جمعيات آباء وأمهات التلاميذ تنبه "وزارة بنموسى" لانعكاسات "احتقان" القطاع على المتمدرسين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نبهت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية إلى انعكاسات “احتقان” قطاع التربية الوطنية على المتمدرسين.
وطالبت الرابطة، الوزارة الى تبني مقاربة تشاركية والانصات الى كل المتدخلين التربويين وبما فيهم جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، داعيا الى مناظرة وطنية تحضرها جميع الهيئات التربوية لتجويد المدرسة العمومية.
ودعا البيان، الوزراة الى اشراك الرابطة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم الاحتقان الذي يذكرنا بما عانته الأسر جراء كثرة الاضرابات، مسجلا “الارتباك الذي عرفه الدخول المدرسي لهذا الموسم قبل حادث الزلزال ،وبعده وتطالب بالحرص على تكافؤ الفرص”.
وعبر المصدر ذاته، عن اسفه من عدم التحاق بعض التلاميذ بمدارسهم الى غاية اليوم بسبب مشكل الحدود بين الجهات حالة جهة مراكش وجهة بني ملال خنيفرة، منوها، في سياق آخر، بالمجهودات التي يقوم به رجال ونساء التعليم من أجل “تحصيل ابنائنا والرقي بالمنظومة التربوي، وتأسفه لما حصل بالرباط يوم 5 أكتوبر 2023”.
يذكر أن نقابات وفعاليات تربوية خاضت، الخميس الماضي، اضرابا وطنيا شل مجموعة من المدارس على الصعيد الوطني حيث عبر المحتجون عن رفضهم للنظام الأساسي الجديد الذي وقعته نقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ضمن ما سمي “اتفاق 14 يناير”.
وشارك في الاضراب كل من الجامعة الوطنية للتعليم، التيار الديمقراطي، المنشقة عن الاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وكذا “الأساتذة المتعاقدون”.
وخاض الاضراب، تنسيقيات تربوية من قبيل التنسيقية الوطنية للأستذة الزنزانة 10، وحاملي الشهادات العليا، واللجنة الوطنية لأطر الدعم بالمغرب، وكذا الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية في الاضراب معبرين عن رفضهم للنظام الأساسي.
ويأتي الإضراب ليشكل تحديا لقرار وزراة التربية الوطنية التي راهنت على النظام الأساسي الموحد الجديد لحل المشاكل المستعصية في القطاع.
فرغم ما أكده شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية ومعه النقابات الموقعة على “اتفاق 14 يناير” بشأن “استجابة النظام الأساسي الجديد لتطلعات الشغيلة التعليمية”، إلا أنه لم يمر إلا أسبوع واحد عن اعلان هذا النظام الجديد حتى اندلع إضراب وطني شل مجموعة من المدارس عبر ربوع المملكة.
كلمات دلالية اضراب 5 أكتوبر جمعيات آباء وامهات التلاميذ وزارة التربية الوطنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب 5 أكتوبر وزارة التربية الوطنية التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للإعلام” وشركة IMI يتعاونان لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
وقّع مجلس الإمارات للإعلام، اتفاقية تعاون مع شركة IMI، المجموعة الإعلامية الرائدة عالميا والتابعة للقطاع الخاص، وذلك ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الإعلام، وترسيخ دورها في تطوير البنية التحتية الإعلامية وتنمية القطاع وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستوى العالمي.
يأتي هذا التعاون في إطار برنامج “إعلاميين”، الذي أطلقه المجلس خلال شهر مايو الماضي، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”.
وقع الاتفاقية، في المقرّ الجديد لشركة IMI في أبوظبي، سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وراني رعد، الرئيس التّنفيذي لمجموعة IMI، بحضور سعادة ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام من كلا الجانبين.
وأكّد سعادة محمد الشحي، أهمية تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز سبل التعاون مع مختلف الجهات الإعلامية من القطاع الخاص لما توفره من فرص استثنائية، تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب خبرات إعلامية مرموقة، مشيدا بدور شركة IMI في دعم أهداف وتطلعات دولة الإمارات لتعزيز بيئة إعلامية رائدة وعالمية المستوى.
وقال إن هذه الشراكة تعكس التزام المجلس بتمكين قطاع الإعلام من الوصول إلى الريادة العالمية، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والمواهب الوطنية، وتزويدها بأحدث الأدوات والتقنيات الإعلامية، موضحا أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة القطاع وتحقيق إنجازات نوعية في المستقبل.
وعبر عن سعادته بالتعاون مع IMI، التي تتمتع بخبرة عالمية مدعومة بإمكانيات رائدة، ما يجعلها خيارا مثاليا لتدريب وتوظيف كوادرنا الوطنية، وتزويدها بالأدوات والمعرفة والإمكانيات التي تؤهّلها للالتحاق بسوق العمل متسلّحة بقدرات مهنية واحترافية عالية، معربا عن تطلّعه إلى ما سيتم إنجازه من نجاح في تحقيق أهداف وطموحات الدولة، وتمكين الكوادر الوطنية لقيادة القطاع الإعلامي نحو مزيد من النموّ والازدهار.
وأكد سعادته الالتزم بتطوير ودعم المواهب الإعلامية الوطنية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتزويد هذه الكفاءات بفرص تكنولوجية متقدمة، ما يسهم في خلق إعلام مبتكر ومستدام، يسهم في تحقيق أهداف الدولة، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.
من جانبه، أعرب راني رعد، عن فخرة بأن تكون “IMI” المجموعة الإعلامية العالمية الأولى في دولة الإمارات التي تتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام في هذه المبادرة، التي تهدف إلى رعاية الجيل الجديد من المواهب الإعلامية الإماراتية، وتعزيز نمو وتطور هذا القطاع الحيوي.
وأضاف :“بفضل شبكة شركاتنا التشغيلية واستثماراتنا عبر Redbird IMI، وهي آليتنا للاستثمار الإعلامي، إضافة إلى محفظتنا من العلامات التجارية الرائدة في مجال الإعلام، بما في ذلك سكاي نيوز عربية، وذا ناشيونال، والعين الإخبارية، وCNN الاقتصادية، يمكننا تقديم فرص مميزة للمواهب الإماراتية الطموحة للتعرف على أفضل الأصول والمعاييرالإعلامية.”.
وأوضح أنه من خلال أكاديمية IMI للإعلام، ستوفر الشركة تدريبا عالمي المستوى، يمكن المواهب الإعلامية المحلية من الحصول على فرص توظيف ليكونوا جزء من فريق عمل IMI.
ويهدف التعاون بين الجهتين إلى تعزيز الوعي بمختلف البرامج والمبادرات الإعلامية، ما يخدم التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء منظومة إعلامية متطورة تتميز بالجودة والمرونة، وتتماشى مع المتغيرات الإعلامية المتسارعة.
وتنصّ المذكرة على توفير برامج تدريبية مكثفة وفرص وظيفية مميزة للكوادر الإعلامية الوطنية، تقدّمها IMI، ما يسهم في تحقيق أهداف مجلس الإمارات للإعلام في إعداد جيل من الإعلاميين الإماراتيين المبدعين والقادرين على إنتاج محتوى إعلامي مميز ومبتكر يعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات في المحافل العالمية.