التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني يقفز بأسعار النفط والذهب عالميا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قفزت أسعار النفط والذهب في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، على نحو كبير، بداية تداولات الأسبوع، مع تزايد إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بعد تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي في مناطق متفرقة.
واستعاد الذهب مكانته كملاذ آمن مع تزايد المخاوف الجيوسياسية من المواجهات بين الجانبين؛ الأمر الذي يدعم أسعار أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة والدولار والين الياباني إلى جانب الذهب.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الثمين تسليم ديسمبر بنسبة 0.95% إلى 1862 دولارا للأوقية، كما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنحو 1.01% عند 1851.57 دولار وفق بيانات منصة ماركت ووتش لأسعار الأسواق العالمية.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.28% إلى 106.34 نقطة.
وكان الاتجاه الصعودي للمعدن الأصفر قد ظل محدودا بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية، حيث أظهرت بيانات الأسبوع الماضي زيادة التوظيف في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ثمانية أشهر في سبتمبر، مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.
وفيما يخص المعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم ديسمبر بنسبة 1.09% عند 21.96 دولار للأوقية، وصعد السعر الفوري للبلاتين 0.69% عند 887.63 دولار.
في الوقت نفسه، قفزت أسعار النفط أكثر من أربعة دولارات للبرميل وارتفع خام برنت 4.18 دولار أو 4.94% إلى 86.76 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85.02 للبرميل مرتفعا 4.23 دولار.
وكان البنك المركزي الإسرائيلي قد أعلن اليوم الاثنين، أنه سيبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار لدعم الشيكل المنهار في أعقاب حالة عدم اليقين في السوق في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس" ضد إسرائيل قبل يومين، وانخفض الشيكل في أحدث التعاملات أكثر من 3% مقابل الدولار إلى 3.9581.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب النفط غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار البليت عالميا خلال مارس 2025
نشر الاتحاد العربي للصلب والحديد، تقريرا حول أسعار البليت عالميا خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس 2025.
وأظهر التقرير ارتفاع أسعار البليت في دول مجلس التعاون الخليجي من 457 دولار للطن إلى 460 دولار للطن (تكلفة الشحن والتفريغ) بين 14 و28 مارس، تقرير صادر عن مؤسسة “كالانيش كوموديتيز” (Kallanish Commodities).
هذا أقل بثلاثة دولارات للطن عن مستواه في بداية الشهر. وتتراوح أسعار العطاءات الإيرانية بين 443 و445 دولار للطن (تكلفة الشحن والتفريغ) من موانئ الكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة للتسليم في مايو، ولا تزال مستقرة.
وخفض المنتجون الصينيون أسعارهم بمقدار 5-7 دولار للطن إلى 474-476 دولار للطن (تكلفة الشحن والتفريغ) بين 21 و28 مارس، لكن إنتاجهم لا يزال غير جذاب للتجار.
ويتوقع المشاركون في السوق ارتفاع أسعار البليت بسبب زيادة تعريفة الكهرباء في سلطنة عمان بنسبة 33% منذ أبريل، وبنسبة 200% خلال ساعات الذروة منذ مايو.
ستظل هذه التعريفات سارية حتى نهاية يوليو لضمان توفير إمدادات الطاقة الأساسية للمنازل خلال موسم الصيف.
وفي إيران، يتم فرض قيود على الكهرباء للسبب نفسه. ابتداءً من 4 مايو، ستُطبق هذه الرسوم على مصانع المعادن في جنوب البلاد، ومن نهاية مايو إلى المنطقة الوسطى، ومن منتصف يونيو على مصانع الشمال.
وهذا يعني انخفاضًا في كميات إنتاج المنتجين. إضافةً إلى ذلك، من المتوقع أن تشتد أعمال البناء ويزداد الطلب على حديد التسليح مع نهاية شهر رمضان. وسيتقلص عرض البليت للبيع.
أسعار البليت الصيني
وارتفعت أسعار البليت الصيني في الفترة من 11 إلى 27 مارس بمقدار دولار واحد للطن، لتصل إلى 418 دولار للطن تسليم ميناء تانغشان. وهذا أقل بعشرة دولار للطن عن بداية الشهر.
تُتداول العقود الآجلة لتسليم مايو في بورصة شنغهاي بسعر أقل من الأسعار الفورية بما يتراوح بين دولار وثلاثة دولارات للطن.
ويلاحظ التجار انخفاضًا في كميات البليت المعروضة للبيع. ويفضل المنتجون توجيه معظم الإنتاج إلى إنتاج حديد التسليح الإضافي.
أسعار البليت التركية
واستقرت أسعار البليت التركية عند 530 دولار للطن (تسليم ظهر السفينة) خلال الفترة من 11 إلى 27 مارس، بعد أن ارتفعت بمقدار 23 دولار للطن في النصف الأول من الشهر. وتقدر شركة ستاندرد آند بورز جلوبال أن سوق حديد التسليح التركي سيواجه تحديات كبيرة في عام 2025 بسبب فائض المعروض. ويمكن أن يُحسّن التعافي في سوريا الوضع من خلال زيادة الصادرات.
جنوب أوروبا
واستقر السعر في منطقة جنوب أوروبا عند 492 يورو للطن (تسليم المصنع في إيطاليا) خلال مارس. ويتسم الطلب على حديد التسليح في إيطاليا بالضعف بسبب سوء الأحوال الجوية، مما يؤدي إلى تأخيرات في مواقع البناء.