وينظم الحدث اتحاد سباقات الهجن برئاسة مستشار رئيس الدولة، الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان.
وتدشن منافسات سن الحقايق التي تحظى بالعدد الأكبر من الأشواط سباقات الجائزة بإجمالي 60 شوطاً، على مدار يومين وتشهد الفترة الصباحية إقامة 20 شوطاً تتنافس خلالها المطايا على جوائز نقدية قيمة خصصتها اللجنة المنظمة للفائزين، بينما تشهد الفترة المسائية منافسات السباق التراثي عبر 13 شوطاً للفئات العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وخصصت لها جوائز مالية تصل إلى 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول.
وتستكمل بعد غد في اليوم الثاني منافسات سن الحقايق على مدار 40 شوطاً، بواقع 20 في الفترة الصباحية ومثلها في الفترة المسائية، وتبرز الأشواط الأربعة الرئيسية الأولى في الفترة المسائية وتتنافس خلالها نجائب الأصايل على 4 رموز هي كأس وبندقية الأبكار والجعدان المفتوح، وكأس وشداد الأبكار والجعدان من فئة الإنتاج، إضافة إلى الجوائز المالية التي تتراوح بين 100 ألف درهم و 1.5 مليون درهم .
وتنطلق منافسات سن اللقايا الأربعاء المقبل في اليوم الثالث من الجائزة وخصصت اللجنة المنظمة 40 شوطاً لهذه الفئة، منها 26 شوطاً في الفترة الصباحية، و14 شوطاً في الفترة المسائية وتتنافس خلالها المطايا على 4 رموز للقايا الأبكار والجعدان في أشواط المفتوح والمحليات والإنتاج.
ويشهد اليوم الرابع من الجائزة منافسات سن الإيذاع على مدار 34 شوطاً، منها 20 شوطاً في الفترة الصباحية، و14 شوطاً في الفترة المسائية، وتشهد هذه الفئة الصراع على 8 رموز وتم تخصيص رموز الجعدان في الفترة الصباحية، و4 رموز لمنافسات الأبكار في الفترة المسائية.
وتشهد منافسات سن الثنايا التي تقام يوم الجمعة المقبل الصراع على 8 رموز لهذه الفئة التي تقام عبر 30 شوطاً، إذ تشهد الفترة الصباحية 16 شوطاً، و14 شوطاً للفترة المسائية.
وتبدأ تحديات الكبار مع منافسات الحول والزمول يوم السبت المقبل عبر 22 شوطاً، بواقع 10 أشواط في الفترة الصباحية و12 شوطاً في الفترة المسائية.
ويختتم المهرجان الأحد المقبل بأهم أشواط الجائزة على الإطلاق والتي يطمح إلى نيلها ملاك الهجن، وتركض المطايا الحول والزمول في الفترة الصباحية على مدار 10 أشواط، تم تخصيصها لفئة الإنتاج وتتنافس على 4 رموز.
وتتجه الأنظار في الفترة المسائية إلى أهم أشواط المهرجان الحول والزمول الرئيس والمحليات وسيكون الموعد الأهم مع الحول الرئيسي والذي يتوج الفائز به بالسيف الذهبي إضافة إلى 5 ملايين درهم، وفي شوط الزمول الرئيسي يحصل البطل على بندقية ومليون ونصف درهم .
أما الشوط المخصص للحول المحليات فيتوج الفائز بالسيف الفضي ومليوني درهم، وفي شوط الزمول المحليات يحصل البطل على شداد ومليون درهم.