طوفان الأقصى.. هل يعود حنظلة ليسترد حريته وكرامة الإنسان العربي؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يعتبر الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي واحدا من اهم الفنانين الفلسطنيين الذين عبروا عن القضية الفلسطينية من خلال فنه ن الذي أثر بشكل كبير في التعبير عن الشعب الفلسطيني ومعاناته ، فمن خلال لوحاته رسم وقدم للعالم العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية الهامة التي اثرت في وجدان العالم بل كانت سببا في وفاته ، ومن هذه الشخصيات الهامة شخصية "حنظلة" التي ابتدعها من خلال لوحاته .
إن شخصية " حنظلة" الخيالية اصبحت واقع حي عند العالم فهي تمثل صبيا في العاشرة من عمره أدار ظهره في سنوات ما بعد حرب 1973 ، وعقد يديه خلف ظهره ليكون رمزا للفلسطيني المعذب والقوي في نفس الوقت فهو شاهد على الاحداث في بلاده ولا يخشى الموت في سبيل تحرير بلاده
يقول ناجي العلي عن هذه الشخصية : "إن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية".
وفي حوار له مع رضوى عاشور حين سألتها هل سيكبر حنظلة رد عليها قائلا : "سيظل في العاشرة حتى يعود الوطن. ، عندها فقط يكبر حنظلة، ويبدأ في النمو.. قوانين الطبيعة المعروفة لا تطبق عليه، إنه استثناء، لأن فقدان الوطن استثناء، وستصبح الأمور طبيعية حين يعود الوطن". ومتى يمكن رؤية حنظلة؟ يجيب ناجي: "عندما تصبح الكرامة غير مهددة، وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته".
يعتبر ناجي العلي رمزا للقضية الفلسطينية حتى تم اغتياله في 22 يوليو عام 1987 بعدما أطلق شاب النار عليه، ليصاب أسفل عينه اليمنى ويظل في غيبوبة حتى التاسع والعشرين من أغسطس من نفس العام لتكون ريشته سلاحا لازعا في صدور الاحتلال الصهيوني وتبقى شخصية حنظلة حية الى الابد
ويأتي "طوفان الاقصى" الذي شنته المقاومة الفسطينية على اسرائيل منذ يومين ليحيي ذكرى حنظلة من جديد قائلا لناجي العلي ان حنظلة سيعود رادا كرامته غير مقيد لحريته.
وقد اسفر طوفان الاقصى عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الاسرائليين وذلك جراء اطلاق حماس ما يقرب من 5000 صاروخ من غزة على اسرائيل ، ووقع الكثير من الاسرى في قبضة المقاومة الفلسطينية.
162المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناجي العلي طوفان الأقصى حنظلة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني ناجی العلی
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.