القبة الحديدية.. كيف تحول نظام الدفاع إلى نقطة ضغط للكيان المحتل؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تواصل دولة الاحتلال في نشر الشائعات حول القبة الحديدية وكونها نظام حماية منيع لا يمكن أن يصل إليهم أحد بسببه، ويعود للواجهة الجدل بشأن أداء النظام الدفاعي لـ القبة الحديدية الإسرائيلية مع الهجمات الفلسطينية الجديدة، ويعود معه تاريخ دخول هذه المنظومات حيز الخدمة عام 2010 واستمر تطويرها لثلاث سنوات من قبل شركة «رافائيل».
وبلغت تكلفة تطوير القبة الحديدية 200 مليون دولار، فيما يبلغ سعر المنظومة الواحدة 55 مليون دولار، وعلى المستوى التقني يحتوي رأس الصاروخ المستخدم في القبة على نحو 11 كجم من المواد شديدة الانفجار، كما تشتمل على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى «تامير»، ويتتبع الرادار القذائف والصواريخ مجهولة المصدر ثم تتنبأ البرامج المتقدمة بمسارها وبناء عليها توجه الصواريخ الاعتراضية.
قصور توضح مدى ضعف القبة الحديديةورغم تكلفة المنظومة المرتفعة جدا إلا أن هناك عيوبا سجلت بشأن فعاليتها، أبرزها أنه لا يمكنها التعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك، كما أنها لا تعمل على تدمير الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كم لقصر مسافة الانطلاق.
وبدأت حركة حماس هجوما على إسرائيل، صباح السبت، يشمل إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة وعمليات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي، وإضافة إلى ذلك دخل حزب الله اللبناني على خط الصراع، مستهدفا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بالقذائف.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الجيش سيخلي سكان مستوطنات غلاف غزة خلال الساعات المقبلة.
اقرأ أيضاًرئيس أركان جيش الاحتلال يعترف: ندفع ثمنا باهظا لعملية طوفان الأقصى
طوفان الأقصى.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية إلى 508 شهداء
أخبار فلسطين الآن.. جيش الاحتلال: مقتل 700 إسرائيلي بينهم 73 جنديا منذ بدء طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة حزب الله حماس حركة حماس الصواريخ طوفان الأقصى القبة الحديدية نظام القبة الحديدية القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقطة تحول تاريخية في مصر تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وهزيمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها.
وأوضح رئيس الحزب، أنه في الثالث من يوليو عام 2013، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها وزير الدفاع، بيانًا تاريخيًا استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة تعبيرًا عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان، وجاء هذا البيان بعد فترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد تحت حكم الإخوان، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة حالة الغضب الشعبي.
كما أشاد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالدور البطولي الذي قام به الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في تلك الفترة الحرجة، حيث انحازوا إلى صفوف الشعب المصري ولبوا ندائه من أجل إنقاذ البلاد من مستقبل مظلم، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء استجابة لإرادة الملايين وحفاظًا على استقرار مصر ووحدتها الوطنية.
وأكد الحزب أن بيان 3 يوليو كان بمثابة إعلان لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، فمنذ ذلك الحين، شهدت مصر العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تحسين الأوضاع العامة في البلاد، مشيدا بالجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.