المنتخب المغربي يفوز بالرتبة الأولى خلال كأس العالم للمواي طاي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي لفئة أقل من 23 سنة من الفوز بالرتبة الأولى للتباري خلال كأس العالم تركيا 2023، والتي احتضنتها مدينة أنطاليا ما بين 01 و07 أكتوبر الجاري.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، أن النخبة الوطنية انتزعت عشر ميداليات، منها أربع ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية إضافة إلى ثلاث ميداليات أخرى برونزية.
وأوضح المصدر أن الميداليات الذهبية الأربعة كانت من نصيب أخلوف كلثوم، التي استطاعت الفوز خلال المباراة الأخيرة للوزن أقل من 48 كلغ على منافستها كينكسو أولاها (النمسا) بنتيجة 30 مقابل 27، وجبور سلمى، التي انتصرت في دور النهاية على منافستها تانيتا بلينجيت (التايلاند) بحصة 29 مقابل 28، وذلك برسم الوزن أقل من 54 كلغ.
كما ساهم في هذا الإنجاز كل من التولاوي سمية، التي هزمت خلال مباراتها الأخيرة للوزن أقل من 71 كلغ لينغو خان (الفيتنام) بنتيجة 29 مقابل 28، وخولة دعقالي، التي تفوقت في المباراة النهائية لوزن أكثر من 75 كلغ على منافستها شيماء سوداني (تونس) بحصة 30 مقابل 27.
أما الميداليات الفضية الثلاث فجاءت، على التوالي، بفضل أمين الشتيوي بعد انهزامه بنتيجة 27 مقابل 30 خلال المباراة النهائية أمام ناتابونغ بونغبان (التايلاند) وذلك برسم وزن أقل من 51 كلغ، وأيوب أطودان، الذي انهزم خلال مباراة النهاية للوزن أقل من 48 كلغ أمام ديونغ ديك باو (الفيتنام) وذلك بحصة 28 مقابل 29، ثم علي الأيوبي الذي خسر أيضا المباراة النهائية لوزن أكثر من 91 كلغ أمام شريف وائل معمري (الجزائر) بنتيجة 28 مقابل 29.
وبخصوص الميداليات البرونزية الثلاثة الأخرى، فقد حصل عليها محمد ياسين محسون عن وزن أقل من 67 كلغ، وذلك بعد انهزامه خلال دور نصف النهاية أمام محمد المرضي (الإمارات العربية المتحدة)، في حين أن الميداليتين البرونزيتين المتبقيتين تم الفوز بهما ضمن البطولة العالمية للشبان بواسطة كل من برهان جواهر، التي خسرت مباراة نصف النهاية للوزن أقل من 60 كلغ لفئة 17/16 سنة أمام سيتاري مرتضي (إيران)، ثم يحيى المرسي الذي خسر بدوره مباراة نصف النهاية للوزن أقل من 57 كلغ لفئة 17/16 سنة أمام ناتاووت فرمكايو (التايلاند).
وذكر البلاغ أن الرتبة الثانية خلال منافسات كأس العالم للمواي طاي هذه عادت للتايلاند، وذلك بعد حصولها على أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين وميدالية برونزية، بينما احتلت الرتبة الثالثة أوكرانيا بما مجموعه ثلاث ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية وميدالية برونزية.
وكانت النخبة الوطنية مؤطرة تقنيا خلال هذه المنافسة الرياضية العالمية من قبل المدربين الوطنيين: لحسن واسو، ومصطفى قطبي، إضافة إلى عثمان الوهابي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا
أكد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، أنه “سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قبل ساعات من السباق الانتخابي.. ترامب يُطلق وعودًا بتغييرات محتملة خبير يكشف سبب الحملات الانتخابية العنيفة من “هاريس” و”ترامب”
وفي إطار آخر، أظهرت نتائج استطلاع جديد نشره "نيويورك بوست" أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد عادل تقريبًا نسبة التأييد مع نائب الرئيس كامالا هاريس، حيث تراجع الفارق الذي كان لصالح هاريس بمقدار أربع نقاط في بداية أكتوبر.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "ليجر" أظهر أن ترامب (78 عامًا) وهاريس (60 عامًا) قد حصلوا على 49% من تأييد الناخبين المحتملين، بينما قال 2% فقط إنهم سيدعمون مرشحًا آخر.
تراجع هاريس وارتفاع التأييد لترامب
هاريس شهدت تراجعًا بنسبة نقطتين عن استطلاع "ليجر" في 1 أكتوبر، حيث كانت تتقدم بــ 51% مقابل 47% لصالح ترامب. الفارق الضيق يشير إلى احتمال فوز ترامب في الكلية الانتخابية. فعلى الرغم من فوزه بالتصويت الشعبي في 2016، إلا أن ترامب تمكن من تحقيق انتصار في الكلية الانتخابية.
الفروقات العمرية والجنسية بين الناخبين
بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، تتفوق هاريس على ترامب بفارق 20 نقطة (59% مقابل 39%)، بينما يتفوق ترامب على هاريس بفارق 14 نقطة (56% مقابل 42%) بين الناخبين من 55 عامًا فأكثر.
كما يتمتع ترامب بميزة خمس نقاط بين الرجال (51% مقابل 46%)، في حين تتفوق هاريس بسبع نقاط بين النساء (53% مقابل 46%).
رأي الناخبين حول أداء ترامب وبايدن
عند مقارنة ترامب بالرئيس الحالي جو بايدن، أفاد 48% من المستطلعين أن فترة ترامب كانت أفضل بالنسبة لهم شخصيًا، بينما قال 37% إنهم كانوا في حالة أفضل تحت إدارة بايدن.
تأثير القضايا الاقتصادية على النتائج
على الرغم من أن ترامب كان لديه خطة اقتصادية أكثر وضوحًا بالنسبة لـ 45% من الناخبين، إلا أن نسبة 42% قد اعتبرت أن هاريس قدمت خطة أفضل. وعندما سُئل الناخبون عن من سيكون لديه القدرة الأكبر على تحسين جودة حياة الأمريكيين، انقسموا بالتساوي، حيث حصل كلا المرشحين على 44%.
الاستطلاع الذي أُجري بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر شمل 1,044 أمريكيًا، مع هامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.
استنتاجات
يبدو أن السباق نحو الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون محتدمًا، حيث تتقارب نسب التأييد بين ترامب وهاريس، مما يزيد من توقعات الناخبين حول نتائج يوم الانتخابات.