الملياردير محمد حديد يخرج عن صمته: أدين قتل المدنيين واحتجاز الرهائن.. ماذا عن ابنته بيلا؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بدأ مشاهير العالم خلال الساعات الماضية باتخاذ موقف حول الأحداث الجارية حاليًا في فلسطين المحتلة، بعد تصاعد المعارك بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوكانت الأحداث قد تصاعدت في قطاع غزة والداخل الفلسطيني بعد بدء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية "طوفان الأقصى".
كعادته حرص الملياردير الامريكي من أصول فلسطينية محمد حديد على توضيح موقفه من الاحداث الجارية في فلسطين، ونشر عبر حسابه الخاص في إنستغرام منشور جاء فيه بالتعليق:"إن حكومة اليمين المتطرف الصهيوني هي المسؤولة عن التصعيد الحاصل حاليًا".
وأضاف: "بكل بساطة. محو الفلسطينيين من خريطة الأمم المتحدة هو غطرسة منظمة.. (الشرق الأوسط الجديد) إنه أمر مخزي"
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Hadid (@mohamedhadid)
وبعدها بساعات عاد الملياردير الأمريكي ونشر منشور آخر أشار أنه للتوضيح، مما جعل البعض يرجح أنه تعرض لبعض الانتقادات، وقال في المنشور: "حتى أكون واضحًا، أنا أدين قتل المدنيين واحتجازهم كرهائن واساءة معاملتهم وتعذيبهم، سواء أكانوا من العرب المسلمين أو اليهود أو النصارى".
A post shared by Mohamed Hadid (@mohamedhadid)
الجمهور يتساءل عن موقف بيلا حديدفي المقابل تساءل عدد كبير من الجمهور عن سبب موقف عارضة الأزياء بيلا حديد ابنة محمد حديد والتزامها الصمت حتى اللحظة، حيث تعرف بـ مواقفها الداعمة لفلسطين والشعب الفلسطيني المستمر، مبدين استغرابهم من صمتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيلا حديد محمد حديد اخبار المشاهير بیلا حدید محمد حدید
إقرأ أيضاً:
دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
أكدت تقارير فلسطينية أن التقديرات الاقتصادية تشير إلى أن حوالي 500 ألف مواطن أصبحوا عاطلين عن العمل منذ بداية الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وفقد الاقتصاد الفلسطيني أكثر من 200 ألف وظيفة في غزة، بينما فقد حوالي 150 ألف عامل في الضفة الغربية وظائفهم داخل أراضي الـ48، وفقد 144 ألف عامل إضافي وظائفهم بسبب انخفاض الإنتاج والقيود المفروضة على وصول العمال إلى أماكن العمل.
وبحسب أحدث مسح صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2023 ٬ ما قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حول المستويات المعيشية٬ فقدر معدل الفقر الوطني في فلسطين بنحو 32.8% (11.7% في الضفة الغربية، و63.7% في غزة). ومع انزلاق سكان غزة إلى الفقر المدقع، تزداد معدلات الفقر في الضفة الغربية أيضًا بسبب تراجع النشاط الاقتصادي وزيادة البطالة.
ووفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية، تقدر خسارة الدخل اليومية بسبب فقدان الوظائف بمبلغ 21.7 مليون دولار يوميًا٬ ويرتفع الرقم إلى 25.5 مليون دولار أمريكي يوميًا عند الأخذ في الاعتبار الانخفاض في دخل موظفي القطاعين العام والخاص.
يذكر أنه في عام 2023، قدّر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني السنوي بنحو 3.2%. ومع ذلك، وبسبب الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في غزة، تم تعديل توقعات النمو لعام 2023 إلى -5.5% ٬ مما يشير إلى انخفاض هائل في النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية وانهيار كامل في قطاع غزة.
وفي عام 2023، قدّر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين - الضفة الغربية وقطاع غزة - بنحو 3,360 دولارًا. ومع ذلك، يقدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غزة بحوالي خمس مستوى الضفة الغربية، عند 1084 دولارًا.
وبحسب تقرير لصحيفة "لوبس" الفرنسية، أكدت الكاتبة دومينيك نورا٬ أن الحصار المفروض على غزة منذ 17 عاما دمر اقتصادها، في حين يعيش أهالي الضفة الغربية أوضاعا صعبة في ظل العراقيل والإجراءات التي يفرضها الاحتلال.
وذكر التقرير أنه قبل 20 عاما، حذرت المنظمات الدولية - البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"- بشكل جماعي من الخطر الذي يمثله ترك الأراضي الفلسطينية تغرق في الأزمة والفقر.
ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بشكل أكبر في عام 2024 "بين -6.5% و9.6%"، في ظل ضبابية المشهد وعدم اليقين بشأن آفاق عام 2024.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