هل اختطفت المقاومة الفلسطينية في غزة مواطنة صينية؟ بكين تجيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارا تتعلق باختطاف المقاومة الفلسطينية امرأة من أصل صيني وإسرائيلي.
وفي هذا الصدد عقبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي قائلة، “لقد اطلعنا على التقارير ذات الصلة.. عارضنا دائما العنف والهجمات ضد المدنيين، لكنني لا أعرف الكثير عن هذا الموضوع”.
حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.
وأضافت ماو نينج، “"يقوم زملائي بالتحقق من الوضع وليس لدي معلومات لأقدمها في هذا الوقت”.
كانت السفارة الصينية في إسرائيل أعلنت يوم السبت، إصابة عامل صيني برصاصة طائشة بالقرب من عسقلان في جنوب تل أبيب. وأكدت، أنه يتلقى العلاج حاليا في المستشفى.
وفي هذا الصدد، أصدرت بيانا طارئا لرعاياها في إسرائيل، طالبتهم بإيلاء اهتمام وثيق للوضع الأمني المحلي، وتعزيز الوعي الأمني بشكل فعال، وتنفيذ الاحتياطات الأمنية، لضمان سلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المتحدثة بأسم الخارجية الصينية السفارة الصينية الخارجية الصينية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
إعلانولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.