علاء ثابت: "الأهرام" قدمت نموذجا للمؤتمرات يعكس رسالتها في دعم ما تقوم به الدولة للانتقال إلى مصر الحديثة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال علاء ثابت، رئيس تحرير “الأهرام”، إن استمرار نجاح مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة يؤكد حرص مؤسسة الأهرام وتمسكها بتقديم نموذج لمؤتمر له رسالة يحققها للمجتمع، وأيضا المشاركة بقوة في دعم ما تقوم به الدولة من جهود تستهدف في المقام الأول الانتقال بنا إلى مصر الحديثة التي ترتكز على الإصلاح والبناء والتنمية المستدامة.
ولفت إلى أن استمرار دورات المؤتمر حتى النسخة السابعة إنما يعكس قوة أعرق مؤسسة صحفية في المنطقة وتنسيقها مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وشركاء النجاح.
وقال "ثابت" على هامش مشاركته في افتتاح مؤتمر الأهرام السابع الذي يعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن مؤسسة الأهرام تعتمد على نفسها والعاملين بها في تنظيم المؤتمر دون الاستعانة بأية جهة في تنظيم المؤتمر، وأن فريق تنظيم المؤتمر، يعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع شركاء النجاح حتى يخرج المؤتمر في أفضل صورة.
وتابع "ثابت": "نتطلع في النسخة التي انطلقت اليوم إلى الاستمرار في صياغة برنامجٍ متكاملٍ لمستقبل الطاقة الخضراء في مصر، من خلال استراتيجية متكاملة يتم وضع كافة النقاط المتعلقة بها من المناقشات والأبحاث وأوراق العمل، والإسهامات التي يقدمها الأساتذة والخبراء ومسئولو وممثلو الشركات العاملة في مجال الطاقة".
وقال إن مؤسسة الأهرام تتعاون مع العديد من شركاء النجاح ، وأن هناك تنسيقا مستمرا مع الهيئة الوطنية للصحافة ووزارتي البترول والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والعديد من الهيئات والمؤسسات والشركات المصرية والإقليمية والدولية من أجل نجاح المؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر يقدم في ختام كل دورة من دوراته توصيات تمثل برنامج عمل للمرحلة التي تلي انعقاد المؤتمر، حتى تتحول توصيات المؤتمر إلى برنامج عمل لتنفيذه على أرض الواقع وأنه تتم متابعة ذلك من خلال الأمانة العامة للمؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة افتتاح مؤتمر الكهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، أن الصداقة المصرية الصينية تمثل نموذجا للتعاون والكسب المشترك، وأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين شهدت "عقدًا ذهبيًا" مليئًا بالإنجازات.
وقال يانج يي - في تصريحات اليوم الاثنين - إن مصر والصين يمثلان أقدم الحضارات في العالم؛ بما يعد الأساس الأكثر متانة للصداقة بينهما يكمن في التبادل الحضاري، وأقوى دافع للتعاون بينهما هو التقارب بين شعبيهما، لافتا إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة عمّقت الثقة السياسية المتبادلة وأثمر التعاون العملي نتائج غنية وتوطدت آليات التنسيق الاستراتيجي والتعاون الوثيق؛ بما جعل العلاقات بين البلدين نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول النامية.
وأضاف أن مصر والصين يعدان من الأعضاء البارزين في "الجنوب العالمي"، حيث تتحملان معًا مسؤوليات مشتركة في الشؤون الدولية ويتعاون الجانبان بشكل وثيق في إطار الأمم المتحدة ومجموعة دول البريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون، ويساهمان معًا في قيادة التعاون الجماعي بين الدول العربية والصين ومع إفريقيا، منوها إلى أن الجانبين يدعمان استقرار سلاسل التوريد والصناعة العالمية ويسعيان إلى بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.
وأشاد القصل العام بمكانة مدينة الإسكندرية التي تمتلك موقعا فريدا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها حاضنة لتاريخ وثقافة مصر العريقة الممتدة لآلاف السنين، وتعد شاهدا نشطا ومشاركا أساسيا في مسيرة التعاون والتبادل الودي بين البلدين، لافتا إلأى أن الثغر بفضل موقعها الجغرافي الفريد وأهميتها الاقتصادية البارزة، لطالما لعبت دورًا حيويًا في التعاون العملي بين البلدين.
وتابع بالقول: "في ظل التفاعل العميق بين رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية تشهد الإسكندرية فرصا تنموية جديدة وتحمل المدينة أهمية كبرى وتأثيرًا عميقًا في تعزيز التعاون المشترك وتلعب دورا فعالاً في مسيرة بناء علاقات مصرية صينية أكثر عمقا وحيوية على المستويات كافة".