صبحي لمنتخب الطائر: فخورون بإنجازكم وتأهلكم لأولمبياد باريس يعزز مكانة مصر كقوة رياضية عالمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، بعثة المنتخب الوطني للكرة الطائرة، بعد خوضها منافسات التصفيات العالمية لكرة الطائرة والتي أقيمت فى اليابان، والتأهل إلي أوليمبياد باريس بعد التفوق علي تونس، متصدراً التصنيف القارى لأفريقيا.
وخلال استقباله للبعثة، قال وزير الشباب والرياضة :"أهنئ بعثة المنتخب المصري للطائرة على تحقيقها للتأهل المثير لأولمبياد باريس، وهذا الإنجاز الرياضي العظيم يعكس التفاني والإصرار والعزيمة الذي أظهرته اللاعبين خلال مشوار التأهل، ويؤكد علي الدعم الكبير واللامحدود من قِبل القيادة السياسية للأبطال الرياضيين، ونحن فخورون بإنجازكم الرائع وتمثيلكم لمصر في أحد أكبر الأحداث الرياضية العالمية، وتأهلكم لأولمبياد باريس يعزز مكانة مصر كقوة رياضية عالمية".
أضاف صبحي:"تمثيل بلدنا في أولمبياد باريس يعد فرصة للتعريف بمواهبنا الرياضية والتنافس مع أفضل الرياضيين في العالم، ونحن واثقون من قدرتكم على تحقيق أداء مميز وتحقيق نتائج إيجابية، ونقدر جهودكم الكبيرة والتضحيات التي قدمتموها للوصول إلى هذا النقطة المهمة، وإنجازكم يلهم الأجيال القادمة ويعزز الأمل في تحقيق المزيد من النجاحات الرياضية".
وأعرب الدكتور أشرف صبحى عن شكره لجميع أعضاء البعثة والجهاز الفني والاتحاد المصري للكرة الطائرة على العمل والتحضير الجيد الذي قاموا به للتأهل الي الأولمبياد القادمة، متمنياً التوفيق والنجاح للمنتخب الوطني خلال رحلتهم لأولمبياد باريس، معرباً عن ثقته التامة في تمثيلهم المشرف وتحقيق أداءً مميزاً خلال المنافسات.
أشار "صبحي" إلي أن هذا الاستقبال وهذا التكريم يعكس تقدير الدولة المصرية للإنجاز الرياضي المهم الذي حققه الفريق ويبرز دعمها المستمر للرياضة في مصر، مؤكداً على أهمية استمرار الاستثمار في الرياضة وتوفير الدعم اللازم للرياضيين المصريين لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لأولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: بايدن قد يشعل حربا عالمية إذا خسرت هاريس الانتخابات
توقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات أن يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن العنان لصراع عالمي خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارته، في حال خسارة نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وقال المركز -في تقرير على موقعه للكاتبة تايا سيلفرهيلم- إن مؤشرات التصعيد الذي تسعى إليه واشنطن تتجلى في تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أميركيون جدد" مرشحون للانتخابات.. تعرف عليهمlist 2 of 2الأميركيون يواصلون التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة محتدمةend of listوأشارت الكاتبة إلى إعلان البنتاغون نيته إرسال المزيد من مدمرات الدفاع الصاروخي، وسرب مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وقاذفات بعيدة المدى تابعة للقوات الجوية من طراز "بي 52 ستراتوفورتريس" إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نشر الدفاع الصاروخي "ثاد" لحماية إسرائيل.
قاذفات إستراتيجية إلى أوروباقالت سيلفرهيلم إن القيادة العسكرية الأميركية بأوروبا أعلنت أن البنتاغون سينقل خلال هذه الأيام قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا لإجراء عمليات مشتركة وتدريب على سرب الطائرات الأميركية القاذفة مع الحلفاء وشركائه بحلف الناتو لعدة أسابيع.
ولم يحدد البنتاغون موقع انتشار القاذفات وأنواعها، بيد أنه قد تم رصد حركة طائرات شحن من قاعدة باركسديل بولاية لويزيانا الأميركية إلى قاعدة فيرفورد البريطانية، وفقا لما ذكره موقع "ذا أفياشنيست" الإيطالي المتخصص في رصد حركة الطيران العسكري عبر العالم.
وذكر الموقع أن قاعدة باركسديل تضم عادة قاذفات "بي 52 ستراتوفورتريس" التابعة للجناح الثاني للقاذفات. لكن لوحظ في بعض الحالات أن القوة التشغيلية للقاذفات أرسلت من عدة قواعد بنمط مختلط. وفي هذه الحالة، يُعتقد أن الطائرات جاءت أيضا من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية.
قاعدة مينوتوأشارت الكاتبة إلى أن قاعدة مينوت كانت تضم في السابق قاذفات قنابل نفذت مهام قتالية خلال حرب الخليج عام 1991، بينما خرجت من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية رحلات بالطائرات المقاتلة كجزء من عملية الناتو ضد يوغسلافيا عام 1999، وكذلك خلال الحرب الأميركية ضد العراق عام 2003.
وأضافت أن قاعدة فيرفورد -التي يسيطر عليها الجيش الأميركي- تستعد حاليا لاستقبال مسيرة من طراز "آر كيو 170 سنتينال" وأحدث طائرات الاستطلاع من طراز "نورثروب غرومان آر كيو 180" من إنتاج شركة نورثروب غرومان والتي بدأ الجيش الأميركي باستخدامها عام 2019.
ممرات برية بأوروباونقلت الكاتبة عن صحيفة "تلغراف" البريطانية قولها إن واشنطن تستعد لمواجهة مع روسيا على الأراضي الأوروبية في يونيو/حزيران 2024، بذريعة هجوم روسي محتمل، وقد قررت الولايات المتحدة بهذا الإطار تجهيز عدد من الممرات البرية في أوروبا لضمان حركة القوات والمركبات المدرعة.
وتتضمن الخطة هبوط القوات الأميركية بالموانئ الهولندية ثم السفر بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا. وقد طُرحت فكرة إنشاء ممرات برية انطلاقا من الموانئ الإيطالية عبورا بكرواتيا وسلوفينيا، ووصولا للمجر المتاخمة لأوكرانيا.
وتشمل الاستعدادات المتوقعة نقل الوحدات العسكرية الأميركية من الموانئ اليونانية والتركية إلى بلغاريا ورومانيا، كما تخطط الولايات المتحدة أيضا لاستخدام الموانئ في البلقان والنرويج والسويد وفنلندا.
وذكرت الصحيفة البريطانية -نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو- أن كبار قادة الحلف يحثّون الحكومات الغربية على الاستعداد لمواجهة مع روسيا قد تحدث خلال 20 عاما القادمة.
وقد اتفق أعضاء الناتو -بعد القمة المنعقدة في فيلنيوس في يونيو/حزيران 2023- على تدريب 300 ألف جندي ووضعهم في حالة تأهب قصوى للدفاع عن الحلف.
جهود غير مثمرةواعتبرت الكاتبة أن تحذير الولايات المتحدة من "التهديد الروسي" يأتي ضمن مساعيها للسيطرة العسكرية على أوروبا والاستعداد لعدوان مباشر على روسيا، مؤكدة أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته بعد قمة بريكس واقتراح روسيا إنشاء نظام مالي عالمي بديل لسويفت، الأمر الذي أقض مضجع الولايات المتحدة.
وحسب الكاتبة، فإن إدارتي الرئيسين السابق والحالي، باراك أوباما وجو بايدن، فعلتا ما بوسعهما لإضعاف روسيا عبر تنفيذ انقلاب في كييف، وإطلاق العنان للعدوان على دونباس، وفرض عقوبات على روسيا في جميع أنحاء العالم الغربي، لكن ذلك لم يؤت ثماره.
كما فشلت الولايات المتحدة -على حد تعبيرها- في خطتها لإضعاف روسيا من خلال تحويل أوكرانيا إلى كيان معاد بالوكالة، ولم يبق أمام بايدن وإدارته إلا إشعال حرب بين روسيا وأوروبا، ومحاولة اللعب بورقة الشرق الأوسط، لكن ذلك يزيد من إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.