أفاد موقع "واينت" بأن زعيم معسكر الدولة بيني غانتس اقترح على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة مصغرة لإدارة الحرب، من دون الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

إقرأ المزيد "طوفان الأقصى" في يومها الثالث.. هجوم "القسام" متواصل وإسرائيل تستعد لحرب "صعبة ومكلفة"

ووفق الموقع، فإن الهدف من هذا الاقتراح، هو إنشاء منتدى يضم ما يصل إلى 5 مسؤولين كبار، بمن فيهم بيني غانتس وغادي آيزنكوت، واثنين أو ثلاثة وزراء آخرين من الليكود.

 

يأتي ذلك، عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة الحرب متجاوزا المناقشات الحكومية وفق ما أفاد الإعلام الإسرائيلي، الذي تحدث عن خشية الحديث عن المعلومات العسكرية والأمنية داخل الحكومة الحالية خشية من تسريب المعلومات لا سيما وأن الحكومة تضم وزراء لا خبرة سابقة لهم بالحرب.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو بيني غانتس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى

واصلت وسائل إعلام إسرائيلية مناقشة آخر التطورات بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين إلى خارج بلادهم، والصعوبات التي تعيق إبرامها.

وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس إن المطالب حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس واضحة، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"التحلي بالجرأة ولمرة واحدة".

وطالب مانيليس الحكومة بالتوقف عن إطلاق تصريحات تتعهد بإعادة الأسرى من دون تحرك فعلي، معربا عن قناعته بأن رئيس الوزراء لا يتخذ قرارا؛ لذلك لا تستجد تطورات بشأن الصفقة.

بدوره، أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية عميت سيغال إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قبل في الصيف الماضي إبعاد الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج، لكنه يغير موقفه الآن بعد معارضته إطلاق سراح "مخربين ملطخة أيديهم بالدماء".

وشهدت صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في عام 2011 تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وتضمنت إبعاد عشرات الأسرى إلى خارج فلسطين.

كذلك واصل وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي سابقا موشيه يعالون هجومه على حكومة نتنياهو، وقال إنها لن تقوم باستعادة كل الأسرى المحتجزين بغزة.

إعلان

ووفق يعالون، فإن نتنياهو يظن أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسموتريتش سيسمحان له بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل المتعلقة بالشق الإنساني.

وفي هذا السياق، أكدت صحيفة هآرتس أن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن "صفقة جزئية"، تشهد المرحلة الأولى منها إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من المحتجزين بغزة.

وحسب الصحيفة، "سيبقى عدد قليل من المختطفين الأحياء في أيدي حماس ضمانا لاستمرار الصفقة"، في حين ستطلق إسرائيل "سراح مئات الأسرى بعضهم قتلة وستسمح بوقف إطلاق النار وانسحاب جزئي من محوري فيلادلفيا ونتساريم".

وأعرب يعالون عن قناعته بأن مشكلة الأسرى لن تنته في ظل تفكير الحكومة الحالية بـ"النصر المطلق في غزة"، متسائلا في هذا الإطار "هل يتمثل النصر بالقضاء على كل نشطاء حماس حتى الصاروخ الأخير والعبوة الأخيرة؟".

واستدرك بالقول إن هذا الأمر غير ممكن، مستدلا بالحرب التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله، ولم تنته بالقضاء الكلي على الحزب اللبناني.

وخلص يعالون إلى أن القيادة السياسية الحالية "حزبية ولا تدير أي إستراتيجية بأي مجال، رغم أن الجيش يوفر لها إنجازات ولا تستغل ذلك".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • خشية من محاكمتهم بجرائم حرب.. الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
  • (وكالة).. الإمارات تناقش مع “إسرائيل” وأمريكا تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب
  • رويترز: الإمارات تناقش مع إسرائيل خطة لإدارة غزة بعد الحرب.. هذه تفاصيلها
  • موشيه يعلون: مصير صفقة التبادل يعتمد على توافق نتنياهو وسموتريتش وبن جفير
  • ‏ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • تقديم التماس ضد حكومة نتنياهو يطالب بصفقة تبادل ووقف الحرب
  • التعايشي يفجر مفاجأة : حميدتي حيٌ يُرزق ويرد على مقترح “تقدم” تشكيل حكومة منفى