أمن طنجة يستنفر عناصره للبحث عن أستاذة اختفت في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
اختفت أستاذة في الثلاثينيات من عمرها منذ 25 شتنبر الماضي، بمدينة طنجة في ظروف غامضة دون أن يتم العثور عليها إلى حدود اليوم.
وحسب مصادر مقربة من العائلة فإن الأستاذة "هدى أكنازة" المنحذرة من مدينة فاس، والتي تدرس مادة اللغة الفرنسية بثانوية الخوارزمي بمدينة البوغاز، غادرت منزلها الواقع بحي النصر بالتاريخ المذكور، ولم تلتحق بعملها منذ ذلك الوقت.
وأضاف المصادر عينها، أن سيارة المعنية بالأمر من نوع "سيتروين C3" رمادية اللون، تحمل لوحة ترقيم (40 ب 22152)، لم يتم العثور عليها بمحيط منزلها أو بالقرب بالمؤسسة التي تدرس فيها، مشيرة إلى أن عائلة المختفية وضعت شكاية مستعجلة لدى المصالح الأمنية من أجل التحقيق في القضية.
هذا وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، باشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة البحث في هذه الواقعة التي هزت ساكنة طنجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتداء شنيع يطال أستاذةً بخنيفرة
زنقة 20 | متابعة
في واقعة صادمة تزامنت مع الإحتفال بعيد الشغل، تعرضت أستاذة متعاقدة تعمل بإحدى المناطق النائية التابعة لإقليم خنيفرة لإعتداء جسدي خطير، شملها ووالدتها ،بعد سلسلة من المضايقات واقتحامات متكررة لمسكنها من طرف أحد سكان الدوار.
وحسب مصادر محلية، فإن الأستاذة، التي إستقرت بالمنطقة منذ تعيينها، قد.عاشت طيلة الأشهر الماضية ظروفا مرهقة وخوفا دائما على سلامتها، ما اضطر أسرتها إلى الانتقال للعيش معها لتوفير الحماية.
وعلى رغم توجيهها شكايات متكررة إلى الجهات المعنية، إلا أن الوضع ظل على حاله، بل تفاقم بوصفها بأنها “مختلة عقليًا” من طرف المشتكى بهم، في محاولة للطعن في مصداقيتها وثنيها عن المطالبة بحقوقها.
واضافت المصادر، انه بعد تقدمها بشكاية رسمية إلى وكيل الملك، فإن المعنيين قد حاولوا منعها من جلب الماء من منبع قريب، قبل أن تتحول الواقعة إلى اعتداء همجي طال الأستاذة ووالدتها، التي أصيبت بكسر خطير جراء الضرب والسحل.
وبناء على كل ماسبق طالبت عائلة الضحية بفتح تحقيق عاجل وإنصاف الأستاذة التي لم تطلب سوى الأمان والكرامة لممارسة مهنتها وتأدية رسالتها التربوية في ظروف إنسانية تحفظ لها حقها في السلامة.
وتأتي هذه الحادثة في عيد الشغل، الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم نساء ورجال التعليم، لكنها كشفت عن هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي الذي يعيشه عدد من الأساتذة في المناطق النائية، وسط غياب حماية قانونية فعالة تضمن لهم الإستقرار والكرامة.