أشادت نائب رئيس لجنة الخدمات النيابية جليلة السيد بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، مشيرة الى أن خطاب الملك يمثل خارطة طريق تهتدي بها السلطتين كما تمثل برنامج عمل للسنوات المقبلة.


وبينت السيد ان المرحلة تتطلب توحيد جهود الارتقاء بمستوى التعاون مع الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. واشارت السيد الى ان تاكيد الملك على ضرورة توجيه المسار نحو المزيد من التحسين والتطوير والازدهار، يؤكد الحاجة لبذل المزيد من الجهود في مختلف المجالات والموضوعات والتي ترتبط بموضوع التنمية المستدامة التي تتسابق عليها الدول ومن بينها جودة حياة الافراد ولاننسى ملفات الاسكان والتوظيف والبطالة والتعليم وغيرها من الملفات الرئيسة التي تمثل عناصر هامة لم يغفل عنها جلالته في مختلف خطاباته.
هذا واشارت السيد الى أن توجيهات جلالته بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، والعمل على تطوير الأحياء التراثية وعودة اهلها لها تعكس الروح الأبوية التي يحملها جلالته لمواطنين كما تدعونا أيضا لسن تشريعات تساعد في تنفيذ هذه التوجيهات السديدة وهي دعوة أيضا للجهاز التنفيذي ببذل المزيد من جهود الحفاظ على النسيج الاجتماعي والهوية الأصيلة لمملكتنا الغالية والتي يثني عليها الكبير والصغير وايقاف أي ممارسات من شأنها تغيير هذا النسيج الاجتماعي الاصيل وهذا يلزم السلطة التنفيذية على التقيد والتطبيق العملي بما يضمن استقرار المواطنين في مسقط رأسهم خاصة فيما يرتبط بوجود المشاريع الاسكانية الرئيسة الكبرى وضرورة التقيد بتوفير مشاريع اسكانية لاهالي كل دائرة على حدة، كما وأنه من الضرورة الاشارة الى ماتسببت به الاعداد المهولة للعمالة السائبة والعشوائية وانسحابها للقرى والمناطق بما يخلخل التركيبة السكانية ويخلق عادات دخيلة غير معتادة وهو الأمر المرفوض من الجميع والذي يدعونا للتكاتف هو اهتمام جلالته ايده الله بهذه الموضوعات التي تلامس احتياجات الناس وهمومهم.
من جانب آخر نوهت السيد باهتمام جلالة الملك بتطوير منظومة الاصلاح والحقوق ومواصلة الاصلاحات والانجازات المرتبطة بالصعيدين الحقوقي والقضائي مؤكد أن تطوير منظومة العدالة وخلق جو من الحريات وحقوق الإنسان علامة حضارية لأي مجتمع وهو الأمر الذي ينبغي أن نركز عليه أيضا عبر تهيئة أرضية تعليمية اجتماعية تعزز روح حقوق الإنسان وثقافة الإصلاح واعطاء البرامج المستحدثة في هذا المجال المزيد من المساحة سيما برنامجي السجون المفتوحة والعقوبات البديلة وصولا الى تصفير السجون وخلق مجتمع ينعم فيه الكبير والصغير بالأمن والأمان.
هذا وأشارت السيد في ختام تصريحها بضرورة عمل السلطتين بكل عزيمة وجد لتحقيق ما جاء في مضامين كلمة الملك المعظم مؤكدة أن السلطة التشريعية لن تألوا جهداً في تحقيق صالح الوطن، لافتة إلى أن المرحلة الراهنة تحتاج من الجميع التكاتف والتعاون من أجل الصالح العام ورفعة الوطن وتحقيق المنجزات للمواطنين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المزید من

إقرأ أيضاً:

مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان بالقصر الملكي في أمستردام.. وملك وملكة هولندا يحتفيان بالمقام السامي

جلالة السلطان يستعرض مع الملك ويليام ألكسندر سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة

◄ جلالته يزور النصب التذكاري في مدينة أمستردام

◄ جلالة السلطان وملك هولندا يتبادلان الأوسمة والهدايا التذكارية

◄ جلالة السلطان يمنح ملك هولندا "وسام آل سعيد" تعبيرًا عن رسوخ العلاقات

◄ منح الملكة مكسيما "وسام عُمان الأول".. و"وسام نهضة عُمان" إلى ورثية العرش الملكي

◄ منح أوسمة سلطانية لعدد من كبار المسؤولين بمملكة هولندا

◄ ملك هولندا يمنح جلالة السلطان "وسام أسد هولندا" أرفع وسام ملكي هولندي

◄ الملك ويليام ألكسندر يمنح أوسمة ملكية للسيدة الجليلة

 

 

أمستردام- العُمانية

 

أجريت صباح أمس مراسم استقبال رسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالته لمملكة هولندا، وذلك بالقصر الملكي بالعاصمة أمستردام.

