9 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: رصدت المسلة الدعوات الى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الى المشاركة في الانتخابات، على أمل عودة دائمة الى العملية السياسية.

وتكرر قوى سنية واحزاب شيعية ابرزها الإطار التنسيقي دعوتها في كل مناسبة الى الصدر، للمشاركة بالانتخابات .

وتجري انتخابات مجالس المحافظات بعد أقل من 3 اشهر، ولاول مرة بعد 2003 لن يشارك الصدريون.

و عدم مشاركة التيار الصدري في الانتخابات العراقية المقبلة له تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي العراقي،اذ من المتوقع بسبب ذلك، انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات لان التيار يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في العراق، و حصل على أكثر من 70 مقعداً في انتخابات العام 2021، مما يجعله أكبر كتلة برلمانية في البلاد.

وبما أن التيار الصدري لن يشارك في الانتخابات المقبلة، فمن المتوقع أن تنخفض نسبة المشاركة بشكل كبير، خاصة في المناطق التي يتمتع فيها التيار بشعبية كبيرة.
و سيكون على الإطار التنسيقي، وهو تحالف من القوى السياسية الشيعية، تحديا كبيرا بعد الانتخابات لتشكيل حكومة أغلبية وطنية.

ويتوقع ان عدم مشاركة التيار الصدري سوف تعيد تشكيل تشكيل التحالفات السياسية.

واذا استمرت المقاطعة الصدرية فان الإطار التنسيقي سيكون قريبا من تشكيل حكومة ائتلافية مع قوى سياسية أخرى، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوى سنية.

والأغلبية الضئيلة في البرلمان، تؤدي الى التوترات السياسية، وسوف يحاول الاطار التنسيقي عبورها عبر تفاهمات وتحالفات.

وهناك احتمال تشكيل حكومة أقلية، اذا تعذرت الأغلبية في البرلمان. وفي هذه الحالة، سيكون على الإطار التنسيقي الحصول على دعم القوى السياسية الأخرى لسن القوانين والتشريعات.

وفي حال  فشل تشكيل الحكومة بعد اي انتخابات مرتقبة، فانه يتوجب  إجراء انتخابات جديدة. وفي هذه الحالة، سيكون على التيار الصدري أن يقرر ما إذا كان سيشارك في الانتخابات أم لا.
ومع مرور الوقت، تتلاشى الدعوات الى التيار الصدري بالعودة الى العملية السياسية على الاقل لغاية الانتخابات المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی التیار الصدری فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية

بعد استغناء اكثر من 30 ألف مشترك يمني عن خدمات شركة «يمن موبايل»، 

وبعد ارتفاع الدعوات خلال مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن لمقاطعة أكبر شركات الهاتف المحمول، وسط اتهامات لها بنهب أموال المستخدمين وتضليلهم، مع رداءة الخدمات التي تقدمها.

 

تراجعت شركة “يمن موبايل” للهاتف النقال، الأربعاء 3 يوليو/تموز 2024، عن الجرعة السعرية التي كانت قد فرضتها على أسعار باقات الانترنت “فورجي” والتي كانت قد أثارت غضبًا واسعاً في أوساط المشتركين بأنحاء البلاد.

وأعلنت الشركة، مساء اليوم، عرضًا جديد لـ“باقات نت توفير فورجي الجديدة”، نشرته في حسابها على “فيسبوك”، واطلع عليه “ مارب برس”.

وطبقًا للتعديلات السعرية الجديدة التي أعلنتها “يمن موبايل”، فإن باقة 3 جيجا الأسبوعية بسعر 1125ريال شاملة للضرائب، و6 جيجا الشهرية بسعر 2250 ريال شاملة للضرائب، و11 جيجا الشهرية بسعر 4125 ريال شاملة الضرائب، و25 جيجا بصلاحيه 40 يوماً بسعر 8830 ريال شاملة للضرائب.

والأربعاء الماضي 27 يونيو/حزيران 2024،

فرضت شركات الاتصالات اليمنية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، جرعة جديدة في أسعار خدمات الإتصالات والإنترنت. 

وأظهرت الجرعة السعرية التي أجرتها “يمن موبايل” تخفيض باقة الإنترنت 12 جيجا، والتي كان سعرها 4400 ريال، إلى 8 جيجا بسعر 3900 ريال. فيما خفضت باقة 25 جيجا التي بسعر 9000 ريال إلى باقة 20 جيجا وبسعر 9700 ريال. وقلصت باقة 6 جيجا، والتي كان سعرها 2400 ريال، إلى 4 جيجا وبمبلغ 2000ريال. 

وكانت مصادر مطلعة، أوضحت لـ“مارب برس” أن الجرعة السعرية الجديدة في خدمات الإنترنت والاتصالات “جاءت بتوجيهات من جماعة الحوثي بذريعة سد نفقات تحسين الخدمة والصيانة والتوسعة والتهيئة لمواكبة الأجيال المحدثة”.

فيما قالت مصادر أخرى إن قرار الجرعة في خدمات الاتصالات متعلق بقرارات البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ويأتي تعويضًا لخسارة الجماعة بعضًا من الموارد جراء هذه القرارات.

وكانت هذه القرارات قد أثارت موجة غضب واسعة من قبل المشتركين في عموم البلاد، الذين هاجموا الشركات ودعوا لمقاطعتها كليًا ردًا على قرار الجرعة في ظل رداءة الخدمة، وارتفاع أسعارها أصلًا. وهو ما دفع الشركة إلى التراجع عنها تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ إعلان الجرعة.

وتشير تقديرات إلى أن عدد المشتركين في خدمات الإنترنت على مستوى اليمن بلغ حوالي 7.19 ملايين مشترك بينما وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال الى 18 مليون.

وتفيد تقارير اقتصادية بأن جماعة الحوثي تحصل على تريليون و470 مليار ريال من عوائد شركات الهاتف النقال، بما يعادل متوسط سنوي 210 مليار ريال، دون الجبايات التي تفرضها على استخدام الهاتف والانترنت. 

وخلال السنوات الماضية، تصاعدت الدعوات بتحرير شركات الاتصالات من سيطرة جماعة الحوثي، وفتح المجال أمام الاستثمارات في قطاع الاتصالات لتقديم خدمات منافسة للجمهور، وسط شكاوى من رداءة الخدمة وغلاء الأسعار، وارتفاع المخاوف من استغلال الحوثيين للاتصالات للتجسس على المواطنين واستهدافهم أمنيًا.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة الإيراني: ازدياد ملحوظ بالمشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية
  • دولة القانون يغازل التيار الصدري: الانتخابات المبكرة ستقام بعودتكم
  • الإطار الشيعي:مكتب خامئني سيحسم تشكيل حكومة ديالى المحلية
  • «المستقلين الجدد»: تشكيل الحكومة الجديدة يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة والشباب
  • ناقش ملف التحالف الدولي ورئاسة البرلمان.. تفاصيل اجتماع الإطار بحضور بارزاني
  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • الإطار التنسيقي يكشف تفاصيل اجتماعه مع بارزاني
  • بحضور السوداني وبارزاني.. مخرجات اجتماع الإطار التنسيقي
  • الأزمة السياسية في بلغاريا تتواصل مع رفض تشكيل حكومة
  • بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية