جريمة حرب| مصطفى بكري : وزير الدفاع الصهيوني يحكم بموت الملايين في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شارك الدكتور مصطفي بكري تغريدة جديدة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة والتغريدات تويتر.
وكتب مصطفي بكري :"وزير الدفاع الصهيوني يحكم بموت الملايين في غزه ويقول : لاكهرباء ولا طعام ولا وقود .. ما رأي الأمم المتحده والمنظمات الدوليه ، وما رأي العرب وهم يرون أشقاءهم يقتلون بالقذائف والصواريخ والتجويع .
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنّ دمارًا واسعًا لحق بالبنية التحتية لمنازل المواطنين في قطاع غزة جرّاء القصف الإسرائيلي الغاشم.
وأضاف الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، في حديثه لـ«القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليًا لقصف منشآت مدنية حكومية ومؤسسات خيرية، خصوصًا أنّ الاحتلال حول الأهداف المدنية وممتلكات المدنيين إلى أهداف حربية.
ولفت الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إلى انقطاع التيار الكهربائي ونقص المستلزمات الدوائية في المستشفيات بقطاع غزة، واعتبر أنّ المجتمع الدولي يتعامل مع الملف الفلسطيني بانتقائية وازدواجية في المعايير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.