بانتظار وعود عبدالملك الحوثي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اللحظة المؤثرة التي ظهر فيها صدق مليشيات صعدة الحوثية أكثر من أي شيء هي لحظة احتفالهم المهيب وجرجرة الناس في شوارع صنعاء بالتزامن مع طباعة سندات استلام تبرعات مالية مزورة باسم حركة حماس , وترديد تكبيرات الصرخة مع الإنتصارات الفلسطينية المتلاحقة وما أغدقته بالمقابل إلى جيوب رجال الرجال. إنفراجة حوثية ليس لها مثيل خلال أقل من أسبوع واحد فقط على فضيحة نهب أموال التجار وأصحاب الأموال والشركات والأسواق, وحتى الباعة المتجولين وباعة الجملة والتجزئة وفرزات النقل وغيرها على ذمة المولد النبوي.
و كدولة عظمى تعلن مليشيات صعدة الحوثية هذه المرة الإستنفار القتالي وحالة التأهب القصوى لتوجه ضربتها الأولى إلى جيوب التجار والمواطنين المسلوخين. ألله أكبر.. ألله أكبر ألموت لأمريكا وإسرائيل وعزرائيل ذاته..
واللي ما يدفع هذه المرة مثل سابقاتها وبالدولار والملايين كما فعلوا مع مجموعة شركات هائل سعيد أنعم والحباري, والكبوس وغيرهم فهو متآمر على القضية الفلسطينية يعمل لصالح إسرائيل والموساد والشين بيت, ويقدم إحداثيات من اليمن لمواقع المجاهدين في غزة !!. فلا تزال آثار نهبة المولد النبوي غائرة..
ولا يوجد أي أثر أو شبهة في السندات المحررة المطبوعة أمس بدائرة التوجيه المعنوي بصنعاء, فهي مقلدة في مظهرها باحترافية ولصوصية كأنها صادرة عن حماس فعلاً, ما يشي بأن الأموال كلها أو معظمها سوف لن تذهب لصالح المقاومة الفلسطينية وحماس والجهاد بل إلى جيوب زعيم مليشيات صعدة وزبانيته الذين أعلنوها حرب نهب وجباية داخلية مقدسة لا تبقي ولا تذر.. ودعوا النساء للتبرع بالذهب والمجوهرات والحلي..
اقرأ أيضاً جهود مصرية لصفقة تبادل أسيرات وأطفال بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ”القسام”تقصف صاروخاً على تل أبيبردا على قصف البيوت المدنية حادث مروع يودي بحياة ضابط في ‘‘العمالقة’’ جنوبي اليمن جيش الاحتلال: غزة ستظل محاصرة ودون كهرباء.. وجندنا 300 ألف جندي احتياط حتى الآن حزب الله اللبناني يغدر بالمقاومة الفلسطينية ويتعهد بعدم استهداف ‘‘إسرائيل’’ بعد تلقيه توجيهات من دولة غربية الرئاسة الروسية: نشعر بقلق بالغ تجاه الحرب بين فلسطين وإسرائيل وندعو للتهدئة إسرائيل تدفع ثمن معركة غزة 2007 رئيس الموساد الأسبق للجيش الإسرائيلي: فشلت الاستخبارات الإسرائيلية وكل الأجهزة الأمنية ياسين سعيد نعمان: هذا هو الحل الوحيد لإسقاط مليشيا الحوثي أمريكا تعلنها صراحة: لا توجد أي مؤشرات للسلام في اليمن.. وقيادة الجيش تطلب تدخلًا دوليًا لردع مليشيا الحوثي إسرائيل تعلن عملية تطهير بمنطقة سديروت جنوب فلسطين «طوفان الأقصى» تعيد إلى الذاكرة تنبؤات جيرينوفسكي حول الشرق الأوسطوالمضحك المبكي انهم شطبوا فقرة من إعلاناتهم تدعوا للتبرع أيضاً بالطعام والكعك والحلويات !!.
والكل يَدّعي وصلاً بِلَيْلى, من إيران المُفَخْفَخة بشعارات وادعاءات دعم المقاومة الفلسطينية لتوغل في قتل وسفك دماء اليمنيين وانتهاك أعراضهم وحرماتهم بأدواتها المحلية الرخيصة, وكما تفعل ذلك بلا هوادة في العراق وسوريا ولبنان.
وإلى المهرج حسن نصر الله الذي زعم اليوم إطلاق بضعة مفرقعات على الحدود الشمالية مع إسرائيل تجاهلها الإعلام الصهيوني نفسه لتفاهتها, ولم يشر إليها. ولعل قيادة الكفاح المسلح الميدانية في غزة فطنت مبكراً إلى أنه سوف يكثر المتسلقون على أكتاف نضال الشعب الفلسطيني وانتصاراته التاريخية فأعلنت تبنيها الكامل لمعركة الطوفان, وأنهم لم يخبروا لا إيران ولا ذيلها حسن نصر الله في لبنان بساعة الصفر حتى لا تفشل المعركة بوشاية استخبارية منهم . وردوا على صرخات وهذيانات الحوثيين بالموت لأمريكا وإسرائيل بأن (الموت في الميدان وليس بالكتابة على الجدران).