ولدى وصول جلالته، كان في استقباله صاحب الجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينته جلالة الملكة مكسيما، وقد رحب جلالة الملك وجلالة الملكة بجلالة السلطان المعظم، وتمنيا لجلالته والوفد الرسمي المرافق زيارةً موفقةً وإقامةً طيبةً في مملكة هولندا.

عقب ذلك، اعتلى جلالة السلطان وجلالة الملك وجلالة الملكة المنصة الرئيسة وعزف السلامان السلطاني العُماني والملكي الهولندي، بعدها تفقد جلالة سلطان البلاد المفدى حرس الشرف، ثم اصطحب جلالة الملك ضيفه الكريم إلى داخل القصر، وقبيل الدخول رحبت بمقام جلالة السلطان المعظم مجموعة من المبتعثين العُمانيين الدارسين في مملكة هولندا، وعائلات أعضاء السفارة العُمانية في أمستردام.

بعدها توجه القائدان إلى القاعة الرئيسة؛ حيث صافح جلالته- أيده الله- المستقبلين من الجانب الهولندي، فيما صافح جلالة الملك وجلالة الملكة الوفد الرسمي العُماني. بعدها صافح جلالة السلطان دولة ديك شووف رئيس وزراء مملكة هولندا وعددًا من المسؤولين الهولنديين.

عقب ذلك، عقد جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وجلالة الملك لقاءً بحضور الجانبين العُماني والهولندي، تم خلاله استعراض علاقات التعاون والشراكة وسبل تطويرها بما يخدم البلدين الصديقين.

وقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- صباح أمس بزيارة النصب التذكاري الوطني بمملكة هولندا في "ساحة دام" وسط العاصمة أمستردام، في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالته إلى مملكة هولندا الصديقة.

ويعود تاريخ إنشاء النصب التذكاري إلى عام 1956م، وله أهمية كبيرة لدى الهولنديين لتوسطه ساحة دام التي تُعد المركز التاريخي للعاصمة الهولندية أمستردام.

إلى ذلك، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا، الأوسمة والهدايا التذكارية بالقصر الملكي بالعاصمة أمستردام بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالة السلطان المفدى- أعزه الله- لمملكة هولندا. وقد منح جلالة السلطان المعظم جلالة الملك "وسام آل سعيد"؛ تقديرًا من لدن جلالته لجلالة ملك هولندا، وتعبيرًا عن رسوخ علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين.

كما منح جلالة السلطان جلالة الملكة مكسيما "وسام عُمان الأول"، ومنح صاحبة السمو الملكي الأميرة كاثرينا أماليا أميرة أورنج ووريثة عرش مملكة هولندا "وسام نهضة عُمان من الدرجة الأولى".

كما منح جلالته- أعزه الله- أوسمة سلطانية لعدد من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.

فيما منح جلالة ملك هولندا جلالة السلطان المعظم "وسام أسد هولندا" وهو أرفع وسام ملكي هولندي؛ تقديرًا من جلالة الملك لجلالة السلطان واعتزازًا بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تربط البلدين الصديقين، كما قام جلالة الملك بمنح أوسمة ملكية للسيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والوفد الرسمي المرافق لجلالته. وتبادل القائدان الهدايا التذكارية.

حضر مراسم تبادل الأوسمة والهدايا الوفدان الرسميان من الجانبين العُماني والهولندي، وعدد من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.

مقالات مشابهة

  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • البديوي: الإنجازات المتحققة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى بداية واعدة لمسار إستراتيجي طويل الأمد
  • رئيس جامعة حلوان يجتمع باتحاد الطلاب لوضع خارطة طريق جديدة للأنشطة
  • مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان بالقصر الملكي في أمستردام.. وملك وملكة هولندا يحتفيان بالمقام السامي
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • ننشر كلمة رئيس مجلس النواب عقب الموافقة على مشروع قانون العمل الجديد
  • الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة
  • بعد لقاء الشرع وبارزاني.. توافق كردي سوري على خارطة طريق للاستقرار