البيئة تواصل جولاتها الميدانية بمحافظات منظومة تلوث الهواء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تواصل قيادات وزارة البيئة جولاتهم الميدانية اليومية على محاور عمل المنظومة بمحافظاتها المختلفة ؛ للإطمئان على سير عمل المنظومة و أحكام السيطرة على كافة مصادر التلوث المختلفة حفاظاً على البيئة وصحة المواطنين، وذلك استمراراً لجهود مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة وتنفيذاً لتكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
قام محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والأستثمار والدعم المؤسسى بجولة ميدانية لمحافظة الغربية تم خلالها المرور على محور طريق كفر الزيات البحيرة ،حيث تلاحظ استقرار الوضع العام وارتفاع نسب الجمع والكبس بالاراضي الواقعة على الجانبين بطول الطريق، وقد تم رصد حالة واحدة لحرق مخلفات زراعية على الطريق بنطاق مركز طنطا بمحافظة الغربية لكميات قليلة وتم التعامل معها واطفائها من خلال الفلاحين وقد تم التشديد على الفلاحين بعدم حرق أي مخلفات كما تم التنسيق مع ممثلي إدارة الارشاد الزراعي لتعريف الفلاحين بطرق كمر قش الارز لتحويلة إلى أعلاف للماشية.
و استكمل معتمد الجولة بالمرور على محافظة البحيرة بمركزي ايتاي البارود والدلنجات حيث اتسم الوضع بمركز ايتاي البارود بالاستقرار ولم يتم رصد أي حرائق كما تم المرور على مواقع جمع وكبس قش الأرز حيث تبين أرتفاع كميات القش المجمع والمكبوس، وفيما يخص المرور على مركز الدلنجات فقد تم المرور على مواقع الجمع والكبس بالمركز والمرور على عدد من المحاور الزراعية حيث تم رصد عدد من الحرائق المحدودة وتم توجيه المحور لاتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين. كما تم المرور على مناطق صناعة الفخار بقرية جزاير عيسى وتم رصد بعض المخالفات واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المخالفين. هذا وقد تم التنسيق مع السيد رئيس مجلس المدينة بالدلنجات لتشديد الرقابة على مناطق صناعة الفخار للتأكد من التزامها بالقرارات المنظمة لعملها خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة.
وقد تضمنت الجولة أيضاً المرور على محور شبرا بنها الحر حيث تم رصد نقطة لحرق المخلفات البلدية الصلبة أسفل الطريق وتم التنسيق مع المحور لاطفائها، هذا وقد تم التوجيه لفرع القاهرة للتنسيق مع محافظة القليوبية لرفع تراكمات المخلفات البلدية والزراعية من على جانبي الطريق وجاري المتابعة مع مكتب المحافظ للانتهاء من رفع التراكمات، كما تم المرور على الطريق الزراعي في نطاق محافظات القليوبية والغربية حيث اتسم الوضع بالاستقرار ولم يتم رصد اي حرائق.
ومن جهة أخرى تفقد ياسر عبد الله نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات منظومة جمع وكبس قش الأرز بموقع الوزارية ، حيث بلغت نسبة التجميع ١٥٠٠ طن وتم التوجيه بتكثيف عمليات جمع قش الأزر لتجنب التخلص الغير الآمن منها بالحرق .
وقد قام نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات بعمل عدد من اللقاءات مع عدد من المزارعين لتوعيتهم بخطورة حرق قش الأرز وتأثيراته على الصحة والبيئة ، كما تفقد الاستاذ عبد الله المحطه الوسيطه بسمنود للأطمئنان علي نقل المتولد اليومي للمخلفات لمدفن السادات كذلك تم تفقد منظومه إداره المخلفات البلديه بمحافظة كفرالشيخ للاطمئنان على عدم وجود حرائق حيث تم زياره موقعي كفر الشيخ وقلين المخصصين موقتاً لتجميع المخلفات ونقلها لمدفن مطوبس ، حيث تم تخصيص تلك المواقع بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء مصانع تدوير المخلفات بكفر الشيخ ودسوق ، وقد أوصى نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات بضرورة نقل محافظة الغربية للمخلفات المتراكمة بمنطقه تجميع المخلفات البلديه بالمحله والتشديد علي المحافظه بضروره نقل تلك المخلفات المتراكمه بالمحله ومصنع تدوير المخلفات بدفره.
ومن ناحية أخرى قام الدكتور محمد صلاح معاون الوزيرة للشئون القانونية،بالمرور على عدد من محاور المنظومة بمحافظتي القليوبية والشرقية لمتابعة الموقق ، حيث تم ضبط بعض الحرائق البسيطة للمتبقيات الزراعية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتسبيين.
وقد أفاد الدكتور محمد صلاح بأن الوضع العام مسقر بنسبة كبيرة ، بنطاق الأماكن التى تم المرور عليها وقد تم عمل عدد من اللقاءات مع مجموعة من المزارعين لتوعيتهم بخطورة حرق قش الأرز وأهمية الأستفادة منه كأعلاف وسماد، وتوضيح العقوبات المقررة حيال المخالفين بحرق قش الأرز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيادات وزارة البيئة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قش الأرز
إقرأ أيضاً:
مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.
ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.
يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."
ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."
من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."
ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"
وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.