وليعرف هؤلاء قيمتهم وأحجامهم ودورهم الحقيقي في المتاجرة بالقضية الفلسطينية وطعن رجالها من الخلف وإطلاق شعارات ظاهرية لإخفاء حجم عدائهم و كراهيتهم للعرب والمسلمين وتمني زوالهم. وقال الفلسطينيون قبل ذلك للمنافق الكبير عبدالملك الحوثي من يتبرع للآخرين لا يقوم بتجويع أبناء شعبه ونهب رواتب الموظفين..
ونضيف كذلك إن من يمنع تصدير النفط والغاز وضرب موانئ تصديرها بالصواريخ الإيرانية لمعاقبة شعبه وتجويعه وحصاره ومنع صرف مرتبات الموظفين حتى اللحظة ليس له شرف إلحاق إسمه البغيض في قطار المقاومة الفلسطينية البطلة والتحدث باسمها.
وهذه المرة فضيحة متاجرة الحوثي وعائلته بالقضية الفلسطينية أكبر وبمستندات مزورة على حركة حماس لنهب أموال الناس باسمها, وباستغلال عواطف اليمنيين الجياشة الجاهزة للتضحية بما هو أكبر..
ومن العادة تبني التبرعات رسميا في اليمن طوعياً ولكن باسم الحكومة أو الجمعيات والتجار وليس باسم حركة حماس أو الجهاد ولا بسندات إلزامية ممهورة منهما.. إلا أن عبدالملك الحوثي الذي أنهك التجار والمواطنين الفقراء بالجبايات الباهظة على مدار اليوم والأسبوع والسنة لتمويل فعاليات ومهرجانات عبثية عائلية شخصية من أموال الشعب المطحون لم يجد مؤخراً غير التزوير الذي يجيده بحنكة والإفتراء على المقاومة الفلسطينية التي يزعم جاهزيته القتالية العالية لخوض المنازلة معها..
وقد بدأ ساعة الصفر بالفعل بتشويه سمعة النضال الفلسطيني وفصائله وبسندات مزورة رسمياً لا يمكن صدورها عن حماس ولا غيرها, ولم تحدث من قبل بهذه الطريقة الإحتيالية على أموال التجار والمواطنين من قبل أي سلطة سابقة إلا من باب التمويه وطمأنة ألمخدوعين أنها لن تذهب إلى جيوب قادة مليشيات صعدة وزعيمهم, وعليهم التأهب الشامل والكامل لحالة نهب وسلب قادمة وبسندات أو بدونها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة إلى جیوب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن الرد على اعتداء الكيان الصهيوني محتوم وقطعي، لكن ظروفه وتوقيته وشكله مرتبط بالظروف المناسبة ، مضيفا "لن نتأخر في الرد ولن نستعجل وعملية "الوعد الصادق 3" ستُنفذ.
وأضاف عراقتشي في تصريحات له "استهداف المنشآت النووية الإيرانية سيكون خطأ كبيراً وموقفنا ثابت وواضح في هذا الشأن، وفي اللحظة التي يهاجم فيها الكيان منشآتنا النووية سنرد بالمثل ولا أعتقد أنه قد يلجأ إلى هكذا خطوة جنونية.
وتابع: لن ندع المقاومة وحيدة في هذه الظروف وسندعمها بكل الوسائل الممكنة الحديث عن أن إيران تركت حزب الله وحيداً يأتي في إطار الحرب النفسية الإعلامية الغربية."
وأكمل " المقاومة في لبنان كيان مستقل يحظى بقاعدة شعبية عريضة ونحن فقط جهة داعمة ومساندة وحزب الله لديه حضور فاعل في الساحات السياسية والاجتماعية والثقافية في لبنان وهي حقيقة لا يمكن إنكارها.
وأردف “ نحن على يقين بأن حزب الله سيحظى بمكان أرفع وأسمى مما كان عليه في السابق في لبنان والمنطقة”.
وختم " وزير الخارجية القطري أكد لنا عدم وجود أي نيات لإغلاق مكاتب حركة حماس في الدوحة وما يطرح هو شائعات والحديث عن إغلاق مكاتب حماس في الدوحة يرمي إلى الضغط على قيادتها السياسية وعلى الحكومة القطرية.
وزير خارجية إيران يشدد على تعزيز التعاون مع الخليج.. ويحذر من المساس بالمنشآت النووية وزير خارجية إيران: ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن مصالحنا