تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارا تتعلق باختطاف المقاومة الفلسطينية امرأة من أصل صيني وإسرائيلي.

وفي هذا الصدد عقبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي قائلة، “لقد اطلعنا على التقارير ذات الصلة.. عارضنا دائما العنف والهجمات ضد المدنيين، لكنني لا أعرف الكثير عن هذا الموضوع”.

حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.

وأضافت ماو نينج، “"يقوم زملائي بالتحقق من الوضع وليس لدي معلومات لأقدمها في هذا الوقت”.

كانت السفارة الصينية في إسرائيل أعلنت يوم السبت، إصابة عامل صيني برصاصة طائشة بالقرب من عسقلان في جنوب تل أبيب. وأكدت، أنه يتلقى العلاج حاليا في المستشفى.

وفي هذا الصدد، أصدرت بيانا طارئا لرعاياها في إسرائيل، طالبتهم بإيلاء اهتمام وثيق للوضع الأمني ​​المحلي، وتعزيز الوعي الأمني ​​بشكل فعال، وتنفيذ الاحتياطات الأمنية، لضمان سلامتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المتحدثة بأسم الخارجية الصينية السفارة الصينية الخارجية الصينية إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية

مع تزايد المعارضة الاسرائيلية لسلوك حكومة اليمين في شتى المجالات، يزداد الهجوم اللاذع عليها بوصفها "سفينة يقودها قبطان مخمور"، أو "حافلة مسرعة على حافة الهاوية"، وأخيرا "عصابة اختطفت الإسرائيليين".

بن كاسبيت الكاتب في موقع ويللا ذكر أن "الصورة الأكثر دقة لوضع دولة الاحتلال هي سفينة أو حافلة أو طائرة ركاب أو عربة يد ليس لها سائق، مقعد السائق فارغ، والمقود يهتز هنا وهناك، دون يد مرشدة، والركاب في الخلف يصرخون، ويصلّون من أجل سلامتهم، ولا يوجد من ينقذهم، بعد أن استمر إحباطهم لفترة طويلة، وهو يتزايد، وطنجرة الضغط تمتلئ، والدم الفاسد يتراكم في بركة بينهم وبين الدولة، لكن مكتب رئيس الوزراء غير مهتم بكل ما يصله من شكاوى وملاحظات بعض الوزراء العقلانيين، على قلّتهم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم المظاهرات التي باتت تشهدها ميادين الدولة منذ أشهر، وزادت كثافتها في الأسابيع الماضية، وقيام المتظاهرين بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء، لكنه لا يعترف بهم، ويعتبر شكاواهم افتراء مطلق، ولذلك فهو لم يجتمع مع زعمائهم منذ فترة طويلة، مما جعلهم يستنفذون الطاقة السلبية لديهم، وإهدار وقتهم".


وأوضح أن "مؤشرات أزمات الحكومة مع الدولة تتصاعد يوما بعد يوم، وآخرها مسألة المعتقلين الفلسطينيين، فقد بات الوضع أكثر خطورة، وكالعادة، ورغم قرارات المحكمة العليا بإغلاق مركز توقيف "سديه تيمان"، لكن دون جدوى، مع العلم ان ذلك يزيد من الوضع الدولي غير المستقر للاحتلال، والأوامر التي تحوم فوق رؤوس قادته في المحاكم الدولية، ولأن تلك المنشأة الخاصة باعتقال الفلسطينيين لا تلبي أي معايير للسجن، وقد حذر أجهزة الأمن منذ فترة طويلة من حقيقة أنه لا يوجد مكان لسجن الفلسطينيين".

وأوضح أنه "قبل السابع من أكتوبر بدأ التحذير، واستمرت الأجهزة الأمنية في إصدار التحذيرات الكتابية: سراً وعلناً، وتمت الموافقة على ميزانية لزيادة أماكن السجون، ولكن لم يتم القيام بأي شيء الآن، مما يعني إدارة الظهر لجهاز الأمن العام- الشاباك، الذي يعمل أفراده ليل نهار، ويعرضون أنفسهم للخطر، وأحياناً يحرصون على جمع المعلومات الاستخبارية، والقبض على المعتقلين، حتى بات اليوم متهماً بإطلاق سراحهم".

وختم بالقول أننا "أمام حكومة دأبت على تجاهل تحذيرات الشاباك والأجهزة الأمنية في كل الملفات، وبدلا من الاستماع لها، والعمل بها، فإن الحقيقة الماثلة أن نتنياهو يخطط لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، ووزير الحرب، وربما أيضاً رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، فضلا عن كل ذلك، فقد رفضت حكومته منحة طلاب جيش الاحتياط، مقابل تحويلها عشرات ملايين الشواكل الى التعليم الحريدي، والخلاصة أن الإسرائيليين حصلوا على حكومة تعمل ضد الدولة، عصابة خطفتنا، وتأخذنا إلى الهاوية، وبلا سائق".

مقالات مشابهة

  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
  • الدويري: ما يجري في غزة ثورة في إدارة الصراعات المسلحة
  • هجوم جديد على حكومة نتنياهو: عصابة اختطفت الدولة وتدفعنا نحو الهاوية
  • القسام و السرايا يصنعان معارك المجد معا
  • طلاب الكلية المصرية الصينية بجامعة قناة السويس في زيارة لشركة Lenovo ببكين
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين