المحكمة البريطانية العليا تدرس مدى قانونية ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وصلت المعركة القانونية التي خاضتها الحكومة البريطانية بشأن سياسة ترحيل طالبي اللجوء لرواندا إلى المحكمة العليا.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن وزارة الداخلية البريطانية تقدم طعنا بعد أن قضت محكمة الاستئناف في يونيو الماضي بأن الصفقة، التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات الإسترلينية، والتي ستشهد ترحيل طالبي اللجوء إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، غير قانونية.
وفي جلسة استماع تستمر ثلاثة أيام تبدأ اليوم الاثنين، سيستمع خمسة قضاة في أعلى محكمة في المملكة المتحدة إلى حجج حول ما إذا كان قاضيا الاستئناف على حق في العثور على "خطر حقيقي" من إمكانية إعادة طالبي اللجوء إلى وطنهم ومواجهتهم للاضطهاد في حال التقدم بطلب لجوء جيد.
وبينما خلص السير جيفري فوس واللورد القاضي أندرهيل إلى وجود "أوجه قصور" في نظام اللجوء الرواندي وحكما بأن هذه السياسة غير قانونية، إلا أن اللورد بورنيت رئيس المحكمة العليا السابق لم يوافق على ذلك، وقال إنه سيرفض الطعن.
وتأتي جلسة الاستماع في الوقت الذي تكافح فيه معظم أوروبا والولايات المتحدة بشأن أفضل السبل للتعامل مع المهاجرين الذين يبحثون عن ملجأ هربا من الحرب والعنف والقمع وارتفاع درجة حرارة الكوكب، والذي تسبب في جفاف وفيضانات مدمرة.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بـ"إيقاف القوارب" كأولوية قصوى للحد من الهجرة غير المصرح بها.. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 25 ألف شخص قد وصلوا إلى المملكة المتحدة بالقوارب حتى 2 أكتوبر الجاري، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 25% تقريبا مقارنة بـ33 ألف شخص عبروا خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتهدف هذه السياسة إلى وضع حد للعصابات الإجرامية التي تنقل المهاجرين عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم من خلال جعل بريطانيا وجهة غير جاذبة بسبب احتمال حصولهم على تذكرة ذهاب فقط إلى رواندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواندا الحكومة البريطانية طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بمواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بشأن حظر «الأونروا»
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات «الأونروا» في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفقًا لوكالة الأنباء (وفا).
وأدانت، أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل و«الأونروا»، إذ حذرت من مخاطر أية عراقيل أمام تقديم الوكالة للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين «الأونروا» من أداء كامل مهامها.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحظر «الأونروا» إلى خطوات وإجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
«استخفاف بالمجتمع الدولي».. الخارجية الفلسطينية تعلق على السماح لمستوطنين بشراء أراضي بالضفة
خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين