النهار أونلاين:
2024-07-06@04:29:26 GMT

سكيكدة.. غلق مؤقت للطريق السيار شرق-غرب

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

سكيكدة.. غلق مؤقت للطريق السيار شرق-غرب

أعلنت مصالح الدرك الوطني، اليوم الإثنين، عن غلق مؤقت للطريق السيار شرق-غرب بالضبط على مستوى نفق عين بوزيان باتجاه سكيكدة.

وأوضحت المصالح في بيانها، أن غلق الطريق السيار المؤقت جاء من أجل اصلاح أسلاك كهربائية داخل النفق. أين تم تحويل مؤقت لحركة المرور على مستوى محول محطة الخدمات راس بوقارون بلدية الحروش.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حرب التجويع

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي قطاع غزة، وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم البيوت الآمنة على رؤوس سكانيها، فضلا عن الحرمان من النوم والدواء والطعام والماء.
وكان العالم كله قد ضجّ عند رأى أجساد الشيوخ والنساء والأطفال ممزقة تحت الردم وركام الأبنية، وصولا إلى المستشفيات، ومن فيها من جرحى ومرضى وأطباء وممرضين وعاملين.
فلم يكتف أعضاء مجلس الحرب الصهيوني بالإبادة المهولة التي أفزعت العالم كله، ليرتفعوا بخطر الموت الجماعي، من خلال التجويع، إلى المساس بكل الشعب.
وباللجوء إلى هذا المستوى من حرب الإبادة، تكون قد وصلت هذه الحرب إلى مستوى تسميم المياه، وبث الغازات السامة في الهواء، والتجويع الشامل، أي تجاوز أعلى مستوى من المحرمات الدولية في الحرب، وأعلى مستوى في القتل الجماعي، الأمر الذي يفرض أن تعلو أخطار الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة إلى أعلى مستوى، لتصمّ آذان الرؤساء العرب أولا، والرؤساء المسلمين ثانيا، وضمائر سكان المعمورة جميعا، كما الهيئات الدولية، ابتداء من هيئة الأمم المتحدة، ونزولا إلى المنظمات الإنسانية، إلى الجامعة العربية، فقد وصلت هذه الجريمة حدا لا يجوز لأحد السكوت عليه أو تجاهله، بل ضرورة الردّ على هذه الجريمة بمختلف أشكال الردود.
صحيح أن المقاومة والشعب في قطاع غزة ما زالا في المواجهة، ولن يَفتّ من عضُدهما استمرار التصعيد بالقصف والقتل الجماعي، ولن يضعفهما تحدّي المجاعة، بالصبر والإيمان، وبتصعيد المقاومة، تصعيدا راح يذهل العدو، فالعمليات العسكرية التي عرفتها بضعة الأسابيع الماضية، توحي وكأن المقاومة بدأت من جديد، كما بعد انتهاء أكتوبر 2023م.
صحيح أن الاتجاه العام للحرب البريّة ككل، والتعاطف العالمي مع شعب غزة البطل في صموده أمام الإبادة البشرية، والتدمير شبه الشامل، ما زالا على أشدّهما.. وصحيح أن عمليات نصرة محور المقاومة تصعدت بدورها، إلى حدّ أصبح فيه الوضع مهددّا باندلاع حرب إقليمية، كما عبّرت عن ذلك تصريحات في مسؤولين حكومة نتنياهو بشنّ حرب شاملة على لبنان.
ولكن مع كل هذا الصحيح، فإن مجموعة العوامل الفاعلة محليا غزاويا، وفلسطينيا، وإقليميا، وعالميا، كما ملاحظة تفاقم التناقضات التي أخذت تلف حبلا حول عنق نتنياهو، إلا أن الارتفاع بالإبادة إلى مستوى التجويع الجماعي للشعب كله، يتطلب مضاعفة تلك العوامل لإحباط حرب الإبادة، وحرب العدوان، وذلك للإسراع بانتصار غزة المحتوم بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • حرب التجويع
  • صدور تحديثات على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية
  • اليوم.. توقف الحجز الخاص بقطارات النوم إلكترونيا بشكل مؤقت
  • 4 ضحايا إثر حريق داخل عمارة في سكيكدة
  • النفط يتراجع عن أعلى مستوى له منذ أشهر
  • إيقاف التعامل بالحوالات الصينية مؤقت ام دائمي.. الكاظمي يكشف لـ السومرية التفاصيل
  • السكة الحديد: توقف الحجز الخاص بقطارات النوم بشكل مؤقت
  • توقف حجز قطارات النوم من خلال موقع شركة ابيلا والموبايل ابليكيشن بشكل مؤقت
  • دولة إسلامية تفرض حظرا مؤقتا على ارتداء النقاب
  • تعليق الحركة الملاحية في مطار اربيل الدولي بشكل مؤقت